بقائي: القرار المناهض لإيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة إجراء سياسي وغير مشروع
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
طهران-سانا
اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية التصديق على القرار المناهض لإيران في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت ذريعة حقوق الإنسان عملاً منافقاً ومثالاً واضحاً لاستخدام حقوق الإنسان أداة لتحقيق أغراض سياسية غير مشروعة.
وذكر المتحدث باسم الوزارة إسماعيل بقائي في تصريح اليوم وفق وكالة إرنا أن “اقتراح هذا القرار من قبل كندا وأمريكا وألمانيا وبريطانيا وعدد من الدول الغربية الأخرى التي تعتبر هي نفسها من بين منتهكي حقوق الإنسان وشركاء في جرائم الكيان الصهيوني بإبادة الشعب الفلسطيني تبلور كامل لزيف واضعي هذا القرار، وعلامة واضحة على اختزال المفهوم السامي لحقوق الإنسان إلى أداة لممارسة الضغط السياسي ضد الدول المستقلة”، مؤكداً أن بلاده لن تتردد في اتخاذ أي إجراء لحماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وفي إشارة إلى مشاركة الكيان الإسرائيلي العنصري في صياغة القرار المذكور والموافقة عليه أكد بقائي أن ذلك فضيحة سياسية وأخلاقية كبيرة للمتبنين الغربيين للقرار، ودليل على جعل المفهوم السامي لحقوق الإنسان بلا قيمة وإفراغ المؤسسات الدولية من فلسفتها الوجودية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مشروع حياة كريمة أصبح محل تقدير من كل المجتمع الدولي
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الدولة المصرية شهدت مبادرات عظيمة في ملف حقوق الإنسان، في السنوات العشرة الأخيرة، مثل مبادرة تكافل وكرامة التي كان لها دور كبير في الحد من الفقر وتوسيع المظلة الاجتماعية للطبقات الأكثر تضررا من عملية الإصلاح الاقتصادي التي تمت منذ عام 2016.
وزير الخارجية: مصر لها بصمة كبيرة في إطلاق الإعلان العالمي لحقوق الإنسانوزير الخارجية: فرصة ذهبية لمصر لتقديم عرض شامل لإنجازاتها في ملف حقوق الإنسان عبر آلية المراجعة الدوريةوأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» "هناك برنامج عظيم، وهو حياة كريمة، الذي أصبح محل تقدير من كل المجتمع الدولي، والأمم المتحدة تطلب منا مساعدة العديد من الدول الشقيقة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، وأن تستفيد من هذه التجربة الرائدة وتطبيقها في هذه الدول".
وتابع وزير الخارجية، "مشروع حياة كريمة متكامل، هدفه الأساسي الإنسان"، مشددًا، على أن قضية حقوق الإنسان هدفها ترقية أوضاع الإنسان، وهذا هو الهدف الأسمى، ومن ثم، هناك طلبات من دول عديدة كي تستفيد من التجربة المصرية وتتعلم منها، وخاصة حياة كريمة، التي ركزت لأول مرة على خارج المراكز الحضرية وتنطلق إلى المناطق الريفية.