جيش الاحتلال يصدر إنذارًا بقصف مبنى داخل مدينة صور جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر جيش الاحتلال، اليوم الخميس، إنذارًا بقصف مبنى داخل مدينة صور جنوبي لبنان، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على "إكس": "إلى جميع السكان المتواجدين في صور وتحديدًا في المبنى المحدد في الخريطة المرفقة والمباني المجاورة له وجوب الإخلاء فورًا والابتعاد لمسافة لا تقل عن 500 متر".
شنت قوات الاحتلال عدة غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، استهدفت بشكل رئيسي مناطق حارة حريك وأوتوستراد السيد هادي.
شملت الغارات ضرب مجمع الأحلام بالقرب من أوتوستراد السيد هادي، بالإضافة إلى مبنى سكني في منطقة القائم وآخر في حي الأبيض.
أسفرت الهجمات عن تدمير المباني المستهدفة ووقوع أضرار جسيمة في المنطقة.
وجاءت هذه الغارات بعد وقت قصير من إصدار الجيش الإسرائيلي أمرًا بإخلاء سكان حارة حريك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال مدينة صور جنوبي لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل خروقه ويحرق منازل ويهاجم بلدات بجنوب لبنان
أضرمت القوات الإسرائيلية اليوم السبت النيران في منازل ببلدتي رب ثلاثين والعديسة في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، كما ألقت طائرة مسيرة قنبلتين على بلدة الطيبة، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية.
وبهذه العمليات الثلاث، ارتفعت خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 830 خلال 68 يوما، مما أسفر عن 66 قتيلا و263 جريحا منذ سريان الاتفاق في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وفي سياق متصل، أعلنت بلدية عيترون في قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية أن الجيش اللبناني بدأ تنظيف القسم الشمالي من البلدة من الألغام والمتفجرات التي خلفها القصف الإسرائيلي، مع توقعات باستكمال الانتشار خلال اليومين المقبلين.
ودعت البلدية الأهالي إلى عدم العودة حاليا حفاظا على سلامتهم، وإفساح المجال أمام الجيش لمسح الأحياء من المتفجرات والألغام التي تركها العدوان الإسرائيلي.
ورغم أن اتفاق وقف إطلاق النار نصّ على الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من البلدات التي احتلها في جنوب لبنان خلال الحرب في غضون 60 يوما، لم تلتزم تل أبيب بذلك، مما دفع البيت الأبيض إلى الإعلان عن تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط الجاري.
وخلف العدوان الإسرائيلي على لبنان 4097 قتيلا و16 ألفا و888 جريحا، بينهم العديد من النساء والأطفال، كما تسبب في نزوح نحو 1.4 مليون شخص.
إعلان