لن تتوقع| فوائد سحرية لـ قشر الرمان.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
يحتوي قشر الرمان على العديد من مضادات الأكسدة، على الرغم من أن الأشخاص لا يأكلونه عادة، إلا أنه يمكن تجفيف القشور وطحنها إلى مسحوق ناعم لتناولها كشاي، ويمكن أيضًا تحويله إلى معجون للبشرة، ويمكن أيضًا شراؤه كمكمل غذائي.
في حين تشتهر الرمان ببذورها اللذيذة، فإن قشورها تقدم أيضًا العديد من الفوائد، يعرف شاي الرمان، خاصة المحضر باستخدام قشر الفاكهة، بمحتواه الغني من البوليفينول والفلافونويد والقلويدات والتريبينات ويقدم تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومدرة للبول.
الشاي المصنوع من قشر الرمان مفيد في علاج التهاب الحلق والتهاب اللثة والسكري وارتفاع ضغط الدم، يساعد في تقليل التورم والالتهابات والإسهال والدوسنتاريا والنزيف، ويحسن الهضم ويقوي الكبد، إنه مليء بمضادات الأكسدة ويعمل بشكل جيد كمادة حافظة للأغذية والأدوية.
لن تصدق| ماذا يحدث للجسم عند تناول ماء الزبيب؟ نقص الكالسيوم.. 5 مشروبات سحرية تمنحك عظاما أقوى فيما يلي بعض الفوائد الرئيسية لتناول شاي قشر الرمان كعلاج صحي: علاج السعال والبلغميمكن أن يكون شاي قشر الرمان فعالاً بشكل خاص في تخفيف السعال والتهاب الحلق.
لتخفيف السعال القديم وإخراج البلغم من الحلق، استخدم شاي قشر الرمان كغرغرة لتخفيف التهاب الحلق والسعال، وفقًا للممارسات الطبية التقليدية.
يخفض الكوليستروليمكن أن يكون شاي الرمان جزءًا من خطة علاجية تكميلية، نظرًا لقدرته على خفض مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة، وتحسين مستويات الكوليسترول الحميد، وإدارة حالات مثل التهاب المفاصل والنقرس، كما قد تساعد خصائص الشاي المضادة للأكسدة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية ودعم جهود الوقاية من السرطان.
يمنع السرطانتشير دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة إلى أن شاي الرمان قد يساعد في الحماية من أنواع السرطان مثل سرطان الثدي والبروستات والأمعاء.
ومع ذلك، يؤكد الخبراء على الحاجة إلى المزيد من الأبحاث لإثبات هذه الادعاءات.
يخفض نسبة السكر في الدمعلاوة على ذلك، قد يقلل شاي قشر الرمان من عوامل الخطر للأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب.
تشير المراجع من دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة إلى أن 1000 ملغ من مستخلص قشر الرمان كان له تأثيرات مضادة للالتهابات بشكل كبير، ما يساعد في إدارة مستويات السكر في الدم والكوليسترول لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
كيفية تحضير شاي الرمان؟اغلي 10 جرام من قشر الرمان في كوب من الماء واتركه يغلي لمدة خمس دقائق، ثم انقعه مغطى لمدة خمس دقائق أخرى.
يُنصح بشرب الشاي مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، طريقة أخرى للاستفادة من قشر الرمان هي تجفيفه في الهواء الطلق وخلطه حتى يصبح مسحوقًا ناعمًا.
يمكن إضافته إلى مشروب البروتين اليومي. على الرغم من فوائده، يمكن أن يسبب الشاي آثارًا جانبية مثل الغثيان والقيء أو تهيج المعدة إذا تم استهلاكه بشكل مفرط.
قد تحدث أيضًا تفاعلات حساسية شديدة، مما يتطلب رعاية طبية فورية.
تنطبق القيود على الأطفال دون سن الثانية والنساء الحوامل أو المرضعات والأفراد الذين يعانون من قرحة المعدة وأي شخص يعاني من حساسية الرمان.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرمان قشر الرمان شاي الرمان علاج التهاب الحلق علاج السعال
إقرأ أيضاً:
أخطاء شائعة تمنع استجابة الدعاء .. تعرف عليها واجتنبها
كثيرٌ من الناس يتساءلون عن أسباب عدم استجابة الدعاء رغم تكرارهم وإلحاحهم فيه، مما قد يؤدي إلى شعورهم بالإحباط واليأس.
ومع ذلك، أكد العلماء منذ القدم وحتى يومنا هذا أن هناك عوامل قد تعيق استجابة الدعاء أو تؤدي إلى نتائج عكسية.
وفي هذا السياق، أوضح الشيخ محمد أبو بكر، أحد علماء وزارة الأوقاف، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن هناك خطأين شائعين يقع فيهما البعض ويتسببان في تأخير أو عدم استجابة الدعاء.
أول هذه الأخطاء، بحسب الشيخ أبو بكر، هو الدعاء على النفس أو الأبناء أو المال دون إدراك خطورة هذا الأمر.
حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. علي جمعة يحسم الجدل بـ«الأدلة» هل يجوز الصلاة بمفردي في المسجد قبل إقامة الصلاة.. رد أمناء الفتوىوأشار إلى أن بعض الأشخاص يدعون على أولادهم أو ممتلكاتهم عندما يكونون في حالة غضب، مبررين ذلك بأن قلوبهم تنفي الدعاء في الوقت ذاته، وهو ما وصفه الشيخ بأنه "مجرد أوهام".
واستشهد بما حدث للإمام الزمخشري، الذي فقد قدمه بسبب دعوة غضب أطلقتها والدته عليه في صغره عندما أهمل تحذيراتها أثناء اللعب.
الخطأ الثاني، وفقًا للشيخ، يتمثل في الكلمات التي تُقال دون وعي أثناء الدعاء في لحظات الحزن أو المرض، مثل قول الأب عند مرض ابنه: "يا رب أنا وهو لأ".
وأكد أن هذا النوع من الدعاء قد يجلب المصائب لصاحبه دون أن يشعر.
من جهة أخرى، تحدث الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن أوقات استجابة الدعاء، مشيرًا إلى أن من بين الأوقات المباركة: الثلث الأخير من الليل، وقت السحر قبل الفجر، بعد عصر يوم الجمعة، يوم عرفة، وعند إفطار الصائم.
وأوضح أن تأخر استجابة الدعاء لا ينبغي أن يدفع الإنسان للتسرع أو الشعور باليأس، لأن الله يستجيب في الوقت الذي يراه مناسبًا، وليس حسب توقيتنا نحن.