قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.

وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.

وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الحرب إسرائيل وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

سياسي: وقف إطلاق النار بغزة لا يعنى انتهاء الحرب.. والهدنة تمت بإرادة مصرية

قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن التوصل إلى هدنة ووقف إطلاق النار في غزة لا يعني أبدًا انتهاء الحرب، وذلك لأن إسرائيل ليس لها عهد ولا دين فهي معتادة على نقض الوعود وعدم الالتزام بها.

وأضاف سلامة في تصريحه لـ"الوفد"، أن العبء على القاهرة منذ بداية الحرب في غزة كبير، وتضاعف مع بداية الهدنة وذلك لرصد الانتهاكات من الجانبين، ولكن من مصلحة جميع الأطراف على الأقل تنفيذ المرحلة الأولى، أما عن المرحلتين الثانية والثالثة فهناك صعوبة لتنفيذها.

وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ان التحدي الأكبر الآن هو التفكير فيما بعد، من الذي يدير القطاع بعد مغادرة إسرائيل؟، من الذي يتولى؟ هل السلطة الفلسطينية أم هناك لجنة مختصة أم دول بعينها؟. 

وتابع: حقن الدماء وإدخال المساعدات وتقويض خطط التهجير جميعها نجاحات للدبلوماسية المصرية، والتوصل لهذه الهدنة جاء بإرادة وإدارة مصرية، فالهدنة والجهد والعبء والدعم هو مصري، ومصر التي تتحمل المسؤولية كاملة ودورها لا يقبل الاستبدال.

وقف إطلاق النار في غزة

ويذكر أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن دخول وقف إطلاق النار للمرحلة الأولى حيز التنفيذ.

كما كشفت القناة الـ12 الاسرائيلية، عن تلقى جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر من القيادة العليا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هشة وضعيفة
  • سموتريتش يهدد بإسقاط الحكومة الإسرائيلية حال تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • هل يفكك اتفاق وقف إطلاق النار الحكومة الإسرائيلية؟
  • «بن غفير» يستقيل من الحكومة الإسرائيلية.. و«عوتسما يهوديت» ينسحب من الائتلاف الحاكم
  • سياسي يكشف السيناريوهات المتوقعة بعد الهدنة بغزة
  • سياسي: وقف إطلاق النار بغزة لا يعنى انتهاء الحرب.. والهدنة تمت بإرادة مصرية
  • باحث سياسي: نتنياهو حاول للحظة الأخيرة تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • جيش الاحتلال يتلقى أمرًا بوقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير يعلن استقالته من الحكومة
  • محلل سياسي: مصر خاضت أطول مفاوضات ممكنة لوقف الحرب في غزة