من أراضي الملاعب لـ أروقة المحاكم.. محطات في قضية اللاعب أيمن أشرف
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أيمن أشرف.. انقلبت حياة اللاعب أيمن أشرف رأسًا على عقب، بعدما كان يقضي أغلب وقته في أراضي الملاعب، أصبح يقضيه بين أروقة المحاكم، بسبب قضية تبديد شيكات، ليخرج اللاعب أيمن أشرف من صمته ردًا على كل الاتهامات الموجهة ضده.
اللاعب أيمن أشرف: اتهام باطل مزوروبدأت الواقعة، حينما فوجئ اللاعب أيمن أشرف، لاعب البنك الأهلي، والنادي الأهلي سابقًا، بانتشار أنباء بصدور حكم قضائي ضده بالحبس 3 سنوات غيابيا، معلقًا عليها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «طبعا أنا تفاجأت بالخبر المنشور على بعض مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف اللاعب أيمن أشرف: «وبدأ في إرسال المقربين والأصدقاء لإقناعي بالتنازل له ولكن أنا رفضت تماما حتى استلم كامل حقي منه الذي استباحه بعد خداعي أنا والكثير وهذا الشخص هو نفسه الذي له مصلحة مما تم نشره، ومفاجأتي بالحكم للضغط عليا للتنازل ولكن الله مطلع على الحقوق فربما ضارة نافعة وتم التواصل مع المستشار القانوني للتأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المدعو إسلام، ومحاسبته عما قام به من أعمال نصب وتشهير وتزوير ».
حبس اللاعب أيمن أشرفومن جانبه، أوضح دفاع اللاعب أيمن أشرف، أن الحكم الصادر ضد موكله هو حكم غيابي، بإيصال مزور من أحد الأشخاص، تخصص في ابتزاز اللاعبين، ورجال الأعمال، وتابع أن اللاعب فوجئ بنشر خبر عن صدور حكم قضائي ضده بالسجن 3 سنوات في قضية تبديد شيكات، وبالاستعلام عن الحكم تبين صدوره بالفعل في حق اللاعب منذ العام الماضي، وأن مقدم الإيصال المزور، أحضر سيدة من أسوان قدمت بلاغا ضد اللاعب بتبديد شيك.
أيمن أشرففي وقت سابق، قررت المحكمة المختصة، حبس أيمن أشرف لاعب البنك الأهلي، والنادي الأهلي سابقًا، 3 سنوات غيابيًا، في قضية تبديد شيكات تحمل رقم 1510 لسنة 2023، حيث بدد المبالغ المالية وصفًا وقيمة بالأوراق المملوكة لـ شخص، وتم تسليمها له على سبيل الأمانة.
استئناف اللاعب أيمن أشرف على حكم حبسهولكن قدم اللاعب أيمن أشرف استئناف على حكم حبسه بالسجن 3 سنوات في قضية تبديد شيكات، ونظرت محكمة جنح مستأنف الوايلي، أمس الأربعاء، في أولى جلسات استئناف اللاعب أيمن أشرف، وقررت تأجيل الجلسة لـ 11 ديسمبر لتقديم أصل الشيك.
اقرأ أيضاًبعد قليل.. إجراء مراسم قرعة الحج 2025 في الجيزة والإسكندرية ودمياط
حدث وأنت نائم.. معلمة تنهال بالضرب على طفلة داخل حضانة.. وقصة خُلع «بيج رامي» وزوجته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث أروقة المحاكم أيمن أشرف استئناف استئناف اللاعب أيمن أشرف الأسبوع اللاعب أيمن أشرف الملاعب حوادث حوادث الأسبوع قضية قضية اللاعب أيمن أشرف محاكمة محطات محكمة اللاعب أیمن أشرف فی قضیة
إقرأ أيضاً:
ياحريمة – ضاعت ملاعبنا!
بقلم : جعفر العلوجي ..
حالة من الحزن والحيرة عبرت عنها جماهير الكرة العراقية بألم ومرارة مع انتشار مشاهد الإهمال والاندثار لملعب كربلاء الدولي بعد إستضافته لمباراة فريقي كربلاء والصناعات الكهربائية ضمن منافسات بطولة كأس العراق، هذا الملعب الجميل المستوحى من تصاميم الملاعب الانكليزية والذي انفقت عليه الدولة ملايين الدولارات بارقام فلكية لحين اكماله ظهر بحالة يرثى لها من الاهمال والتلفيات في موجوداته وفعلا نقولها ( يا حريمة) ويا وجع كبير ان يكون هذا حال التحف المعمارية التي نراهن عليها في استضافة البطولات الدولية ونتبجح اننا من بلدان الملاعب الكبيرة والمنافسة على مستوى الشرق الاوسط .
الحقيقة ان هذه النتيجة لم تكن غريبة اطلاقا بل كانت متوقعة منذ اليوم الاول من تطبيق قرارالحكومة، بتسليم الملاعب إلى الأندية العراقية، الذي اقر في الربع الأخير من شهر آب الماضي، وارغمت حينها وزارة الشباب والرياضة على تسليم الملاعب إلى الأندية العراقية بشكل كامل، والنادي الذي يفشل في إدامة الملعب يتم سحب ملعبه وإعادته إلى الوزارة، بحسب القرار ولكن للحقيقة شيء اخر غير قابل للتطبيق وربما كان مدعاة للتخلص من تبعات الملاعب واعمالها الكثيرة المملة التي تستوجب الاحتراف بالعمل الاداري والفني على اعلى المستويات والا بماذا نفسر انتظار الوزارة على ما يحصل في الملاعب وان كان ملعب كربلاء حالة انموذج نستشهد بها على ما يحصل ولكن في حقيقة الامر ان جميع الملاعب هي صورة ونسخة لمشاهد ملعب كربلاء المؤثرة المحزنة .
إن وزارة الشباب والرياضة العراقية طبقت قرار مجلس الوزراء بتسليم الملاعب إلى الأندية العراقية، حيث أكملت عملية تسليم الملاعب
وهي في كامل الجاهزية، من حيث أرضية الملعب والبنى التحتية الأخرى المرتبطة بها، بعدما عكفت ملاكاتها على إنهاء أعمال التأهيل والصيانة، منذ انتهاء مباريات الموسم المنصرم في تموز الماضي،
ونوهت بانها أبلغت الأندية بضرورة المحافظة على الملاعب من قبلها، لكي تبقى بصورة جميلة جدًّا وبأرضيات جيدة، لتعود بالمنفعة على الكرة العراقية ، ولكن بسؤال بسيط الى الحكومة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة ، ترى هل تجهلون واقع الاندية المفلسة وما يحتاجه الجانب الفني للتأهيل من اموال طائلة ؟ وهل تعلمون ان اغلب الادارات بائسة ولاتملك الخبرة في التعامل مع المنشات الرياضية الكبيرة كونها في الغالب لاتملك ملاعب مؤهلة وان امتلكت فانها الاقرب الى الملاعب الشعبية ؟.
هنا سنظم اصواتنا الى صوت الجمهور وتوقعاته بان الملاعب ستكون في خبر كان بعد فترة قريبة وعندها ستضرب اللاليغا ودوري نجوم العراق بعرض الحائط ويبقون بلا فعل اوحراك وقد تهاوت الملاعب بقساوة ولم تعد تصلح لاي شيء وليس لكرة القدم فقط .
همسة …
املنا كبير بالحكومة وبدولة رئيس مجلس الوزراء ان تعاد الحسابات مجددا ويتم التراجع عن خطأ جسيم بتجربة اثبتت فشلها فاما ان تعاد الملاعب الى الوزارة او اللجنة الاولمبية ، واما ان يتم التعاقد مع شركات رصينة لها خبرة في صيانة وتاهيل الملاعب .