نابلس - صفا اكتشف مواطنون الأربعاء اعتداء جديدًا ارتكبه مستوطنون مؤخرًا بإعدامهم عشرات أشجار الزيتون في بلدة قريوت جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وقال الناشط في مواجهة الاستيطان بشار قريوتي إن المستوطنين أعدموا أكثر من 20 شجرة زيتون كبيرة شرقي قريوت، بالقرب من مستوطنة "شفوت راحيل" الجاثمة على أراضي قرى جنوب شرق نابلس.

  ولفت إلى أن المستوطنين اتبعوا أسلوبا جديدا لإعدام هذه الأشجار، بضرب جذوع الأشجار باستخدام قدوم، الأمر الذي يتسبب بموتها لاحقا.   وبين أن أصحاب هذه الأشجار اكتشفوا الاعتداء عندما توجهوا صباح اليوم لحراثة أراضيهم التي لا يسمح لهم الاحتلال بدخولها إلا لأيام محدودة طوال العام.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: استيطان اعتداءات المستوطنين نابلس

إقرأ أيضاً:

سندريلا عُمان.. قريتي الصغيرة تحتفل بربيعها الساحر

 

 

عذراء بنت خالد المياحية

سندريلا عُمان، قريتي الصغيرة الشامخة "وَكَان"، هذه القرية الجميلة تحفة فنية صاغها الرحمن، تشبه قصيدة شاعرية رتبت قوافيها بدقة، كمعزوفة هادئة تأسرك بعذوبة ألحانها، لوحة صماء رُسمت تفاصيلها بكل وضوح، في كل مرة تنظر إليها تشعر بأنك تنغمس بداخل تفاصيلها، وتأخذك إلى عالم آخر.

شهر فبراير من كل عام يتغنى الربيع في قريتي وينتثر في أغصان الأشجار، وعلى الحقول حتى تصحوا شمس الربيع وترمي بثوبها الدافئ على صغارها، وتلقي السلام على أشجار المشمش تلك الأشجار التي تنساب جذورها من عائلة عريقة أشجار معمرة لم ينقطع كرمها، فتكرمنا بمنظرها الساحر في فصل الربيع حيث تتفتح أزهار المشمش في فبراير وترسم لوحة باهية الجمال بيضاء كالثلج، كنوايا الطيبين وكنقاء الصغار، مشهد في غاية الروعة.

عندما تمشي في ممرات قريتي ترى الأشجار المتناثرة على جانبي الطريق، وقد بدأت الأشجار تستيقظ من سباتها الشتوي وأزهرت بأزهار ناعمة البياض والحمرة.

مع مرور النسمات اللطيفة التي تداعب الأغصان تحرك هذه النسمات الزهور ليفوح عذب عطرها في الأرجاء، فترى النحل يتلقى نصيبه من هذه الزهور والفراش ينتقل على عجلة من زهرة إلى أخرى وعصافير تطير هنا وهناك، تراها من أعلى الأغصان وصوتها يملئ الأرجاء.

حقول ممتدة بمحصول البازلاء، بساط أخضر ناعم يمتد على مرمى البصر، فترى من أعلى هذه المحاصيل زهور بيضاء ناعمة وأخرى زهرية اللون، رائعة في انسجامها. قرية هادئة بعيدة عن الضوضاء، تحتضنها الجبال بكل روية، محصنة داخل هذه القمم الشامخة. مياهها عذبة نقية كأميرة ذات عنق طويل، وقامة ممشوقة وتزين وجهها ابتسامة ساحرة.

 عند المساء يهب نسيم بارد برائحة الندى الذي يغطي الأعشاب والنباتات، ويعم السكون على قريتي وتنسدل خيوط الشمس خلف الجبال، ويكتسي الأفق بلون الغروب؛ فيدخل الأطفال إلى منازلهم الدافئة بعد يوم طويل من اللعب، فلا تسمع وقتها إلا حديث الحشرات، هدوء ناعم وطبيعة لها رونقٌ خاص بها.

الربيع في قريتي احتفالٌ بالحياة والجمال والهدوء وهو الأمل والتجدد، حيث تتناغم الفصول في قريتي تناغمٌ تام ليذكرنا كل فصل بروعته التي يضفيها على قريتي، وفصل الربيع يذكرنا بأن الحياة مهما مرت بشتاءٍ قارس، يزينها الربيع بأمل جديد.

مقالات مشابهة

  • قاطع الأشجار بدون ترخيص في قبضة الأمن
  • ضبط مواطنًا لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
  • سندريلا عُمان.. قريتي الصغيرة تحتفل بربيعها الساحر
  • مستوطنون يحرقون خياما ويهاجمون مركبات بالحجارة في المنيا ببيت لحم
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية
  • خيبة أمل إسرائيلية بعد تناقص أعداد المستوطنين العائدين لمنازلهم بالشمال
  • مستوطنون يحرقون خياما ويهاجمون مركبات بالحجارة في بيت لحم
  • مستوطنون يحرقون خيامًا ويُهاجمون مركبات بالحجارة في بيت لحم
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل طفلين جنوب نابلس.. وإصابات بالاختناق في الخليل
  • إصابة 16 فلسطينيا فى اعتداءات المستوطنين بمنطقة المنيا فى بيت لحم