نابلس - صفا اكتشف مواطنون الأربعاء اعتداء جديدًا ارتكبه مستوطنون مؤخرًا بإعدامهم عشرات أشجار الزيتون في بلدة قريوت جنوب شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.   وقال الناشط في مواجهة الاستيطان بشار قريوتي إن المستوطنين أعدموا أكثر من 20 شجرة زيتون كبيرة شرقي قريوت، بالقرب من مستوطنة "شفوت راحيل" الجاثمة على أراضي قرى جنوب شرق نابلس.

  ولفت إلى أن المستوطنين اتبعوا أسلوبا جديدا لإعدام هذه الأشجار، بضرب جذوع الأشجار باستخدام قدوم، الأمر الذي يتسبب بموتها لاحقا.   وبين أن أصحاب هذه الأشجار اكتشفوا الاعتداء عندما توجهوا صباح اليوم لحراثة أراضيهم التي لا يسمح لهم الاحتلال بدخولها إلا لأيام محدودة طوال العام.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: استيطان اعتداءات المستوطنين نابلس

إقرأ أيضاً:

الجدار الأخضر العظيم.. رهان أفريقي متعثر لوقف التصحر

قبل نحو عقدين، بدأت الدول الأفريقية مشروعا طموحا تحت مسمى "الجدار الأخضر العظيم" يمتد على طول 8 آلاف كيلومتر، لوقف زحف الصحراء الكبرى جنوبا. وبعد سنوات تعثر المشروع نسبيا بعد أن عانى من نقص التمويل، وعدم الاستقرار السياسي في المنطقة وغياب حلول قابلة للتطوير.

يشمل برنامج السور الأخضر العظيم في أفريقيا 11 دولة تقع في منطقة الساحل، تعاني كلها من التصحر منذ عقود. وقد تدهور ما يقرب من نصف أراضي الساحل بسبب الاكتظاظ السكاني والرعي الجائر وإزالة الغابات والجفاف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2زيادة وتيرة التصحر و77% من اليابسة صارت أكثر جفافاlist 2 of 2تسرب نفطي جديد يهدد بتلويث حوض الأمازونend of list

أُطلق البرنامج عام 2007، وكان هدفه الأصلي غرس جدار من الأشجار بطول 8 آلاف كيلومتر عبر أفريقيا، من السنغال غربا إلى جمهورية جيبوتي شرقا، واستعادة 100 مليون هكتار من الأراضي بحلول عام 2030.

ويجمع هذا البرنامج الطموح بين 20 بلدا أفريقيا – من ضمنها بلدان الساحل والصحراء- والشركاء الدوليين، بينهم الأمم المتحدة ووكالاتها المختصة، وتحت قيادة مفوضية الاتحاد الأفريقي والوكالة الأفريقية للجدار الأخضر العظيم.

كما يهدف توفير 10 ملايين فرصة عمل، واحتجاز 250 مليون طن متري من الكربون لمكافحة تغير المناخ بحلول عام 2030، لكن حتى الآن أُعيد تأهيل حوالي 30 مليون هكتار من تلك الأراضي حسب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وعدد أقل بكثير من فرص العمل.

إعلان

ويُعزى هذا التعثر إلى نقص التمويل والدعم الفني وضعف الرصد والمتابعة، إضافة إلى ذلك، عدم تحديد أفضل أنواع الأشجار للزراعة، وتحديد الأشجار التي كانت ستعود بالنفع على السكان المحليين، ففي بعض مناطق الساحل، ماتت 80% من الأشجار فور توقف عملية الري.

وفي عام 2021، تم الإعلان عن مبادرة تسريع الجدار الأخضر العظيم، حيث تعهدت 134 دولة والبنك الدولي والأمم المتحدة بتقديم 14 مليار دولار للمساعدة في استكمال الجدار الأخضر . ويمثل ذلك تقريبا نصف مبلغ 33 مليار دولار الذي حدده الاتحاد الأفريقي لاستكمال الجدار بحلول عام 2030.

وكان من المفترض أن يصبح المشروع رمزا حيا لالتزام أفريقيا بمعالجة أزمة المناخ والدخول في حقبة جديدة من الاستدامة والنمو الاقتصادي.

ومع اقتراب سنة 2030، الموعد الذي حدد للانتهاء من المشروع، تزداد الضغوط أكثر في ظل ضعف التقدم المحرز في تحقق الأهداف المسطرة، إذ يقدر اليوم بـ18% فقط، بحسب التقرير الرسمي الذي أنجزته مؤسسة "السور الأخضر العظيم".

ويوضّح تقرير حالة تنفيذ الجدار الأخضر ، أنه في الفترة ما بين 2007 و2018، تمت استعادة 20 مليون هكتار من الأراضي، وبلغت إيرادات الأنشطة المُدِرة للدخْل 90 مليون دولار في جميع البلدان الأحد عشر.

وفي عام 2023، أفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن المشروع قد اكتمل بنسبة 18%، مما أدى إلى استعادة أكثر من 49 مليون فدّان من الأراضي، وخلق 350 ألف فرصة عمل. ولكن لم تشهد جميع البلدان نفس القدر من النجاح.

وفي يناير/كانون الثاني2021، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن مبادرة تسريع تنفيذ الجدار الأخضر، لكن العلاقات بين فرنسا ومعظم دول الساحل والصحراء تدهورت بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل 8 مواطنين من نابلس ومخيمي بلاطة والعين
  • صحيفة صهيونية: ملايين المستوطنين هرعوا للملاجئ جراء إطلاق الصاروخ اليمني
  • وسائل اعلام عبرية: ملايين المستوطنين هرعوا للملاجئ جراء إطلاق الصاروخ اليمني
  • الجدار الأخضر العظيم.. رهان أفريقي متعثر لوقف التصحر
  • حقيقة حمل دانييلا رحمة.. وناصيف زيتون يلتزم الصمت!
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير برام الله.. وإصابات خلال مواجهات جنوب نابلس
  • استراتيجيات النقاط المضيئة
  • في نابلس.. رمضان بنكهة الصمود والتحدي بفلسطين (فيديو)
  • في نابلس.. رمضان بنكهة الصمود والتحدي بفلسطين
  • رغم فوائده.. اكتشف أضرار زيت شجرة الشاي