بوابة الوفد:
2025-03-11@13:19:54 GMT

أعشاب طبيعية تنظف الرئة وتحميك من أمراضها

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

حماية الرئة.. بسبب تلوث الهواء، أصبح من الصعب على الناس التنفس، فالملوثات الذائبة في الهواء تلحق الضرر بالرئتين، مما يسبب خطر الإصابة بالربو والالتهاب الرئوي وحتى السرطان، لذا عليك الحفاظ بالالتزام بالغذاء الصحي وتجنب نمط الحياة الضار.
ووفق لموقع "Jagran"، مع زيادة تلوث الهواء بشكل كبير وخطير، عليك المحاربة لنجاة جسدك من أضرار هذا التلوث والذي يؤثر على الجهاز التنفسي سريعاً، لذلك يمكنك الحفاظ على صحة الرئتين، بتناول بعض الأعشاب الطبيعية التي تساعدك على التخلص من سموم الرئة، وتقلل الأضرار الناجمة عن التلوث.


أعشاب للحفاظ على صحة الرئتين

وفي السطور التالية نستعرض بعض الأعشاب المعززة لصحة الرئة، ويمكن أن تكون هذه الأعشاب مفيدة جدًا في الحفاظ على صحة الرئتين.

الريحان: يمتلك الريحان خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما يساعد في تنظيف الرئتين وتقليل الالتهاب. واستهلاك الريحان مفيد في مشاكل مثل البرد والسعال والربو.


العرق سوس: يحتوي العرق سوس على خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، مما يساعد في تنظيف الرئتين وتقليل الالتهاب، كما في التخلص من مشاكل مثل السعال والتهاب الحلق والربو.

الزنجبيل: يمتلك الزنجبيل خصائص مضادة للالتهابات ، مما يقلل من الالتهاب في الرئتين.
وتناول الزنجبيل مفيد في مشاكل البرد والسعال والجيوب الأنفية.

الكركم: يحتوي الكركم على عنصر يسمى الكركمين، وهو غني بخصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، ويساعد استهلاك الكركم في تقليل التهاب الرئتين ويقلل من خطر الإصابة بسرطان الرئة .


نصائح للحفاظ على صحة الرئتينالابتعاد عن التدخين لأنه هو أكبر تهديد للرئتين، والإقلاع عن التدخين يحافظ على صحة الرئتين.محاولة تجنب التلوث، فاستنشاق الهواء الملوث يضر بالرئتين، وارتداء الكمامة أثناء الخروج، كما يفضل استخدم أجهزة تنقية الهواء داخل المنزل وحاول الابتعاد عن أماكن التلوث بأكبر قدر ممكن.ممارسة الرياضة تزيد من قدرة عمل الرئتين.تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
شرب الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئة تلوث الهواء الربو الزنجبيل الكركم التدخين ممارسة الرياضة مضادة للالتهابات على صحة الرئتین

إقرأ أيضاً:

البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتنا

يعد التلوث البلاستيكي أحد أكبر التحديات البيئية في القرن الحادي والعشرين، فالاستخدام المتزايد للمواد البلاستيكية في الوقت الحاضر والتخلص منها بشكل فوضوي لا يشكل عبئا خطيرا على البيئة فقط، بل أيضا على صحة الإنسان.

وأشارت دراسة علمية جديدة إلى أن أصغر أجزاء النفايات البلاستيكية التي نستعملها في حياتنا اليومية أو ما يعرف بـ"البلاستيك النانوي" تجد طريقها إلى أعمق أجزاء أجسامنا، بما في ذلك خلايا أدمغتنا وحليب الأمهات.

وحسب غارديان البريطانية، تمكن العلماء الآن من التقاط أول دليل مرئي على وجود هذه الجزيئات داخل الخلايا البشرية، مما أثار تساؤلات ملحة حول تأثيرها على صحتنا، من الطعام الذي نتناوله إلى الهواء الذي نتنفسه.

كيف تتسلل الجسيمات البلاستيكية لأنسجتنا؟

على عكس المواد الطبيعية مثل الخشب والورق، لا يتحلل البلاستيك تماما، وعندما ينتهي به المطاف في مكب النفايات، يتفكك إلى تريليونات من القطع والجزيئات المجهرية التي تأخذها الرياح والمياه إلى كل مكان تقريبا، وتسلل هذه الجزيئات إلى الهواء وأنظمة المياه، كما تستهلكها الكائنات الحية التي يتغذى عليها الإنسان".

كما تتسرب تلك الجزيئات الدقيقة من خلال استعمالنا اليومي للمواد البلاستيكية، بما فيها قطع اللباس والأواني والحافظات البلاستيكية وأدوات الطهي، ويؤدي تسخين الأكل في أوعية بلاستيكية في الميكرويف إلى نشر هذه الجزيئات المجهرية أيضا.

إعلان

وتؤكد دراسة أجراها صندوق الحياة البرية العالمي عام 2019 أن الشخص العادي يبتلع حوالي 5 غرامات من البلاستيك كل أسبوع، وتشير أبحاث أخرى إلى أنه يبتلع ما لا يقل عن 50 ألف جزيء من البلاستيك سنويا.

وفي عام 2022، وجد باحثون في هولندا الميكروبلاستيك في دم الإنسان لأول مرة، كما اكتشفت الجزيئات المجهرية من البلاستيك في قلوب أشخاص خضعوا لجراحة القلب عام 2023، وعُثر على جزيئات البلاستيك في الأجهزة التناسلية للرجال.

قد يكون من الطبيعي أن تجد جزيئات البلاستيك طريقها إلى تلك الأعضاء. لكن المفاجأة كانت بوجودها في الدماغ، فهو مصمم لإبقاء الأشياء خارجا، من خلال ما يسمى "حاجز الدم" في الدماغ.

وحسب دراسة نشرت في مجلة "طبيعة" (Nature) يمكن للبلاستيك النانوي اختراق الأغشية الخلوية والوصول إلى المخ الذي يحتوي على ما يصل إلى 30 ضعفا من الميكروبلاستيك أكثر من الكبد والكلى.

ويعتقد الباحثون أن الخلايا المناعية تلتهم جزيئات البلاستيك وتنتقل عبر مجرى الدم، لتستقر في النهاية في الأوعية الدموية بالدماغ.

وتؤدي الجسيمات، التي قد تتراكم في الأنسجة الداخلية إلى تأثيرات صحية طويلة الأمد، مثل التهابات أو اضطرابات هرمونية، وغيرها، ووجدت الدراسة أن تركيزات الميكروبلاستيك في الأشخاص الذين ماتوا بسبب الخرف كانت أعلى بنحو 6 أضعاف الموجودة في الأدمغة السليمة.

وفق بعض التقديرات يتم تدوير 10% فقط من النفايات البلاستيكية (غيتي) أخطر أسباب التلوث

وحسب موقع "ستاتيستا"، بلغ الإنتاج العالمي من البلاستيك 413.8 مليون طن متري في عام 2023 نظرا للنمو المستمر في الطلب، ومنذ أن بدأت صناعة البلاستيك عام 1907، انتشر تدريجيا وأصبح من أخطر أسباب التلوث.

ووفق تقديرات منظمة "تحرروا من البلاستيك" (Break Free From Plastic​) تتم إعادة تدوير 10% فقط من النفايات البلاستيكية. ويستهلك العالم نحو 5 آلاف مليار كيس بلاستيكي​ سنويا، وفق تقديرات موقع ستاتيستا.

إعلان

ومن المنتظر أن يصل الإنتاج العالمي من البلاستيك 1.1 مليار طن بحلول عام 2050، وتشير إحصائيات إلى أن 1.8 تريليون قطعة بلاستيكية تطفو على مياه المحيطات والبحار والأنهار.

وفي كل عام، يدخل ما لا يقل عن 14 مليون طن من النفايات البلاستيكية محيطات العالم، وتلحق هذه النفايات أضرارا جسيمة بالحياة البحرية، وتدمر التنوع البيئي.

مقالات مشابهة

  • البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتنا
  • طبيبة: المنتجات المصنعة تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل
  • ‎تليف الرئة أبرز آثار كورونا المستمرة
  • 679 آلة تنظف.. 3500 عامل لتنظيف المسجد الحرام على مدار الساعة
  • بالفيديو.. اعتصام صامت مقابل تظاهرة مضادة في دمشق
  • جين هاكمان توفي لأسباب طبيعية بعد أسبوع من رحيل زوجته
  • الذكاء الاصطناعي يكتشف مادة طبيعية تشبه أوزمبك دون آآثار جانبية
  • 3 طرق طبيعية وفعالة للتخلص من حب الشباب
  • صور| ضباب ومطر.. ظاهرة طبيعية تزين أجواء رمضان في الباحة
  • «الكهرباء»: الشبكة لم تتأثر بالأمطار ومعدلات الانقطاع طبيعية