أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، صباح الخميس، فرض عقوبات اقتصادية جديدة على عشرات الجهات المرتبطة بحزب الله، في إطار الحرب الاقتصادية التي تقودها إسرائيل ضد الجماعة اللبنانية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "لن نسمح لحزب الله وداعميه بمواصلة تمويل الإرهاب ضد دولة إسرائيل. العقوبات التي فرضتها اليوم هي جزء من جهودنا لتدمير شبكات الإرهاب وضرب مصادر تمويلها.

رسالتنا واضحة وحاسمة: سنصل إلى كل من يدعم الإرهاب، في أي جبهة وبأية وسيلة".

وشملت العقوبات 24 من العملاء الرئيسيين لجمعية "القرض الحسن" التابعة لحزب الله، التي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية.

والعملاء المستهدفون أودعوا مبالغ كبيرة في الجمعية التي تدعم أنشطة حزب الله بشكل مباشر، بما في ذلك شراء الأسلحة، وتقديم القروض، ودفع رواتب عناصر الجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.

وجاءت العقوبات بناءً على توصية من "المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي"، بالتعاون مع شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وأجهزة أمنية أخرى، بهدف تعطيل سبل تمويل الإرهاب، سواء داخل لبنان أو على المستوى الدولي.

وأوضح رئيس المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي، المحامي بول لانديس، أن العقوبات الجديدة تهدف إلى "كشف وإفشال الأنشطة المالية الدولية المرتبطة بحزب الله وشبكاته". 

بعد الحرب.. هل يستمر حزب الله بـ"اختزال" شيعة لبنان؟ يذكر أنه، في عام 1982، نشأ حزب الله من رحم حركة أمل (التي أسسها موسى الصدر عام 1974)، وذلك بالتزامن مع تولي بري رئاسة الحركة. ومع صعود حزب الله، برزت بين الطرفين توترات متزايدة، إذ رأت حركة أمل في الحزب قوة منافسة تسعى إلى السيطرة على الساحة السياسية والطائفية في لبنان. وقد أدى هذا التنافس واختلاف الرؤى والأهداف إلى مواجهات مسلحة بينهما خلال ثمانينيات القرن الماضي وذلك في سياق الحرب الأهلية اللبنانية.

وأضاف أن هذه الإجراءات تُعد "جزءًا من حملة اقتصادية أوسع، تسعى إلى تقييد وصول التنظيم إلى الموارد المالية التي تُستخدم في تنفيذ أنشطته العدائية".

وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى ضرب شبكات تمويل الإرهاب، وإضعاف القدرات المالية لحزب الله، وإرسال رسالة حازمة بعزم إسرائيل على التصدي للتهديدات بجميع الوسائل المتاحة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: لحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

مقتل إسرائيلية في قصف صاروخي لحزب الله على تل أبيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن امرأة قتلت في شمال إسرائيل وأصيب عدة أشخاص قرب تل أبيب في إطلاق صواريخ من لبنان، في هجمات جاءت في وقت أسفرت فيه غارات جوية إسرائيلية عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل في أحدث الهجمات على بيروت.
وقال الجيش اللبناني: "قُتلت امرأة تبلغ من العمر 41 عامًا وأصيب ما لا يقل عن 10 أشخاص بصاروخ أصاب مبنى من ثلاثة طوابق في بلدة شفاعمرو العربية الشمالية في الجليل، وفقًا لخدمات الطوارئ. كما أصيب خمسة آخرون بشظايا صاروخ اعتراضي بالقرب من مدينة تل أبيب الكبرى".

وكان حزب الله اللبناني قد أعلن أنه أطلق طائرات مسيرة هجومية ضد "نقاط عسكرية حساسة" في تل أبيب وأسقطت طائرة مسيرة إسرائيلية في جنوب لبنان، حيث تواصل إسرائيل غزوًا بريًا كبيرًا. 

وشنت الجماعة عدة هجمات استهدفت تل أبيب وضواحيها، حيث توجد مقار الجيش والاستخبارات الإسرائيلية.

وجاءت إطلاق الصواريخ في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل شن غارات جوية مكثفة على العاصمة اللبنانية، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات في الموجة الثالثة من الهجمات في أقل من 24 ساعة.

مقالات مشابهة

  • وزير الجيش الإسرائيلي يفرض عقوبات على "كيانات مرتبطة بحزب الله"
  • غارات إسرائيلية جديدة تستهدف ضاحية بيروت الجنوبية.. فيديو
  • جيش الاحتلال يحصي خسائره بلبنان وهجمات جديدة لحزب الله بالمسيرات
  • الجيش الإسرائيلي يحصي خسائره بلبنان وهجمات جديدة لحزب الله بالمسيرات
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق مداهمة واسعة جنوب لبنان
  • في ذكرى مرور ألف يوم على الحرب في أوكرانيا.. بريطانيا تفرض عقوبات جديدة ضد روسيا
  • مقتل إسرائيلية في قصف صاروخي لحزب الله على تل أبيب
  • عقوبات أميركية على منظمة استيطانية إسرائيلية
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على منظمة استيطانية إسرائيلية