عقوبات إسرائيلية جديدة تستهدف جمعية القرض الحسن التابعة لحزب الله
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، صباح الخميس، فرض عقوبات اقتصادية جديدة على عشرات الجهات المرتبطة بحزب الله، في إطار الحرب الاقتصادية التي تقودها إسرائيل ضد الجماعة اللبنانية.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "لن نسمح لحزب الله وداعميه بمواصلة تمويل الإرهاب ضد دولة إسرائيل. العقوبات التي فرضتها اليوم هي جزء من جهودنا لتدمير شبكات الإرهاب وضرب مصادر تمويلها.
وشملت العقوبات 24 من العملاء الرئيسيين لجمعية "القرض الحسن" التابعة لحزب الله، التي تم تصنيفها كمنظمة إرهابية.
والعملاء المستهدفون أودعوا مبالغ كبيرة في الجمعية التي تدعم أنشطة حزب الله بشكل مباشر، بما في ذلك شراء الأسلحة، وتقديم القروض، ودفع رواتب عناصر الجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وجاءت العقوبات بناءً على توصية من "المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي"، بالتعاون مع شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) وأجهزة أمنية أخرى، بهدف تعطيل سبل تمويل الإرهاب، سواء داخل لبنان أو على المستوى الدولي.
وأوضح رئيس المقر الوطني لمكافحة الإرهاب الاقتصادي، المحامي بول لانديس، أن العقوبات الجديدة تهدف إلى "كشف وإفشال الأنشطة المالية الدولية المرتبطة بحزب الله وشبكاته".
وأضاف أن هذه الإجراءات تُعد "جزءًا من حملة اقتصادية أوسع، تسعى إلى تقييد وصول التنظيم إلى الموارد المالية التي تُستخدم في تنفيذ أنشطته العدائية".
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى ضرب شبكات تمويل الإرهاب، وإضعاف القدرات المالية لحزب الله، وإرسال رسالة حازمة بعزم إسرائيل على التصدي للتهديدات بجميع الوسائل المتاحة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: لحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية تستهدف مبنى سكنيًا في دمشق
دمشق - صفا
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر يوم الخميس، مبنى سكنيًا بالعاصمة السورية دمشق.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" بأن طائرات الاحتلال استهدفت مبنى سكنيًا في مشروع دمر بالعاصمة دمشق دون تفاصيل أوفى.
بينما قال جيش الاحتلال وفق ترجمة وكالة "صفا" إن سلاح الجو الإسرائيلي قصف مقرًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق.
وتداولت صفحات بمنصات التواصل الاجتماعي صورا وفيديوهات للاستهداف وأعمدة الدخان المتصاعدة من منطقة مشروع دمر المكتظة بالسكان.
ولم ترد بعد أي أنباء عن سقوط ضحايا بالقصف.
ونفى المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الحاج موسى، أن يكون القصف الاسرائيلي قد استهدف مقرًا لقيادة الحركة.
وقال في بيان صحفي "إن العدوان الإسرائيلي على دمشق استهدف منزلاً خالياً وليس مقراً قيادياً للحركة كما يزعم الاحتلال".