10 صفات تحدد الشخصية النرجسية (شاهد)
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استعرض الدكتور أحمد علام، خبير العلاقات الأسرية والاجتماعية، أبرز صفات الشخصية النرجسية وهل يُعد مرضا أم طبيعة
اقرأ أيضًا.. خاص| نصائح د. هالة فهيم للتعامل مع الشخصية النرجسية وتجنُب أذيتها| أفضل طريقة للعلاج
وأضاف “علام” خلال استضافته مع برنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة “صدى البلد”، اليوم الأربعاء، أن الشخص النرجسي يطلق عليه علميًا “اضطراب الشخصية النرجسية”، موضحا أن النرجسية عبارة عن صفات معينة تعتلي شخص ما، تحتاج إلى علاج وتقويم وتعديل سلوك.
وأشار إلى أن غالبية الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية النرجسية، لا يحبذون العلاج أو الاعتراف بالخطأ بينما ضحاياهم يقبلون على العلاج بسبب ما وقع عليهم من ضغط نفسي إثر تعاملهم من شخصيات متعبة ومرهقة.
الشخصية النرجسية تتصف بـ10 صفاتوذكر أن الشخصية النرجسية تتصف بـ10 صفات إذا اجتمعت في شخص عٌد مريضًا، مضيفا أن الشخص النرجسي يبدو للوهلة الأولى أنه شخص جذاب وبالتالي ينخدع به الكثير.
وأوضح خبير العلاقات الأسرية والاجتماعية، أبرز صفات الشخص النرجسي، قائلا إنه شخص كذاب وأناني جدا ويحب أن يُقدر ويُكال له المديح طوال الوقت حتى لو لم يكن يستحق، كما أنه يتكلم عن نفسه كثيرا مع الحط من شأن الآخرين والاستهزاء بهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشخصية النرجسية العلاقات الأسرية بوابة الوفد الوفد الشخص النرجسي
إقرأ أيضاً:
دقّت ناقوس الخطر.. واحد من كل 127 فردا مريض بالتوحد
كشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة "لانسيت للطب النفسي"، عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخصا باضطراب طيف التوحد (ASD) خلال عام 2021، وهو ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
وأوضحت الدراسة التي تم العمل عليها في إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021، والذي حدّد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما.
كذلك، أظهرت النتائج الرئيسية، تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، إذ بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
إلى ذلك، سجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، فيما سجّلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
وعلى الرغم من الفروقات في الجنس والمنطقة، إلا أن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم. فيما أكدت الدراسة عن الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحّد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
وبحسب الدراسة نفسها، فإنه لمعالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد، يجب تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، خاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية.
أيضا، يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم. ناهيك عن الحث على ضرورة تطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.
من جهتها، كانت مؤسسة العلوم الروسية، قد أعلنت أن علماء من روسيا والصين قد تمكنوا من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي سوف تسهل عملية الكشف عن مرض التوحد من خلال فحص بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة: "تمكن علماء من روسيا والصين من تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكنها الكشف عن مرض التوحد بنسبة 95 في المئة، من خلال تحليل بيانات التخطيط الكهربائي للدماغ".