«المؤتمر»: تكاتف المصريين أفشل مخطط «الإرهابية» في نشر الشائعات
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الشائعات التي تتعرض لها الدولة المصرية على مدار السنوات الأخيرة، ما هي إلا محاولة فاشلة من قبل الجماعة الإرهابية وأنصارها سواء في الداخل أو الخارج لإثارة الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار، وفي نفس الوقت تشويه صورة مؤسسات الدولة المصرية.
تكاتف المصريين أفشل مخطط الإرهابيةوأكد «غنيم»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن مصر ماضية في طريق التنمية الشاملة، وبناء الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن جماعات الظلام تستخدم هذه الشائعات من خلال أدوات وحملات ممنهجة ومدروسة تقودها قوى خارجية خبيثة وجماعة الإخوان الإرهابية، بهدف تقويض الأمن ونزع الثقة بين المواطن و الحكومة، ولكن هذه المحاولات الفاشلة لن توقف الدولة المصرية عن استكمال مسيرتها في التنمية والبناء.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أنه في الوقت الذى تبث الجماعات الإرهابية الشائعات، توصل الدولة المصرية بكل فئاتها ومؤسساتها على استكمال سلسلة الإنجازات التي شرعت فيها خلال السنوات الماضية للارتقاء بالوطن، قائلا: «واجهت مصر كم من الشائعات والتحديات والمؤامرات لتشويه صورة الدولة ، والنيل من عزيمة أبنائها، والنيل من مؤسسات الدولة، وعودة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار، ولكن ظلت مؤسسات الدولة المصرية صامدة قوية تغلبت على هذه المحاولات الفاشلة بفضل قيادتها الحكيمة، وشعبها الواعي».
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بوعى الشعب المصري في مواجهة الشائعات وحرصه على استكمال بناء الجمهورية الجديدة، بعدم الالتفات لهذه الشائعات المغرضة، والأخبار الكاذبة، ومن قم أكد المصريون للجميع أنهم صفا واحدا خلف القيادة السياسية لحماية مقدرات الدولة وعدم المساس بأمن واستقرار الوطن، ولهذا ستظل هذه الشائعات محاولات بائسة لم ولن تنال من عزيمة الشعب المصري انتمائه وحبه للوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشائعات السعيد غنيم الجمهورية الجديدة جماعة الإخوان الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
جرائم جماعة الإخوان الإرهابية في التضليل ضد الدولة.. الكذب أسلوبهم
تواصل جماعة الإخوان الإرهابية استخدام الإعلام كأداة رئيسية في حربها ضد الدولة المصرية، مستغلة منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الممولة في الخارج لنشر الشائعات وتضليل الرأي العام، وتهدف الحملات الممنهجة إلى تقويض الاستقرار الداخلي وزعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.
استراتيجية التضليل الإعلاميوتعتمد الجماعة على بث الأكاذيب حول المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها الدولة المصرية، مثل مشروعات البنية التحتية، وبرامج الحماية الاجتماعية، والإصلاحات الاقتصادية، وتسعى هذه الاستراتيجية إلى تشويه الإنجازات وإحباط المواطنين، مستخدمة أساليب حديثة في التلاعب بالمعلومات، بما في ذلك نشر مقاطع فيديو مفبركة وتقديم الأخبار خارج سياقها.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أنّ سبب الدهشة والحيرة في منهج الجماعة الإرهابية أنهم يدَّعون التدين ورفع راية الإسلام، وسرعان ما تزول هذه الدهشة إذا علمنا أنّ هذه الجماعات ليس لها علاقة بأخلاق الإسلام من قريب أو بعيد، بل هم إلى النفاق أقرب منهم للإيمان.
وأشارت الدار إلى أنّ من يتتبع تاريخ هذه الحركات الهدامة من نشأتها حتى الآن يدرك تمامًا أنّ الكذب والتلون وتبديل المبادئ بحسب مصالحهم وأهوائهم هو ديدنهم ووسيلتهم الوحيدة لتحقيق أطماعهم السياسية والدنيوية.
تمويل إعلامي مشبوهتحصل جماعة الإخوان على تمويلات خارجية ضخمة لدعم قنواتها الإعلامية ومواقعها الإلكترونية، التي تروِّج لأجندات تحريضية ضد الدولة، وتعمل هذه المنصات على استهداف فئات المجتمع المختلفة، وخاصة الشباب، بهدف بث الفتنة وترويج أفكار مغلوطة حول الوضع الداخلي في مصر.
الهجوم على مؤسسات الدولةوتركز حملات الجماعة على استهداف المؤسسات الوطنية، مثل الجيش والشرطة والقضاء، من خلال نشر ادعاءات باطلة والادعاء بانتهاكات غير حقيقية، بهدف تشويه هذه المؤسسات وإضعاف ثقة الشعب بها.
دور الدولة في المواجهةوتواصل الدولة المصرية جهودها لكشف الحقائق والرد على الأكاذيب من خلال وسائل الإعلام الوطنية والمستقلة، كما تعمل الدولة على تعزيز وعي المواطنين بخطورة الشائعات، وتشجيعهم على التحقق من صحة الأخبار من مصادر موثوقة.
وتكشف جرائم جماعة الإخوان في الإعلام عن عجزها عن مواجهة الدولة بشكل مباشر، ما يدفعها لاستخدام التضليل كسلاح رئيسي، ورغم ذلك يبقى وعي الشعب المصري الحصن المنيع الذي يحبط محاولات الجماعة اليائسة لزعزعة استقرار الوطن.