أكدت اللجنة العليا المنظمة لبطولة العالم لرفعات القوة اكتمال جميع الاستعدادات الخاصة بالبطولة، التي تستضيفها الإمارات تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، رئيس اللجنة العليا لحماية حقوق أصحاب الهمم.
وتقام فعاليات البطولة من 21 إلى 30 أغسطس الحالي بفندق “هيلتون الحبتور”، وبمشاركة 610 لاعبين ولاعبات يمثلون 90 دولة.


كما تستعد دبي لاستضافة بطولة فزاع السنوية الدولية للريشة الطائرة في ديسمبر المقبل، وبطولتين في فبراير ومارس 2024، في ألعاب القوى لرفعات القوة، ضمن المحطات الأخيرة المؤهلة للألعاب البارالمبية (باريس 2024).
وأكد ماجد العصيمي رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، عضو اللجنة البارالمبية الدولية، المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم، مدير بطولة العالم لرفعات القوة، أن جميع الترتيبات الخاصة ببطولة العالم لرفعات القوة في أفضل مستوى من التحضيرات، بدعم واهتمام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم.
وأشار إلى أن حفل الافتتاح يتضمن عملاً مسرحياً غنائياً من منتسبي نادي دبي لأصحاب الهمم، يجسد تطور ونهضة وريادة دولة الإمارات، كما يمثل رسالة معبرة من هذه الفئة بأنها تبتكر وتبدع لتحقيق الإنجازات الوطنية والعالمية.
وأوضح أن اللجنة المنظمة أدرجت زيارات ميدانية للوفود الزائرة ضمن برامجها المقررة، لتعريفهم بتراث وثقافة وهوية الدولة، وإرثها الحضاري، مشيرا إلى أن تجربة الإمارات الريادية في دعم أصحاب الهمم، برؤية قيادتها الرشيدة، كان لها أثر ملموس على مسيرتهم الرياضية محلياً ودولياً، بجانب المكانة الكبيرة التي تحظى بها الدولة على خريطة رياضة أصحاب الهمم العالمية.
وأضاف أن دولة الإمارات بذلت جهودا كبيرة في تمكين أصحاب الهمم، ودعم الرياضة البارالمبية على مدى 15 عاماً، من خلال التدريب وورش العمل للمدربين والحكام واللاعبين، لتأسيس قاعدة صلبة، تعزز الرؤى الداعمة لتحقيق الأهداف المستقبلية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: لرفعات القوة أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

الإمارات تلعب دورا محوريا في دعم المنظمة البحرية الدولية

وافقت المنظمة البحرية الدولية “IMO”، على مجموعة من المقترحات الإستراتيجية التي تقدمت بها دولة الإمارات، والتي تهدف إلى تعزيز كفاءة وفعالية عمل المنظمة، وشملت تعديل النظام الداخلي للمجلس، وتطوير أسلوب العمل لتحقيق مزيد من الكفاءة والفعالية.

وتضمنت المقترحات الإماراتية زيادة عدد اللغات المعتمدة في المنظمة، مما يعكس التزام الدولة بتعزيز الشمولية والتواصل الفعال بين الدول الأعضاء.

واقترحت دولة الإمارات ، في خطوة تعكس التزامها بمكافحة التغير المناخي، إنشاء صندوق خاص بخفض الغازات الدفيئة الناتجة عن السفن، وقررت المنظمة تكليف الأمانة العامة بإعداد تحليل شامل حول هذه القضايا لتقديمه إلى لجنة حماية البيئة البحرية.

جاء ذلك خلال مشاركة وفد دولة برئاسة سعادة المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ورافقها سعادة محمد خميس الكعبي، المندوب الدائم للدولة في المنظمة البحرية الدولية، وممثلون عن الجهات المعنية بالقطاع البحري في دولة الإمارات في اجتماعات المنظمة البحرية الدولية “IMO”، التي عُقدت في مقر المنظمة في لندن، بحضور أصحاب المعالي والسعادة مسؤولي القطاع من مختلف دول العالم، بهدف مناقشة القضايا الحيوية التي تواجه النقل البحري على الصعيد العالمي.

وأكدت سعادة حصة آل مالك، أن المقترحات الإماراتية تعكس رؤية الإمارات الإستراتيجية لتعزيز التعاون الدولي في مجال النقل البحري ودعم الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي، مشيرة إلى أن الدولة ملتزمة بالعمل مع الدول الأعضاء لتعزيز استدامة القطاع البحري وتحقيق أهداف الاستدامة وتعزيز الكفاءة في عمل المنظمة.

وقالت إن الدولة ملتزمة بمواصلة دعمها للمنظمة البحرية الدولية ودورها المحوري في تعزيز التعاون الدولي وتطوير القطاع البحري، مشددة على حرص الإمارات على دعم المبادرات والمشاريع التي تعزز استدامة القطاع وتحقق أهداف المنظمة في خفض الانبعاثات الكربونية وتطوير البنية التحتية للنقل البحري عالميًا.

وأوضحت أن استضافة دولة الإمارات لليوم البحري العالمي في العام المقبل، فرصة مهمة لدفع الجهود البحرية الدولية قدماً إلى الأمام، وتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار والاستدامة البحرية.

وأعلنت سعادتها عن تقديم الإمارات منحة مالية لدعم الصندوق التكاملي للتعاون التقني، وصندوق الائتماني الطوعي متعدد المانحين، لمساعدة الدول النامية والجزرية الصغيرة والبلدان الأقل نموًا في حضور اجتماعات المنظمة، خاصة المتعلقة بمناقشات الغازات الدفيئة.

من جهته قال سعادة محمد خميس الكعبي، إن هذه المشاركة الفعالة والتوجهات الإيجابية لدولة الإمارات، تعكس التزامها الدائم بدعم القطاع البحري العالمي وتعزيز الاستدامة البيئية وتحقيق التعاون الدولي في مواجهة تحديات النقل البحري.

وأضاف أن دولة الإمارات تسعى إلى تعزيز استدامة القطاع البحري من خلال مبادرات تدعم خفض الانبعاثات الكربونية وتطبيق أفضل الممارسات البيئية، مؤكدا أن الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها كدولة رائدة في الاقتصاد الأزرق.

يذكر أن المنظمة البحرية الدولية هي الجهة التشريعية الدولية المعتمدة لكل القوانين البحرية والاتفاقيات ذات الصلة بسلامة الملاحة البحرية والبيئة البحرية وهي إحدى منظمات الأمم المتحدة ومعنية بشؤون صناعة النقل البحري وإصدار الاتفاقيات البحرية التي تهدف إلى تحقيق السلامة وحماية البيئة والأمن البحري.وام


مقالات مشابهة

  • المنظمة البحرية الدولية توافق على عدد من المقترحات الإماراتية
  • الإمارات تلعب دورا محوريا في دعم المنظمة البحرية الدولية
  • “أصحاب الهمم بشرطة دبي” يُحقق أمنية شابة بتدريس الفن التكعيبي بين طلبة حماية
  • “زايد العليا” و”باحثو الإمارات” يستضيفان الكونجرس الأوروبي العربي الطبي
  • “يو. بي. إس” السويسري يتوقع نمو اقتصاد الإمارات غير النفطي 4.7% في 2024
  • “البارالمبية الدولية” توصي بزيادة تمثيل أصحاب الهمم في مجالس الإدارات
  • فريق عطاء حمدان ينظم فعالية “فرحة وطن مع أصحاب الهمم”
  • الإمارات تغيث أطفالاً من «أصحاب الهمم» في شمال غزة
  • المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات يختتم “برنامج التعليم التنفيذي في الاتصال الحكومي”
  • تهنئة لرئيس الدولة وحاكم الشارقة من ولي عهد الشارقة بفوز فريق كرة اليد بنادي الشارقة بالبطولة الآسيوية