أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم تفاصيل لائحة اتهام مقدمة ضد 3 مواطنين من الخليل، اتهموا فيها بمحاولة اغتيال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وابنه شوبال، وفقًا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.

ما هي تفاصيل الاتهام؟

أوضحت لائحة الاتهام المقدمة هذا الأسبوع إلى المحكمة العسكرية أنَّه خلال شهر يونيو 2024، تواصل المتهم الرئيسي في قضية محاولة اغتيال بن غفير، مع آخرين من أجل الحصول على أسلحة، وصنع متفجرات لاستهداف أفراد قوات الأمن.

وتابعت لائحة الاتهام أنَّ المتهم حاول أيضًا تتبع مسارات تنقل بن غفير، فضلًا عن دراسة أنواع السيارات التي يستخدمها وعدد الحراس الذين يرافقونه، بجانب دراسة إمكانية اغتياله عند وصوله إلى مواقع الهجمات.

ماذا قال بن غفير؟

أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأنَّ ضباط الاحتلال الإسرائيلي الذين ألقوا القبض على المتهمين الثلاث تمّ تكريمهم، فيما توعد بن غفير في رده على الواقعة قائلًا: «سأواصل العمل على تشديد ظروف احتجاز الأسرى الفلسطينيين وتعزيز السيادة الإسرائيلية، وهدم المنازل التي وصفها بأنها (غير القانونية) والحد من توزيع الأسلحة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بن غفير محاولة اغتيال بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي بن غفیر

إقرأ أيضاً:

جندي إسرائيلي يُقدم على الانتحار قرب غزة بعد فشل محاولة سابقة قبل أيام

قالت حسابات عبرية، إن الجندي الذي حاول الانتحار الأسبوع الماضي، على السياج الفاصل مع قطاع غزة، وأصيب نتيجة لذلك، وهو يصرخ الله أكبر، أعاد الكرة اليوم ونجح في قتل نفسه.

ولفتت إلى أن القتيل يدعى محمد الهيب، وهو عنصر استطلاع من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال،  وهو مصنف كمصاب حرب ومصاب بأعراض ما بعد الصدمة.

وكانت كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، في جيش الاحتلال تحركت بشكل عاجل في ساعة متأخرة من الليل الأسبوع الماضي باتجاه السياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة يفيد برصد شخص مشبوه مستلق بالقرب من السياج، ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ "الله أكبر".

 وأوضحت الصحيفة أن الجنود أطلقوا النار على الشخص المشبوه وأصابوه بجروح في قدمه، ليتم نقله لاحقا إلى مستشفى "بارزيلاي" في مدينة عسقلان لتلقي العلاج.

وتبيّن بعد الفحص أن المصاب هو جندي إسرائيلي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، وكان يحاول الانتحار.



وفي الثاني من كانون الثاني/ يناير الماضي٬ أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا انتحروا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن ستة جنود على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب مشاركتهم في الحرب في غزة ولبنان.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا لفترات طويلة في غزة ولبنان، مؤكدة أن الرقم المعلن لا يعكس الحقيقة الكاملة، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.

وبحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة حرب الاحتلال، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية "تايمز أوف إسرائيل"، فإن حوالي 5200 جندي إسرائيلي، أو ما يعادل 43 بالمئة من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة. كما أنه يتوقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • مسيرة عسكرية إحتفاء بيوم التأسيس في عسير..فيديو
  • الأمن يكشف حقيقة فيديو محاولة خطف سيدة في القاهرة
  • إحباط محاولة تهريب 6 أطنان دقيق للسوق السوداء
  • الخليل - شهيد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • من التهجير إلى التأجير.. ماذا تعرف عن خطط الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع سيناء؟
  • جندي إسرائيلي ينتحر قرب غزة بعد فشل محاولة سابقة قبل أيام
  • العدو الصهيوني يعتقل 9 فلسطينيين من محافظة الخليل بينهم مواطنة
  • جندي إسرائيلي يُقدم على الانتحار قرب غزة بعد فشل محاولة سابقة قبل أيام
  • محامٍ ينجو من محاولة اغتيال في صنعاء بعد استهداف سيارته بالرصاص
  • عون لمستشار الأمن القومي الأمريكي: ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي من النقاط المتبقية في لبنان