تشهد الموانئ التابعة للهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، في المحافظات، انتظاما ونشاطا في حركة وصول ومغادرة السفن، وتداول البضائع والركاب وبلغ حجم التداول اليوم 45 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة.

أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر أن إجمالي عدد السفن المتواجدة على أرصفة موانئ الهيئة 12 سفينة وتم تداول 45000 طن بضائع عامة ومتنوعة، 1051 شاحنة و 50 سيارة حيث شملت حركة الواردات 33500 طن بضائع، 402 شاحنة و 33 سيارة فيما شملت حركة الصادرات 11500 طن بضائع، 649 شاحنة و 17 سيارة.

وأوضح بيان موانئ البحر الأحمر، ان ميناء سفاجا يستعد اليوم لاستقبال السفينة MANTA HACER علي متنها 29000 طن الومنيوم قادمة من اندونيسيا والعبارة امل بينما تغادر السفينتين عمان و Alcudia Express، فيما استقبل الميناء بالأمس السفينتين الحرية و Alcudia Express وغادرت السفينتين بوسيدون اكسبريس وامل، كما تم تداول 1900 طن بضائع و 270 شاحنة بميناء نويبع، من خلال رحلات مكوكية (وصول وسفر) للسفن الثلاث سينا، اور وايلة، وسجلت مواني الهيئة وصول وسفر 1475 راكب بموانيها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ميناء سفاجا ميناء نويبع البحر الأحمر طن بضائع

إقرأ أيضاً:

تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة ولبنان.. مرحلة جديدة أم تمهيد لتحول استراتيجي؟

الجديد برس|

خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت العمليات اليمنية تصعيداً غير مسبوق بحراً وبراً دعماً لغزة ولبنان، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هذه العمليات قد دخلت مرحلة جديدة أم أنها مجرد تهيئة لتحول استراتيجي أكبر يتم التحضير له.

على مدى الـ ٧٢ ساعة الماضية، كثفت قوات صنعاء ضرباتها بشكل لافت، مما اضطر المتحدث العسكري اليمني للظهور مرتين في اليوم لإعلان مستجدات العمليات. فقد تم تنفيذ نحو أربع عمليات كبرى منذ مساء الأحد؛ اثنتين منها استهدفت عسقلان وتل أبيب بالصواريخ، واثنتين أخريين استهدفتا مواقع بحرية على طول سواحل البحر الأحمر.

هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، قبل يوم واحد فقط من الذكرى السنوية الأولى لانطلاق العمليات اليمنية البحرية المساندة لغزة، والتي بدأت العام الماضي عبر هجمات في البحر الأحمر، حيث نجحت القوات اليمنية في استهداف السفينة الإسرائيلية “جلاكسي ليدر”، وتوسعت العمليات لتطال أكثر من ٢١٠ سفينة وبارجة مرتبطة بالاحتلال وحلفائه، وتمكنت اليمن من خلال هذه الهجمات من احكام الحصار على الاحتلال ليس فقط في موانئه على البحر الأحمر والتي افلست فعليا مع اعتراف الاحتلال بتسريح عملاها وابرزها موانئ ايلات بل امتدت أيضا إلى المتوسط حيث شنت القوات اليمنية هجمات مشتركة على موانئ الاحتلال وسفن حاولت كسر الحصار هناك.

وفقاً لإحصائيات التي نشرها الاحتلال الإسرائيلي، نفذت القوات اليمنية على مدار عام كامل أكثر من ٢٠٠٠ هجوم تنوعت بين صواريخ بعيدة المدى، طائرات مسيرة، وزوارق مفخخة، مما أسفر عن شل حركة الملاحة في موانئ الاحتلال، خاصة ميناء إيلات الذي شهد انهياراً في نشاطه التجاري.

وخلال المراحل الخمس السابقة التي تم الإعلان عنها، كشفت صنعاء عن أسلحة متطورة، من بينها صاروخ “فلسطين 2” الفرط صوتي، ومسيرات بعيدة المدى مثل “يافا” و”صماد 4″ التي طالت ايلات وأنواع أخرى من الصواريخ المجنحة التي هزت عسقلان وحتى الجولان.

وعلى الرغم من استمرار الهجمات اليمنية الأخيرة، تشير المعطيات إلى انها ضمن المناورة الأولية لتدشين محتمل لمرحلة سادسة من العمليات قد تكون اكثر شراسة وتدميرا وابعد مدى نظرا لأن العمليات الجديدة لا تزال بذات القدرات  ت السابقة  ولم تشهد  دخول  أسلحة جديدة تستعد القوات اليمنية للكشف عنها وابرزها تلك التي أعلنتها مؤخرا وعرفت بـ”غواصة القارعة”.

مقالات مشابهة

  • تداول 45 ألف طن و1051 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 11 ألف طن 477 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • وزير النقل يكرم أسر شهداء منتسبي مؤسسة موانئ البحر الأحمر بالحديدة 
  • تداول 11 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 11 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 11 ألف طن و477 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر
  • تداول 9 آلاف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 9 آلاف طن 768 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة ولبنان.. مرحلة جديدة أم تمهيد لتحول استراتيجي؟