أفاد موقع الصحة الألماني "أبونيت.دي" (aponet.de) بأن الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين، إذ إنه يحمي العين من أضرار الضوء ويحافظ على البصر، وفقا لنتائج دراسة حديثة نشرت في "مجلة التغذية".
وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن الأشخاص المشاركين في الدراسة تناولوا نحو 50 غراما من الفستق يوميا لمدة 12 أسبوعا.
وبالمقارنة مع المجموعة الضابطة التي حافظت على نظامها الغذائي المعتاد، زادت كمية الصبغة البقعية لدى المجموعة التي تناولت الفستق بشكل ملحوظ بعد 6 أسابيع. وفي المجموعة الضابطة، ظلت كمية الصبغة البقعية كما هي طوال الفترة.
وتحمي الصبغة البقعية العين من أضرار الضوء، إذ إنها تعدّ مرشحا للضوء الأزرق ومضادا للأكسدة.
كما زادت تركيزات "اللوتين" في الدم لدى الأشخاص الذين تناولوا الفستق، في حين ظلت التركيزات كما هي في المجموعة الضابطة. ولم تتغير تركيزات "الزياكسانثين" في أي من المجموعتين.
يذكر أن "اللوتين" و"الزياكسانثين" هما صباغان طبيعيان قابلان للذوبان في الدهون الموجودة في الطعام، ويمكنهما عبور حاجز الدم في الدماغ، ويتراكمان في المنطقة البقعية لشبكية العين.
وتساعد الأصباغ البقعية في الحماية من فقدان البصر الناجم عن الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، كما أنها تعمل على تحسين وظيفة البصر. وقد أشارت أبحاث سابقة إلى أن تناول اللوتين والزياكسانثين يزيد من مستويات الصبغة البقعية.
ويعد الفستق غنيا باللوتين والزياكسانثين، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: إنشاء لجنة دائمة للاجئين يحافظ على الأمن القومي المصري
أكد النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أهمية قانون لجوء الأجانب في الوقت الحالي، إذ يوفر تنظيما قانونيا لوضع اللاجئين وحقوقهم والتزاماتهم المختلفة، لافتا إلى أن هذا القانون يتماشى مع التزامات مصر الدولية ويعكس التزام الدولة بدعم الفئات الأكثر احتياجا من اللاجئين، خاصة في ظل الظروف الإقليمية الراهنة.
إنشاء اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئينوثمن البدري في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، موافقة مجلس النواب نهائيا على القانون، مشيرا إلى أن إنشاء اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين، والتي تتمتع بالشخصية الاعتبارية وتتبع رئيس مجلس الوزراء، يعد من أبرز محاور القانون، إذ ستتولى تنظيم كافة شؤون اللاجئين، بما في ذلك الفصل في طلبات اللجوء، وجمع البيانات والمعلومات الإحصائية، وضمان تقديم كافة الخدمات والدعم اللازمين، مؤكدا أن هذا الإطار المؤسسي سيسهم في تعزيز الشفافية والكفاءة في التعامل مع قضايا اللجوء.
توفير الحماية القانونية الكاملة للاجئينوأضاف أن منح الأولوية لبعض الفئات المستضعفة، مثل النساء الحوامل، والأطفال غير المصحوبين، وذوي الإعاقة، وضحايا العنف، يعكس حساسية القانون تجاه الحالات الإنسانية الخاصة، لافتا إلى أهمية توفير الحماية القانونية الكاملة للاجئين، بما يشمل حقهم في عدم الترحيل القسري، وضمان حصولهم على وثائق سفر معترف بها دوليًا، ما يعزز من قدرتهم على العيش بكرامة.
وأوضح أن هذا القانون ليس مجرد تنظيم قانوني، بل هو رسالة إنسانية تعكس قيم التضامن المصري مع اللاجئين الذين اضطرتهم الظروف للنزوح من أوطانهم، مثمنا الدور الذي تقوم به مصر كمركز إقليمي في دعم اللاجئين، معربًا عن ثقته في أن هذا التشريع سيعزز من مكانة مصر كدولة رائدة في تبني القضايا الإنسانية على الصعيدين الإقليمي والدولي.