حكم إيطالي بتسليم المغنية المالية الشهيرة رقية تراوري لبلجيكا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال محامي المغنية المالية الشهيرة رقية تراوري، التي اعتقلت في روما في يونيو/ حزيران الماضي بسبب نزاع مع زوجها السابق، إنها ستسلم إلى بلجيكا في الأيام المقبلة بعد أن رفضت أعلى محكمة في إيطاليا استئنافها.
وتعد تراوري (50 عاما) إحدى أشهر المطربات في أفريقيا وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت المحامية مادالينا ديل ري في بيان لرويترز "لقد عانت رقية من الظلم. تم القبض عليها دون أن تسمع المحكمة الجنائية البلجيكية صوتها. والآن تنتقل المعركة من أجل حقوقها إلى بروكسل".
وأضافت المحامية أن محكمة النقض الإيطالية اتبعت في قرارها حكم محكمة العدل الأوروبية لصالح التسليم في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
وكان القبض على تراوري في 20 يونيو/ حزيران بمطار فيوميتشينو في روما بموجب مذكرة اعتقال أوروبية تطالبها بتسليم ابنتها لزوجها السابق وهو بلجيكي الجنسية.
وكان قد حُكم عليها بالسجن لمدة عامين في بلجيكا في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 فيما يتعلق بمعركة حول حضانة ابنتها التي تعيش في مالي حاليا.
واحتجزت المغنية الشهيرة في تشيفيتافيكيا، قرب العاصمة الإيطالية، حيث سافرت جوا لإقامة حفل موسيقي خارج الكولوسيوم في روما.
واعتبرت محاميتها أن الإجراء البلجيكي يتعارض مع المبادئ الدستورية الإيطالية والاتفاقيات الدولية بسبب الإدانة التي صدرت في غياب المدعى عليها.
تم القبض على المغنية أول مرة في فرنسا عام 2020، بناءً على مذكرة اعتقال بلجيكية بعد فشلها في اتباع أمر المحكمة بتسليم ابنتها إلى والدها البلجيكي، الشريك السابق للفنانة.
وبعد أشهر من إطلاق سراحها المشروط، سافرت إلى مالي على متن رحلة خاصة، متحدية الأوامر بعدم مغادرة فرنسا حتى تتم معالجة قضية تسليمها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حكومة صنعاء تطالب اليمنيين بتسليم أجهزة "محظورة"
عدن- رويترز
دعت جماعة أنصار الله في اليمن اليوم الأحد جميع المواطنين وكافة الجهات الاعتبارية في مناطق سيطرتها إلى سرعة تسليم "كافة طرفيات ومعدات خدمة ستارلينك لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية في موعد أقصاه الأول من مايو".
وقالت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة الحوثيين، التي تتخذ من صنعاء مقرا، في بيان إن التسليم يتم "إلى أقرب مكتب من مكاتب المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية المنتشرة في جميع المحافظات والمديريات".
وحذرت الوزارة من أنه بعد انقضاء المدة المحددة أعلاه "سيتم تنفيذ حملة ميدانية بالتنسيق مع الجهات الأمنية لضبط كل من يقوم ببيع أو تداول أو استخدام او تشغيل أو تركيب أو حيازة هذه الطرفيات المحظورة ومصادرتها وفرض العقوبات والغرامات وفقا للتشريعات النافذة".
وتأثر قطاع الاتصالات في اليمن بالحرب الدائرة في البلاد منذ عشر سنوات إذ يشتكو مستخدمو الإنترنت من سوء مستوى الخدمة سواء في مدينة عدن، المقر الحالي للحكومة الدولية المعترف بها دوليا، أو في صنعاء.
وأعلنت الحكومة اليمنية في عدن في سبتمبر أيلول تشغيل خدمة ستارلينك ليصبح اليمن أول دولة في الشرق الأوسط تتمتع بهذه الخدمة.
وأعلنت شركة ستارلينك، وهي أكبر مزود لخدمة الإنترنت الفضائي في العالم، وقتها تفعيل خدماتها في اليمن، وأشار مالكها إيلون ماسك إلى أن الخدمة أصبحت متاحة رسميا هناك.