عبدالقيوم: على الحويج التفكير في شرعية وجوده قبل الحديث عن توحيد المؤسسات
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
خاطب عيسى عبدالقيوم، المحلل السياسي الليبي، وزير اقتصاد الدبيبة، محمد الحويج، وقال إنه يتعين عليه أن يعمل على توحيد مؤسسات البلد كلها دفعة واحدة، أو أن تنقسم كلها إلى حين إيجاد الحل الشامل فذاك أدعى لتسيير وتيسير حياة الناس.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “طالما أنك اعترفت بوجود انقسام سياسي وهو بالضرورة يتضمن اعترافك بأنك “طرف” وهناك “طرف” آخر فمن غير المنطق ولا المقبول أن تطالب بأن تكون “المؤسسات الاقتصادية” فقط تابعة لك، لقد جربنا ذلك وشهدنا كيف استخدم “المال العام” في المعركة السياسية على حساب معاناة الناس”.
وتابع قائلًا “كذلك سيكون من المعيب بل وربما يعتبر من الانتهازية أن تطالب فقط بعدم انقسام “الصرة” بحجة ضياع مصلحة الدولة وترك بقية المؤسسات كالتعليم والصحة والرياضة والإسكان كما لو أن انقسامها لا يعينك ولا يعتبر إضرارا بمصلحة الدولة، وارجو ألا يزعجك أن أفسر ذلك بالانتهازية كونك ركزت فقط على “المال” لعلمك بارتباط كل شيء به في الدولة الريعية وعبره أيضآ يمكن أن تفرض شروطك السياسية”.
واختتم مخاطبا الحويج “أرجو أن تستعيد هدوءك وسعة صدرك وتفكر في شرعية وجودك (كحكومة) أولاً.. ثم في طريقة لتسليم السلطة من أجل البحث بجدية في توحيد كافة المؤسسات، فجميعها مهم للناس ومرتبط بوجودهم وحياتهم”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب إرادة جيل: الاصطفاف خلف القيادة السياسية يعكس وعي المواطن
قال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إن الاصطفاف الوطني والشعبي خلف القيادة السياسية يأتي بسبب قناعة المواطن المصري والأحزاب وكافة الأجيال بضرورة الحفاظ على الأمن القومي المصري.
وأشار إلى في بيانه اليوم، إلى أن تظاهر الشعب المصري أمام معبر رفح يدل على قناعة الشعب المصري بالقضية الفلسطينية، وعدم التهجير، والوقوف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف "مطر"، أن المواطن المصري يحب بلده وينسى أي شيء عند وجود أي تهديد للأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن المواطن المصري يُعاني من ارتفاع الأسعار، ولكن عندما يستشعر بوجود أي شيء قد يضر الدولة المصرية يصطف خلف القيادة السياسية للحفاظ على الوطن.
ولفت إلى أن كل الشعب المصري بكافة طوائفه يقف مع القيادة السياسية في دعم القضية الفلسطينية ومنع التهجير للحفاظ على القضية الفلسطينية من الضياع، موضحًا أن الأحزاب حريصة على نشر الوعي بين الشعب المصري حول قضايا الأمن القومي.
وأوضح أن كافة الأحزاب السياسية في مصر قدمت المساعدات للأشقاء في فلسطين كلاً وفقًا لإمكانياته، والشعب المصري يقف بقوة ويدعم المواطن الفلسطيني في الحصول على حقه في النهاية، مؤكدًا أن شراء الأسلحة لبناء جيش قوي خلال الفترة الماضية ساهم في تدعيم موقف مصر في الكثير من القضايا، ووجود جيش قوي ينعكس بصورة مباشرة على المواطن المصري، وهذا يعكس بُعد نظر الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان حريصًا على تسليح الجيش خلال الفترة الأخيرة.
وأكد أن قوة الجيش تعكس قوة الشعب وقوة الوطن، ووجود جيش قوي حافظ على مصر من مصير الكثير من دول الجوار التي تعرضت للانهيار والتفكك، موضحًا أن الحوار الوطني أثر بشكل إيجابي على دور الأحزاب، وأي حزب الآن يستطيع أن ينزل الشارع للعمل بصورة مباشرة مع المواطن، مشيرًا إلى أن كافة محاولات ضرب الجبهة الداخلية للدولة المصرية لن تتوقف، وهذا يرجع إلى أن مصر دولة مهمة وكبيرة في المنطقة.
ونوه بأن الوعي هو الخط الأول للدفاع عن الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن الوعي خلال الفترة الأخيرة انتشر بين الشعب المصري، فالمواطن ينسى أي شيء عند تعرض الدولة المصرية لأي تهديد، موضحًا أن المواطن المصري لديه استعداد لفعل أي شيء للحفاظ على الدولة المصرية من التعرض لأي تهديد، مختتمًا: "في 100 مليون مواطن مصري جدع، ولا يقبل أي منهم انتقاد للدولة أو للقيادة السياسية".