كرمت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الطفلة حبيبة محمد قطب إبراهيم ‏‏«15 عامًا»، ‏الفائزة بجائزة «إيفاك اليابانية العالمية»، بحضور الدكتور ‏هشام عزمي، أمين عام ‏المجلس الأعلى للثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، ‏رئيس المركز القومي لثقافة الطفل‎.‎

وهنأت وزيرة الثقافة، الطالبة حبيبة، لحصولها على هذه الجائزة العالمية، ‏وحثتها على ‏الاستمرار في الإبداع والتميز، مؤكدة أن الوزارة تقدم كل أوجه ‏الدعم والرعاية ‏للموهوبين والمبدعين، لخلق جيل جديد يحمل راية الإبداع ‏والتنوير في ‏مصر‎.

تقدم أوجه ‏الدعم والرعاية ‏للموهوبين

أضافت وزيرة الثقافة، أن رعاية الموهوبين والمبدعين أحد محاور عمل ‏الوزارة، وفق ‏رؤية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030‏‎»، ونحرص ‏على تنمية مواهب وقدرات أبنائنا، سواء الملتحقين منهم بالمركز القومي ‏لثقافة الطفل، أو مركز تنمية المواهب بالأوبرا، أو من خلال الورش الفنية التي ‏تنظمها قطاعات الوزارة المختلفة.‎ ‎

يُذكر أن الطفلة حبيبة محمد قطب، ‏إحدى متدربات المركز القومي لثقافة الطفل، ‏واكتُشفت موهبتها في الرسم منذ ثلاث ‏سنوات، تطورت إبداعاتها بسرعة ‏كبيرة.

كما شاركت وفازت بالعديد من المسابقات، كان ‏آخرها مسابقة «مهرجان ‏اليابان الدولي للفنون»، إذ جرى دعوتها للسفر لليابان، كما فازت ‏بالمركز ‏الثالث على مستوى أفريقيا في مسابقة «حلمي»، التي أقامتها السفارة الصينية ‏على ‏مستوى دول التعاون الأفريقي للشباب الأفارقة.

وفازت بمسابقة «سفير ‏الثقافة الصغير»، ‏وحصلت على اللقب بدولة الصين، ‏بعد منافسة قوية، إذ جرى ‏دعوتها للسفر للصين، كما شاركت بالعديد من ‏المسابقات داخل جمهورية مصر العربية.‏

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الثقافة وزيرة الثقافة وزارة الثقافة نيفين الكيلاني وزیرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

الشارقة تكرم المبدعات الخليجيات في الدورة السابعة لجائزتها

الشارقة (وام)
برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، نظم المكتب الثقافي التابع للمجلس اليوم حفل تكريم الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في دورتها السابعة.  وشهد الحفل، الذي أقيم في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات، الاحتفاء بنخبة من المبدعات الخليجيات والعربيات تقديراً لإسهاماتهن البارزة في مجالات الأدب والثقافة، حيث قامت نورة النومان رئيس المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وصالحة غابش المستشار الثقافي ورئيس المكتب الثقافي في المجلس، بتسليم الدروع للفائزات في مختلف فروع الجائزة.
ففي مجال الدراسات النقدية، حصدت الدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي، من المملكة العربية السعودية، جائزتها عن دراسة «جدلية الأنا والآخر في الأدب الرحلي العربي»، وتقاسمت معها الجائزة الأستاذة الدكتورة نادية هناوي سعدون، من العراق، عن دراسة «مفاضلة الأنا والآخر في الرحلة المتخيلة روائيا»، بينما نالت سمية علي رهيف، من العراق، جائزة لجنة التحكيم عن دراسة «انجذاب المتضاد بين الأنا والآخر في القصة القصيرة».
وفي مجال الشعر العمودي، فازت الدكتورة دلال بنت بندر المالكي، وعفاف بنت حسين الحربي، من المملكة العربية السعودية، بالجائزة عن ديوانيهما «غيبوبة» و«على أعتاب الغياب» على التوالي.
أما في مجال أدب الطفل - القصة القصيرة، ففازت بدرية بنت محمد البدري، من سلطنة عُمان، عن قصة «أنا وصديقي»، ومريم خليفة الشحي من دولة الإمارات عن قصة «ما معنى أن ننتمي؟»، فيما نالت ندى أحمد فردان، من مملكة البحرين، جائزة لجنة التحكيم عن قصتها «شامبو الشعور العجيب».
وكرمت الجائزة هذا العام الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي، من سلطنة عُمان، بجائزة «الشخصية الثقافية»، تقديراً لمسيرتها المتميزة في ميادين البحث والدراسة والإبداع والعمل الاجتماعي.
 كما تم خلال الحفل، تكريم رعاة الجائزة، وهم شركة العربية للطيران، ومجموعة جواهر جوهرة، ومجموعة الطنيجي للعقارات.
وقد عبرت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في رسالة صوتية بُثت خلال الحفل، عن فخرها بالمبدعات المكرمات، مشيرة إلى أن الجائزة تمثل منصة سنوية لتعزيز الروابط الثقافية والأخوية بين دول الخليج، وتسليط الضوء على إنجازات المرأة الأدبية، كما أشادت سموها بمسيرة الدكتورة سعيدة الفارسي الغنية في مجالات الثقافة والبحث والعمل الإنساني والاجتماعي.
وخلال الحفل، ألقت الأديبة نجيبة الرفاعي كلمة المكتب الثقافي، أشادت فيها بإسهامات المبدعات الخليجيات، ودور الجائزة في تعزيز المشهد الثقافي النسائي في المنطقة، كما قدمت الدكتورة زينب الياسي كلمة لجنة التحكيم، والتي ثمنت فيها التنوع النوعي في المشاركات، مؤكدة على دور الجائزة في إثراء الحراك الأدبي الخليجي.
 وفي كلمة الفائزات، قالت الدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي إن الجائزة تُعد علامة فارقة في دعم المرأة المبدعة، وتُجسد روح الشارقة الثقافية كمنصة رائدة في رعاية الأدب والهوية الخليجية.
وثمّنت الدكتورة نادية هناوي سعدون، في كلمة الدولة الضيف «العراق»، دور الشارقة الرائد في احتضان الإبداع العربي، مؤكدة أن الجائزة تسهم في بلورة صورة مشرقة للمرأة الكاتبة في العالم العربي.
واختُتم الحفل بندوة فكرية بعنوان «نحن والآخر.. أبعاد ثقافية وإنسانية»، شاركت فيها الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي، والدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي، والأستاذة الدكتورة نادية هناوي سعدون، وأدارتها الأديبة صالحة عبيد حسن.

أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد القاسمي يزور «كنف» بيت الطفل في الشارقة حاكم الشارقة يصدر مرسوماً بتكليف العميد يوسف الشامسي بمهام مدير عام «هيئة الدفاع المدني»

مقالات مشابهة

  • «وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
  • التربية تطلق مشروع خزنة لتعزيز الثقافة المالية للطلبة
  • جامعة دمشق تكرم الفريق البحثي الفائز بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء ‏الشباب عن فئة “الكيمياء الخضراء”‏
  • «اغتصابها 10 أيام تحت تهديد السلاح».. ماذا حدث لـ الطفلة مريم في شبين القناطر؟
  • حدث وأنت نائم| العدالة تنتصر للطفل ياسين.. وانفجار بخط غاز على طريق الواحات
  • الشارقة تكرم المبدعات الخليجيات في الدورة السابعة لجائزتها
  • سيف بن زايد يزور معرض «أم الإمارات» في موسكو بحضور وزيرة الثقافة الروسية
  • «صكوك الوقف» تفوز بجائزة الابتكار في التمويل الأخلاقي
  • “دبي الحرة” تفوز بجائزة “أفضل سوق حرة للتسوق في الشرق الأوسط”
  • ثقافة الغربية تكرم اسم الدكتور نبيل فاروق في مؤتمر اليوم الواحد الأدبي