«إي آند بيزنس» توقع 5 شراكات استراتيجية لقطاع الأعمال في السوق المصري
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت «إي آند بيزنس»، التابعة لشركة إي آند مصر الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن توقيع 5 شراكات جديدة مع WUZZUF، وفرصنا، وبوسطة، وMoney fellows، وLynkrs.
تهدف هذه الشراكات إلى توفير مجموعة من الخدمات والحلول المتكاملة، التي تقدمها إي آند بيزنس لقطاع الأعمال في السوق المصري عبر تطبيقها الجديد والمبتكر "إنستا بيزنس" (Instabusiness)، والذي تم الإعلان عنه مؤخراً في معرض جيتكس جلوبال دبي.
ويُتوقع أن يُحدث "إنستا بيزنس" (Instabusiness) تحولاً جذرياً في كيفية استفادة الشركات من خدمات «إي آند بيزنس» عبر منصة واحدة توفر مجموعة من الخدمات والحلول المتنوعة بطريقة ميسرة وسهلة الاستخدام.
يأتي هذا التعاون في إطار استراتيجية «إي آند بيزنس»، التي تستهدف تعزيز دورها كشريك أساسي في دعم نمو أعمال الشركات على اختلاف أحجامها وأنواعها، كما تُمكن هذه الشراكات إ«ي آند بيزنس» من توسيع نطاق خدماتها بما يتجاوز الحلول التكنولوجية، لتشمل مجالات متنوعة مثل اللوجستيات، والشحن، والتوظيف، والتمويل، وغيرها، ما يرسخ هويتها الجديدة كمنصة متكاملة تدعم نمو الأعمال في مختلف القطاعات.
وتتيح هذه الشراكات الوصول إلى قاعدة عملاء أكبر تضم مختلف الفئات، بدءًا من رواد الأعمال الأفراد إلى أصحاب الشركات الصغيرة وتجار التجزئة في قطاع التجارة الإلكترونية، مما يوسع من محفظة خدماتها ويمنحها ميزة تنافسية للوصول إلى عملاء جدد قد يصعب الوصول إليهم بطرق تقليدية، كما يتمكن الشركاء من الوصول إلى قاعدة عملاء تضم أكثر من 70 ألف حساب تجاري ومليوني مستخدم، مما يوفر لهم فرصاً واسعة لتعزيز عمليات الاستحواذ وتنمية أعمالهم.
تتضمن الشراكة مع WUZZUF وفرصنا توفير دعم كبير للشركات في مجال التوظيف، مع تقديم خدمات توظيف مجانية لمدة شهر، تليها خصومات تصل إلى 25% على باقات التوظيف المختلفة، ما يساعد الشركات على الاستمرار في استقطاب الكفاءات بسهولة في سوق تنافسي.
ومن خلال الشراكة مع شركة بوسطة في مجال الخدمات اللوجستية والشحن، سيتمكن مستخدمو "إنستا بيزنس" من الاستفادة من خصومات حصرية على التوصيل المحلي، وأسعارًا تنافسية بغض النظر عن حجم الشحنة، ما يدعم الشركات الصغيرة في الوصول إلى عملائها بكفاءة.
وفي مجال التمويل، تتيح الشراكة مع Money fellows خيارات تمويل شخصي مرنة تتناسب مع مختلف احتياجات العملاء، مع خصم 5% على الرسوم الإدارية، وشروط ميسرة لخدمة تمويل مرنة تناسب جميع الفئات.
وبالشراكة مع Lynkrs، المتخصصة في التسويق الرقمي، ستوفر للشركات الصغيرة دعماً مميزاً، مع خصم 50% على جميع الخدمات المتعلقة بإنشاء المحتوى وشراء الوسائط، ما يساعد الشركات على تحقيق نمو ملحوظ في إيراداتها.
من جانبه، عبر شريف الخولي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال لشركة إي آند مصر، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقيات مع WUZZUF وفرصنا وبوسطة وMoney fellows وLynkrs، قائلا: "تمثل هذه الشراكات خطوة استراتيجية في مسيرة إي آند بيزنس نحو تقديم حلول متكاملة تلبي احتياجات الشركات بمختلف أحجامها. نحن نسعى من خلال التعاون مع شركائنا إلى تعزيز قيمة خدماتنا وتوسيع نطاق ما نقدمه، حيث توفر هذه الشراكات حلولاً إضافية تغطي مجالات مهمة مثل التوظيف، والتمويل، واللوجستيات، والتسويق الرقمي."
وأوضح الخولي: "يأتي تطبيق "إنستا بيزنس" كأداة رئيسية لدعم هذا الهدف، فهو يقدم واجهة سهلة الاستخدام تتيح لأصحاب الأعمال من الشركات الناشئة والمؤسسات الكبرى الوصول إلى مجموعة من الخدمات المتنوعة والاستفادة من العروض الحصرية التي تقدمها إي آند بيزنس بالتعاون مع شركائنا."
وأكد: "ملتزمون في «إي آند» مصر بالابتكار المستمر في تقديم حلول جديدة تواكب تطلعات عملائنا. وندرس باستمرار الفرص المتاحة لتطوير خدماتنا والتوسع في شراكاتنا لتلبية احتياجات السوق المصري بطرق مبتكرة ومتجددة، بما يعزز مكانتنا كشريك استراتيجي في دعم نمو الأعمال وتطويرها."
اقرأ أيضاًوزير قطاع الأعمال: تصنيع أول بطارية سيارات محلية بحلول 2027 (فيديو)
وزير قطاع الأعمال العام: «سيجوارت» تعد من الشركات العريقة والرائدة في صناعة الفلنكات الخرسانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التسويق الرقمي إي آند بيزنس هذه الشراکات إی آند بیزنس الوصول إلى فی مجال
إقرأ أيضاً:
استراتيجية تفاوضية.. باحثة في الشأن الافريقي تستبعد اندلاع حرب بين إثيوبيا وإريتريا
استبعدت إيمان الشعراوي، الباحثة المتخصصة في الشأن الإفريقي، تطور الصراع بين إثيوبيا وإريتريا إلى حرب شاملة، موضحة أن هناك عدة أسباب رئيسية لذلك، أبرزها التكلفة الاقتصادية الضخمة لهذه الحرب في ظل الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها كلا البلدين، والصراعات الداخلية التي تواجه الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، مثل التوترات مع إقليم أمهرة ومنطقة أوروميا، وكذلك تداعيات حرب تيجراي التي أضعفت الجيش الإثيوبي، موضحة أن هذه الاسباب قد تجعل من غير المرجح أن يتصاعد الصراع إلى مواجهة شاملة.
وأضافت إيمان الشعراوي أنه كان هناك صراعات سابقة بين البلدين لم تحسم بشكل نهائي، مشيرة إلى الحرب الحدودية العنيفة التي دارت بين 1998 و2000 وأودت بحياة نحو عشرات الالاف ، دون أن تؤدي إلى حل نهائي للنزاع، موضحة أن الذاكرة الجماعية لتلك الحرب لا تزال حية في أذهان الشعوب والنخب، مما يدفعهم للتردد في خوض مواجهة مشابهة، كما أن الاشتباكات المحدودة أو الحرب بالوكالة تعد السيناريو الأكثر احتمالًا في العلاقات الإثيوبية-الإريترية، خصوصًا في ظل استمرار الخلافات التاريخية والعقبات التي تحول دون التوصل إلى تسوية دائمة.
وأشارت الباحثة في الشأن الأفريقي، إلى أن أي محاولة من إثيوبيا لفرض الوصول إلى البحر الأحمر من خلال الضغط العسكري أو السياسي، أو بتوقيع اتفاقيات مع أقاليم انفصالية، تعد انتهاكا صريحًا للقانون الدولي، مؤكدة أن إريتريا تعتبر أي مطالبة إثيوبية بالوصول إلى البحر الأحمر عبر أراضيها استفزازا مباشرا، خصوصا في ظل استمرار النزاع الحدودي حول مناطق مثل بادمي.
وعن مظاهر التصعيد بين أديس أبابا وأسمرة، ذكرت الشعراوي أبرز هذه المظاهر والتي تمثلت في وجود تعزيزات عسكرية إثيوبية على الحدود مع إريتريا، والتي تعتبر رسالة واضحة بقدرة إثيوبيا على التهديد الميداني إذا لزم الأمر، ووجود حملة إعلامية رسمية تؤجج المشاعر القومية الإثيوبية، عبر التذكير بـ"الحق التاريخي" في الوصول إلى البحر الأحمر، وربط هذا الملف بمسائل الهوية والكرامة الوطنية، فضلًا عن تصريحات رئيس الوزراء آبي أحمد التي تصف الميناء بأنه قضية وجودية، مما يعطي الانطباع بأن إثيوبيا مستعدة لخوض صراع طويل الأمد لتحقيق هذا الهدف.
وفسرت الباحثة إيمان الشعراوي هذا التصعيد الإثيوبي الأخير تجاه إريتريا، على أنه استراتيجية مخططة تهدف إلى رفع سقف المطالب الإثيوبية وخلق ورقة ضغط استباقية قبل أي وساطة إقليمية أو دولية، مما يمنح أديس أبابا موقعًا أقوى في المفاوضات، وإجبار إريتريا على تقديم تنازلات مثل تسهيل الوصول إلى الموانئ أو إعادة ترسيم الحدود لتجنب مواجهة عسكرية مكلفة، وتحسين صورة آبي أحمد داخليا كزعيم قوي يدافع عن مصالح إثيوبيا الحيوية، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعصف بالبلاد.