العكّاري: حان وقت معاقبة مكتنزي العملة الليبية في بيوتهم
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكد عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقًا، مصباح العكاري، أنه حان وقت معاقبة مكتنزي العملة الليبية في بيوتهم.
وقال العكاري، في منشور عبر «فيسبوك»: “لقد كان البنك المركزي رحيم مع مضاربي العملة رغم ذلك تكبدوا خسائر هم أعلم بها وهي تعتبر نوع من العقاب على ما تسببوا فيه من أذى طال المواطن والاقتصاد الليبي رغم التحذيرات المستمرة بالابتعاد عن المضاربة”.
وأضاف “أعتقد الآن قد حان وقت معاقبة مكتنزي العملة الليبية في بيوتهم وتسببهم في وقوف الناس البسطاء في طوابير طويلة وتشويه الصورة المصرفية في أعين الليبيين”.
وتابع “ما قام به البنك المركزي الأيام الماضية من نشره للأرقام الخاصة بالعمل الإلكتروني وتخفيضه أمس أسعار العمولات على أدوات الدفع الإلكتروني. ما هو إلا مقدمة لإجراء قد يكوّن قاسي ضد مكتنزي العملة في البيوت لهذا نحذر بشدة من الاستمرار في هذا النهج. العملة مكانها الدافئ في البنوك وليس البيوت”.
الوسومالعكاري العملة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العكاري العملة ليبيا
إقرأ أيضاً:
ونيس: يجب إبعاد فكرة المحاصصة عن “المركزي” ومؤسستي “النفط” و”الليبية للاستثمار”
قال سعيد ونيس، رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس الدولة الاستشاري، إنه لابد “من إبعاد سياسة الأمر الواقع وعقلية التقاسم عن مؤسسة النفط”.
وأضاف ونيس، في تصريحات نقلتها “صفر” ، أنه “يجب إبعاد فكرة المحاصصة التي أنهكت السلطة التنفيذية وأعاقت كفاءتها عن المصرف المركزي ومؤسسة النفط والمؤسسة الليبية للاستثمار”.
ولفت إلى أنه “من المهم استحداث معايير لتولي وظيفة رئاسة مؤسسة النفط بعيدًا عن كواليس التقاسم والمحاصصة”.
وأشار إلى أنه “من الضروري تعيين مجلس أمناء لـمؤسسة النفط أو منح المهمة للقضاء بصورة مؤقتة، من أجل المصادقة على عقود الاستثمار والتطوير والمشاركة”.
وأكد أن “رضوخ مجلسي النواب والدولة وبعثة الأمم المتحدة لسلطات الأمر الواقع وتنفيذ رغباتها هو سبب انهيار البلاد، إضافة إلى خيارات الولاء وخروج المسؤولين دون تدقيق الأداء والمحاسبة”.
وختم موضحًا أن “النفط في ليبيا ليس ملكًا شخصيًا يُباع ويُشترى”، كما أن “المساءلة ليست خيارًا، بل ضرورية لاسترداد كرامة وطن استُبيحت مصالحه في كواليس السياسة الدولية”.
الوسومونيس