اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، أن فكرة تولي بلاده المسؤولية الأمنية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، سيكون ثمنها من "أرواح الجنود"، معتبرا أن مسألة تكليف شركات خاصة بتوزيع الغذاء في غزة بتأمين من الجيش الإسرائيلي هو "تعبير ملطّف" للحكم العسكري.

وكتب غالانت في وقت متأخر الأربعاء، عبر حسابه بمنصة "إكس"، أن الحديث عن "توزيع الغذاء على السكان في غزة بواسطة شركات خاصة، بتأمين الجيش الإسرائيلي.

. هو تعبير ملطّف لبدء حكم عسكري".

הדיון שיעסוק ב״חלוקת המזון לתושבי עזה בידי חברות פרטיות באבטחת צה״ל״ הוא מכבסת מילים לתחילתו של ממשל צבאי. את מחיר הדמים ישלמו חיילי צה״ל ותשלם מדינת ישראל לאור סדר עדיפויות לקוי שיביא להזנחת משימות ביטחוניות חשובות יותר.

הכל תלוי בהכנה מבעוד מועד של גורם אלטרנטיבי שיחליף את…

— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) November 20, 2024

واعتبر أن إسرائيل "ستدفع ثمن ذلك بدماء جنود الجيش"، قائلا إن أولويات الحكومة "خاطئة" وسيتسبب ذلك في "إهمال مهام أمنية أكثر أهمية".

واختتم منشوره بالقول: "الحكم العسكري في غزة ليس من أهداف الحرب، بل هو عمل سياسي خطير وغير مسؤول".

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في وقت سابق هذا الأسبوع، أن "إسرائيل تسعى، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة".

تأييد من الائتلاف الحاكم.. إسرائيل تتجه نحو إدارة عسكرية لقطاع غزة تسعى إسرائيل، وسط تحركات سريعة ودعم من الائتلاف الحاكم، إلى فرض إدارة عسكرية على قطاع غزة، في خطوات تعكس تصعيدا على الأرض دون اتخاذ قرار سياسي رسمي، مما قد يترتب عليه تداعيات قانونية خطيرة، وفقا لما ذكرته صحيفة يديعوت أحرونوت.

وأضافت الصحيفة أن هذه الخطوات تأتي "في ظل خطط من قبل العديد من المستوطنين للإقامة في شمال القطاع"، حيث يعتبرون هذه المرحلة "فرصة تاريخية لا تتكرر".

وأفادت تقارير في وقت سابق بأن وزارة الدفاع الإسرائيلية، بدأت بتوسيع سيطرتها على مسارات داخل قطاع غزة، وتعمل على إقامة نقاط عسكرية دائمة بمثابة "بؤر استيطانية عسكرية".

كما باشرت وزارة الدفاع التعاون مع شركات خاصة، للإشراف على تقديم المساعدات الإنسانية، تحت رقابة إسرائيلية مباشرة. 

ويهدف هذا التعاون إلى "تعزيز السيطرة الإسرائيلية على غزة، بما يتوافق مع توجهات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الداعمين لإقامة إدارة عسكرية في القطاع".

ووفقا لمصادر أمنية تحدثت إلى يديعوت أحرونوت، فإن التحركات على الأرض "تأخذ زخما في ظل عاملين جديدين، الأول يتمثل بتعيين وزير الدفاع الجديد إسرائيل كاتس، بدلا من غالانت، والثاني انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، حيث يُنظر إلى كاتس على أنه أقل تحفظا تجاه هذه الخطط مقارنة بسلفه غالانت".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إدارة عسکریة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

شهيدان في قصف إسرائيلي على شرقي رفح

أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد اثنين من الفلسطينيين، إثر قصف من مسيّرة إسرائيلية استهدف مواطنين فلسطينيين شرقي مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

في الأثناء، قال المراسل إن دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار بشكل كثيف في محيط معبر رفح جنوبي قطاع غزة.

من جانب آخر، تواصل إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، وجاء الإغلاق على ضوء تعثر مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.

وقد تسبب إغلاق المعابر في تفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية في القطاع المُحاصر من قِبل إسرائيل.

وفي تطور آخر، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في كرم أبو سالم بغلاف غزة صباح اليوم، قبل أن يعود جيش الاحتلال ويقول إن ذلك كان نتيجة تشخيص خاطئ.

مقالات مشابهة

  • إيران تجري مناورات عسكرية بحرية بمشاركة روسيا والصين
  • في كفركلا.. إصابة عسكري بإطلاق نار إسرائيلي
  • مناورة عسكرية مفاجئة في إسرائيل
  • مسؤول عسكري سابق: إذا تجددت الحرب لن تُهزم حماس و”إسرائيل” ستفقد شرعيتها الدولية 
  • مقرر أممي: فكرة الترحيل الجماعي للفلسطينيين من قطاع غزة "مجرد خيال"
  • العاهل المغربي يوجه بعدم إقامة شعيرة ذبح الأضاحي لدعم قطاع تربية المواشي
  • شهيدان في قصف إسرائيلي على شرقي رفح
  • إسرائيل تعلن استهداف مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان
  • وصفها بالخيانة العظمى.. الحوثي يتهم الشرعية بالمشاركة في مناورات عسكرية مع إسرائيل
  • تدريب عسكري إسرائيلي داخل غزة لمواجهة تهديدات حماس