الحياة بعد أوزمبيك وأدوية إنقاص الوزن الأخرى..3 أمريكيين يكشفون تجاربهم
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت الأبحاث أن 1 من كل 8 بالغين في الولايات المتحدة قد استخدم أحد أدوية الببتيد المشابه للغلوكاجون 1 (GLP-1) الشائعة، إما لإدارة حالات مزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب، أو بهدف إنقاص الوزن.
لكن، يتوقف نحو 60% من الأشخاص الذين يتلقون هذه الأدوية، بما في ذلك "أوزمبيك" و"مونجارو" لعلاج مرض السكري و"ويجوفي و"زيباوند" لعلاج السمنة، عن العلاج قبل 12 أسبوعًا، أي قبل أن تتمكن الأدوية من توفير فقدان الوزن بالمغزى السريري.
ويمكن أن تدفع الآثار الجانبية مثل الإسهال، والقيء، والغثيان بعض الأشخاص إلى التوقف عن تلقي الدواء. في حين يتوقف آخرون لأنهم لا يشعرون بأن الأدوية فعالة أو بسبب عدم القدرة على تحمل تكاليفها. ورغم أن الشركات المصنّعة تقدّم برامج مساعدة، إلا أن هذه الأدوية قد تكلف حوالي ألف دولار أو أكثر من دون تأمين.
إليكم ما حصل مع 3 أشخاص بعد تجربة هذه الأدويةاستعادة الثقة بالنفس: أليكسوس مورفي، 22 عامًالا تزال أليكسوس مورفي تشعر بالقلق، إذ أنها توقفت عن تلقي حقن "زيباوند" لعدة أسابيع، وهي تراقب جسمها باهتمام شديد، وتخشى من أي زيادة محتملة في وزنها.
وتوجهت صانعة المحتوى البالغة من العمر 22 عامًا إلى طبيبها بشأن دواء إنقاص الوزن في مارس/ آذار الماضي، قبل خضوعها لجراحة تصغير الثدي.
وكانت هذه أول عملية جراحية لها، وأرادت خفض مؤشر كتلة الجسم لديها لتقليل المخاطر الصحية أثناء العملية ومرحلة التعافي.
وقد فقدت نحو 50 رطلاً (22.6 كيلوغراما) من وزنها عبر تلقي 23 حقنة، وهي رحلة استمرت لمدة 5 أشهر.
شاركت مورفي إنجازها من خلال العديد من مقاطع الفيديو التي انتشرت على نطاق واسع عبر منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك"، حيث أجابت على أسئلة حول الآثار الجانبية، وكيفية حصولها على الدواء.
وقالت: "غيّر هذا الدواء حياتي بشكل إيجابي في جميع جوانب حياتي الاجتماعية والشخصية.. لقد منحني الثقة في الأماكن التي أذهب إليها".
ولكن كانت هناك جوانب سلبية أيضًا، إذ أنها شعرت بالتعب، والغثيان، وتشوش الذهن أثناء تلقيها الحقن.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج
إقرأ أيضاً:
التوترات بالعالم تلقي بظلالها على «النفط والذهب».. كم بلغت بتداولات اليوم؟
صعدت أسعار النفط في تعاملات، اليوم الاثنين، مع تجدد التفاؤل بالطلب على الوقود بفضل بيانات إيجابية في قطاع التصنيع في الصين.
وبحسب ما أظهرته التداولات، “ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر أبريل المقبل بنسبة 0.27% إلى 69.95 دولار للبرميل، في حين صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” لشهر مايو المقبل بنسبة 0.29% إلى 73.02 دولار للبرميل”.
وقال محلل السوق “في آي جي” توني سيكامور إن أحد المحركات المحتملة لارتفاع الأسعار هو أن “مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن المكتب الوطني للإحصاء في الصين عاد إلى منطقة التوسع خلال عطلة نهاية الأسبوع”.
وفي سياق متصل، دعا العراق شركات النفط العالمية العاملة في إقليم كردستان إلى اجتماع يوم الثلاثاء، للمساعدة في استئناف التدفقات المتوقفة منذ نحو عامين. وكان احتمال استئناف الصادرات من الإقليم، ألقى بظلاله على الأسعار في الآونة الأخيرة.
هذا “ويأتي الارتفاع على الرغم من حالة عدم اليقين بشأن اتفاق السلام حول أوكرانيا والنمو الاقتصادي العالمي بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية المحتملة”.
في السياق، ارتفعت أسعار الذهب خلال التعاملات المبكرة الاثنين، و”ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2866.76 دولار للأونصة (الأوقية)، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.1 بالمئة إلى 2880.50 دولار للأونصة”، بحسب بيانات وكالة “رويترز”.
ووفق الوكالة، “نزل مؤشر الدولار 0.4 بالمئة متراجعا عن أعلى مستوى في أكثر من أسبوعين الذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى”.
وقال كالفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا: “من المرجح أن يكون الاتجاه الصعودي المبكر للذهب في آسيا اليوم مدفوعا بعوامل الخطر الجيوسياسية بسبب التعثر في اتفاق السلام المتوقع بين أوكرانيا وروسيا”.
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 11:49