دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشفت الأبحاث أن 1 من كل 8 بالغين في الولايات المتحدة قد استخدم أحد أدوية الببتيد المشابه للغلوكاجون 1 (GLP-1) الشائعة، إما لإدارة حالات مزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب، أو بهدف إنقاص الوزن.

لكن، يتوقف نحو 60% من الأشخاص الذين يتلقون هذه الأدوية، بما في ذلك "أوزمبيك" و"مونجارو" لعلاج مرض السكري و"ويجوفي و"زيباوند" لعلاج السمنة، عن العلاج قبل 12 أسبوعًا، أي قبل أن تتمكن الأدوية من توفير فقدان الوزن بالمغزى السريري.

ويمكن أن تدفع الآثار الجانبية مثل الإسهال، والقيء، والغثيان بعض الأشخاص إلى التوقف عن تلقي الدواء. في حين يتوقف آخرون لأنهم لا يشعرون بأن الأدوية فعالة أو بسبب عدم القدرة على تحمل تكاليفها. ورغم أن الشركات المصنّعة تقدّم برامج مساعدة، إلا أن هذه الأدوية قد تكلف حوالي ألف دولار أو أكثر من دون تأمين.

إليكم ما حصل مع 3 أشخاص بعد تجربة هذه الأدويةاستعادة الثقة بالنفس: أليكسوس مورفي، 22 عامًا خسرت مورفي نحو 50 رطلاً (22.6 كيلوغراما) من وزنها باستخدام دواء "زيباوند"Credit: CNN/Courtesy of Alexus Murphy

لا تزال أليكسوس مورفي تشعر بالقلق، إذ أنها توقفت عن تلقي حقن "زيباوند" لعدة أسابيع، وهي تراقب جسمها باهتمام شديد، وتخشى من أي زيادة محتملة في وزنها.

وتوجهت صانعة المحتوى البالغة من العمر 22 عامًا إلى طبيبها بشأن دواء إنقاص الوزن في مارس/ آذار الماضي، قبل خضوعها لجراحة تصغير الثدي.

وكانت هذه أول عملية جراحية لها، وأرادت خفض مؤشر كتلة الجسم لديها لتقليل المخاطر الصحية أثناء العملية ومرحلة التعافي.

وقد فقدت نحو 50 رطلاً (22.6 كيلوغراما) من وزنها عبر تلقي 23 حقنة، وهي رحلة استمرت لمدة 5 أشهر.

شاركت مورفي إنجازها من خلال العديد من مقاطع الفيديو التي انتشرت على نطاق واسع عبر منصة التواصل الاجتماعي "تيك توك"، حيث أجابت على أسئلة حول الآثار الجانبية، وكيفية حصولها على الدواء.

وقالت: "غيّر هذا الدواء حياتي بشكل إيجابي في جميع جوانب حياتي الاجتماعية والشخصية.. لقد منحني الثقة في الأماكن التي أذهب إليها".

ولكن كانت هناك جوانب سلبية أيضًا، إذ أنها شعرت بالتعب، والغثيان، وتشوش الذهن أثناء تلقيها الحقن.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أدوية وعلاج

إقرأ أيضاً:

رسوم «ترامب» الجديدة.. طريقة الحساب تثير الجدل!

طرح إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض رسوم جمركية متبادلة على عشرات الدول تساؤلًا عن “كيفية احتساب الإدارة للمعدلات، التي ستفرض بها رسومًا على واردات كل دولة”، وفقًا لمجلة “نيوزويك” الأمريكية.

وبيّنت الصحيفة أنه “بدلًا من احتساب مبلغ معقد، لوحظ أن استخدم صيغة بسيطة نسبيًا لتحديد معدل فرض الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية في الدول الأخرى”.

وأضافت الصحيفة، “لم يُقدّم خطاب ترامب في حديقة الورود بالبيت الأبيض غير القليل من التوضيح حول كيفية احتساب لمعدل الرسوم الجمركية على السلع الأمريكية المُصدّرة من قِبل الدول الأخرى، ولا حول كيفية احتساب الإدارة لمعدل مُتبادل، ولكن “مُساوٍ” لمواجهة ذلك”.

وقال ترامب يوم الأربعاء: “سنحسب المعدل المُجمّع لجميع تعريفاتهم الجمركية، والحواجز غير النقدية، وأشكال الغش الأخرى”.

وبعد الكشف عن قائمة معدلات التعريفات الجمركية الجديدة، أشار الكثيرون إلى أن “الرقم المُخصّص “للرسوم الجمركية المفروضة على الولايات المتحدة الأمريكية”، يمكن استنتاجه ببساطة من خلال قسمة العجز التجاري لكل دولة على قيمة صادراتها إلى الولايات المتحدة، والتعبير عنه كنسبة مئوية”.

وأدى ذلك إلى تكهنات بأن “مستشاري ترامب الاقتصاديين استخدموا هذه الصيغة أحادية الخطوة لتسريع فرض الرسوم الجمركية قبل “يوم التحرير”، بحسب الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • أحد أبناء الأسرة تزوج.. هل يستمر تلقي دعمه من حساب المواطن؟
  • أقسام شرطة محلية الخرطوم .. إنتشار القوة وإنطلاق العمل في تلقي بلاغات المواطنين
  • أبطال «ولاد الشمس» الحقيقيون يكشفون عن مشاعرهم نحو المسلسل
  • عمليات بغداد تلقي القبض على متهمين بالقتل والسرقة بالتنويم المغناطيسي
  • علماء يكشفون عن بروتين قد يحدث ثورة في علاج تساقط الشعر
  • شهود عيان يكشفون ملابسات مصرع لص خلال مطاردته فى حدائق أكتوبر
  • وزير الصناعة استقبل وفد نقابة مصانع الأدوية.. وهذا ما تمّ بحثه
  • محمد الدويش يفتح النار: هل يُعاقب النصر بينما تُغضّ الأطراف الأخرى؟
  • لو بتاخد دواء فيه كورتيزون .. نصائح مهمة لمنع حدوث مضاعفات
  • رسوم «ترامب» الجديدة.. طريقة الحساب تثير الجدل!