وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الصومالي سبل التعاون المشترك
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على عُمق العلاقات التي تربط بين مصر والصومال، وخاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تنمية هذه العلاقات وتوطيدها.
جاء ذلك خلال بحث الوزير عاشور مع الدكتور فارح شيخ عبدالقادر وزير التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال الفيدرالية، والوفد المُرافق له، آليات دعم التعاون بين البلدين في المجالات التعليمية والثقافية، خاصة أوضاع الطلاب الصوماليين الدارسين بالجامعات المصرية.
وأكد الدكتور عاشور - في اللقاء الذي حضره السفير إلياس شيخ عمر أبوبكر سفير جمهورية الصومال الفيدرالية بالقاهرة، والدكتور محمد سمير حمزة رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور شريف صالح رئيس الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة- على تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات المطلوبة للدارسين الصوماليين في مصر، وسرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لمساعدتهم على الانتظام في الدراسة.
و أشار الوزير إلى البرنامج التنفيذي الموقع بين البلدين، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات العلمية والتعليمية المتعلقة بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين، وتبادل الخبراء والخبرات في المجالات العلمية والتقنية والإدارية بين مؤسسات التعليم العالي والجامعات ومراكز البحوث.
وأكد الدكتور أيمن عاشور على اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بملف التعاون مع الصومال بشكل خاص، والدول الإفريقية بشكل عام حيث يعد من أولويات الوزارة، من خلال تقديم الدعم في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي للأشقاء بدول القارة الإفريقية، وذلك في إطار التوجيه الإستراتيجي للقيادة السياسية المصرية، مشيرًا إلى تقديم الدعم للأشقاء الأفارقة سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا من خلال كافة الجامعات المصرية، وتوفير المزيد من المنح للطلاب الأفارقة، وتبادل الخبرات المشتركة في شتى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وتناول اللقاء بحث آليات التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية والصومالية من خلال تقديم الخدمات التعليمية للطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، وتبادل الخبرات حول أحدث البرامج التدريبية والمناهج الدراسية وطرق التدريس، فضلًا عن التعاون في المشروعات البحثية بمجالات الزراعة والطاقة المُتجددة، بالإضافة إلى التعاون في مجال التغيرات المناخية.
ومن جانبه، وجه وزير التربية والثقافة والتعليم العالي بجمهورية الصومال الفيدرالية الشكر للحكومة المصرية على دعمها ومُساندتها للطلاب الصوماليين الدارسين بالجامعات المصرية، مؤكدًا حرص بلاده على الاستفادة من الخبرات المصرية في كافة المجالات.
وقدم السفير الصومالي بالقاهرة الشكر إلى القيادة السياسية بمصر، في ضوء تقديم مصر لمختلف صور الدعم والمساندة الممكنة للصومال، في كل المجالات التنموية والتدريبية، مؤكدًا أن هذا الأمر ليس بجديد على مصر الشقيقة التي تعد مركز إقليمي لخدمة الدول الإفريقية والعربية يساند أشقائه لتحقيق تطلعاتهم في التنمية والاستقرار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صحة الشرقية تناقش طب الزقازيق سبل التعاون المشترك في مجال البحث العلمي
استقبل الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الدكتورة منى أبو سريع رئيس قسم الصحة العامة بكلية الطب البشري بجامعة الزقازيق، اليوم الأحد، بمكتب وكيل الوزارة، في حضور الدكتور فادي جلال مدير عام الطب الوقائي، والدكتورة برلنتي عبدالحميد مدير إدارة الرعاية الأساسية بالمديرية.
تناول اللقاء، بحث سبل التعاون المشترك بين قسم الصحه العامة بكلية الطب بالجامعة، والادارة العامة للطب الوقائي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية في مجال البحث العلمي، ومناقشة تنفيذ مشروع بحثي بالتعاون مع المديرية يتضمن اشتراك قسم الصحة العامة وطب المجتمع وطب الأسرة مع الطب الوقائي والرعاية الصحية الأولية في تنفيذ مشروع لتقييم الاحتياجات الطبية للمواطنين، بالوحدات الصحية والمراكز الطبية بالمحافظة، واختيار أهم الموضوعات البحثية المهمة للمواطن ليتم توجيه طلبة الماجيستير والدكتوراه لعمل الرسائل العلمية.
وكلف الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة؛ الدكتور فادي جلال ببدء تنفيذ المشروع البحثي في عدد ٢ إدارة صحية بالمحافظة وهما إدارتي القنايات وههيا الصحية كبداية للمشروع، وذلك اعتباراً من أول فبراير القادم.
وفي سياق آخر، واصلت مديرية الشئون الصحية بالشرقية، حرصها على توفير أقصى رعاية صحية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بمنازلهم، وذلك من خلال استمرار الانتشار المكثف للفرق الطبية المتحركة بمختلف الوحدات الصحية بمحافظة الشرقية في جميع أنحاء المحافظة.
وقال الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن الفرق الطبية نفذت اليوم الجمعة 1167 زيارة منزلية منها 45 زيارة لذوي الهمم، لتقديم الخدمات الطبية للفئات الأولى بالرعاية، وإجراء الفحوصات اللازمة لهم بالمناطق النائية والتوابع والكفور والعزب، وذلك من خلال أطباء وتمريض وحدات الرعاية الأولية، والذين توجهوا لمنازل المواطنين بالقرى والنجوع لتوقيع الكشف الطبي العام على كبار السن وذوي الهمم وأصحاب الأمراض المزمنة، وإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة لهم، وقياس ضغط الدم ونسبة السكر في الدم، وذلك ضمن خطة مديرية الشئون الصحية بالشرقية.
وأشار إلى إنه كلف بهدف توصيل الخدمة الطبية للمواطنين بالأماكن النائية وذات الطبيعة الخاصة، وتسهيلاً على كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض المزمنة، من مشقة الانتقال لمنافذ تقديم الخدمة الطبية، وخاصة أيام الجمع والعطلات الرسمية.
ويأتي ذلك في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لـ«كبار السن»، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالتوسع في تقديم خدمات المبادرات الرئاسية، وبدعم المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الصحية الأولية وتنمية الأسرة، والدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، وإشراف الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل المديرية، والدكتور فادي جلال مدير عام الطب الوقائي، والدكتورة برلنتي عبدالحميد مدير إدارة الرعاية الأساسية، والدكتورة مريم محمود منسقة المبادرات الرئاسية بالمديرية.
وأكد الدكتور هاني جميعة وكيل الوزارة بأن صحة الشرقية تولي اهتماماً كبيراً بكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة، لافتاً إلى أنه تم التأكيد على الفرق الطبية بتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية لهم، مضيفاً بأن الفرق الطبية قامت اليوم أثناء تنفيذ الزيارات المنزلية بإحالة ٣ حالات إلى المستشفيات التابعة للمديرية، منهم حالة تعاني من ارتفاع ضغط الدم، وحالة تعاني من ارتفاع السكر في الدم، وحالة تعاني من قرح فراش.
وذكر أن الفرق الطبية بالمحافظة؛ نفذت زيارات منزلية موسعة خلال أيام الجمع في الـ 18 أسبوع الماضيين ليصل بذلك إجمالي الزيارات المنزلية عدد 22324 زيارة حتى الآن، مشيراً إلى أن المبادرة الرئاسية لتقديم خدمات الرعاية الصحية لكبار السن تهدف إلى تحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين فوق 65 عامـا من خلال الكشف المبكر عن المشكلات الصحية الأكثر شيوعاً في هذه المرحلة العمرية، وذلك من خلال 29 مركز طبي موزع على جميع الإدارات الصحية بمحافظة الشرقية.
وتضم حزمة الخدمات الطبية المقدمة لكبار السن تتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية "الضغط، والسكر، وأمراض القلب، والإعتلال الكلوي، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض سوء التغذية كالأنيميا والسمنة"، بالإضافة إلى التقييم النفسي والتغذوي، ويتم ذلك من خلال الفحص الإكلينيكي العام، وحساب مؤشر كتلة الجسم، وفحص النظر، والفم والأسنان، بالإضافة لعمل تحاليل نسبة الهيموجلوبين ومستوى الدهون والكوليستيرول بالدم، ووظائف الكلى والسكر التراكمي، وكذلك إجراء فحص رسم القلب، وفي حالة إيجابية النتائج يتم تقديم العلاج اللازم أو إحالة الحالات المرضية التي تستدعي تدخلات طبية متقدمة للمستشفيات التابعة للمديرية، هذا بجانب تقديم خدمات التثقيف الصحي والدعم النفسي والمشورة التغذوية اللازمة لكبار السن.
وقدم الدكتور هاني جميعة، الشكر لجميع الفرق الإشرافية والفرق الطبية والمشاركين في هذا العمل لجهودهم المخلصة المبذولة لخدمة المواطنين بمحافظة الشرقية.