عرض أول متواضع لفيلم "راست" بعد مقتل مصورته على يد بطله
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
عُرض فيلم "راست" للممثل أليك بالدوين لأول مرة، الأربعاء، في مهرجان سينمائي بولندي متواضع بعد ثلاث سنوات من مقتل مصورة الفيلم هالينا هتشينز، عندما صوب بالدوين مسدساً نحوها، في أول واقعة إطلاق نار تُفضي إلى وفاة في هوليوود منذ ما يقرب من 30 عاماً.
وقال المخرج جويل سوزا، الذي أصيب أيضاً في واقعة إطلاق النار، إنه شعر بالارتياح لإكمال الفيلم وعرضه للجمهور، ويأمل أن يكون بمثابة تكريم للمصورة الأوكرانية البالغة من العمر 42 عاماً.
عُرض الفيلم أمام جمهور من عدة مئات في مدينة تورون البولندية بمهرجان كاميرميدغ، وهي فعالية تركز على التصوير السينمائي، وكانت بعيدة تماماً عن البريق والضجة المصاحبة عادة لإطلاق أفلام هوليوود.
وقال سوزا "أنا متحمس لأن الناس سوف يرون عمل هالينا، آمل أن يقدروا عملها... لم يكن قراراً سهلاً أبداً، لكن كان مهماً لي ومهماً لزوجها أن يرى الناس عملها في صورته النهائية".
وأطلقت البندقية التي كان يحملها بالدوين رصاصة حية تم تلقيمها عن طريق الخطأ من هانا غوتيريز مسؤولة الأسلحة بالفيلم في موقع التصوير بالقرب من "سانتا في" بولاية نيو مكسيكو في أكتوبر (تشرين الأول) 2021. وأدينت غوتيريز بتهمة القتل غير العمد في مارس (آذار) وتقضي عقوبة السجن لمدة 18 شهراً. ورُفض استئنافها على الحكم في سبتمبر (أيلول).
وواجه بالدوين المحاكمة أيضاً، ولكن في يوليو (تموز)، رفض أحد قضاة ولاية نيو مكسيكو تهمة القتل غير العمد الموجهة إليه، واتفق مع محاميه على أن الادعاء والشرطة حجبوا الأدلة على مصدر الرصاص الحي الذي قتل هتشينز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السينما
إقرأ أيضاً:
في اجتماع مغلق.. روسيا تنتقد قادة سوريا الجدد "بشدة"
قال مصدران مطلعان لرويترز، الخميس، إن روسيا انتقدت بشدة حكام سوريا الجدد في اجتماع مغلق للأمم المتحدة هذا الأسبوع، وحذرت من صعود "المتطرفين" هناك وقارنت بين القتل الطائفي للعلويين والإبادة الجماعية في رواندا.
وتأتي انتقادات موسكو لحكام سوريا الجدد في الاجتماع المغلق على الرغم من الجهود التي تبذلها للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين رئيسيتين على الساحل السوري، وهي المنطقة نفسها التي قتل فيها مئات من الأقلية العلوية الأسبوع الماضي.
واندلعت أعمال العنف في السادس من مارس إثر هجوم على قوات الأمن الحكومية الجديدة، وُجهت أصابع الاتهام فيه إلى شخصيات عسكرية سابقة موالية للرئيس السابق بشار الأسد المنتمي للطائفة العلوية.
وأدى هذا الهجوم إلى عمليات قتل واسعة النطاق لعلويين في عدة محافظات.
ودعا الكرملين، الذي دعم الأسد قبل الإطاحة به وفراره إلى روسيا في ديسمبر الماضي، يوم الثلاثاء إلى بقاء سوريا موحدة، مشيرا إلى أنه على اتصال بدول أخرى بشأن الأمر.
لكن تعليقاته في الإحاطة المغلقة لمجلس الأمن الدولي يوم الإثنين، والتي دعا إليها بالاشتراك مع الولايات المتحدة، كانت أكثر حدة، مما يسلط الضوء على استراتيجية موسكو فيما تسعى لإعادة تأكيد نفوذها على مسار سوريا. ولم تُنشر هذه التعليقات سابقا.
وقال مصدران مطلعان على الاجتماع إن المبعوث الروسي فاسيلي نيبينزيا قارن بين أعمال القتل الطائفي والعرقي والإبادة الجماعية في رواندا عام 1994.
ونقلا عنه قوله أمام الحاضرين إن "أحدا" لم يوقف القتل في سوريا.
وعندما سُئل عما إذا كان يشبه العنف في سوريا بالإبادة الجماعية في رواندا، قال نيبينزيا لرويترز: "أقول ما أريد في المشاورات المغلقة، بناء على فرضية أنها مشاورات مغلقة ولا يخرج منها شيء".
وقالت آنا بورشفسكايا، الخبيرة في الشؤون الروسية بمعهد واشنطن، إن موسكو تتخذ احتياطاتها، وذلك عند سؤالها عن سبب توجيه روسيا انتقادات أشد حدة في تصريحاتها بالأحاديث الخاصة مقارنة بالتصريحات العلنية.
وأضافت: "يريدون استعادة نفوذهم في سوريا ويبحثون عن طريقة للنفاذ. إذا بدؤوا بانتقاد الحكومة علنا، فلن يعود هذا عليهم بأي جدوى".