220 لاعباً في بطولة عيد الاتحاد للجودو
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ينظم اتحاد الجودو بطولة كأس عيد الاتحاد 53 للجودو يوم السبت بصالة الاتحاد الجديدة في بني ياس، وسط مشاركة 220 لاعباً ولاعبة من فئتي الشباب تحت 21 سنة والأشبال تحت 15 سنة المواطنين، وأغلق باب الاشتراك، حسب لائحة البطولة، وأكدت أندية الشارقة الرياضي، الشارقة للدفاع عن النفس، الفجيرة للفنون القتالية، كلباء، خورفكان، نادي البنات والشارقة لرياضة المرأة، مشاركتها في الحدث.
خصصت البطولة للشباب مواليد 2004، 2005، 2006، وحددت فئة الأشبال لمواليد 2010 -2011 ذكور وبنات، ويقام الميزان التجريبي والرسمي للبطولة بمقر الاتحاد في أبوظبي ونادي الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس ونادي الفجيرة للفنون القتالية، وسيكون العدد مفتوح للمشاركة في كل وزن، وتحددت أوزان كل فئة من الجنسين، حيث يتنافس الأشبال في 11 وزن من تحت 34 كجم، الى فوق 81 كجم، أما الإناث لتلك الفئة في 10 أوزان من تحت 32 كجم وحتى فوق 70 كجم، وشملت أوزان الشباب 8 أوزان من تحت 55 كجم وحتى فوق 100 كجم، أما البنات فتبدأ من 44 كجم، وحتى فوق 78 كجم.
وجدد محمد بن ثعلوب الدرعي، رئيس الاتحاد، التهنئة للقيادة الرشيدة، وحكومة وشعب الامارات بذكرى تأسيس الاتحاد، وسط فرحه غامرة وبهجة عمت ربوع هذا الوطن المعطاء، والجميع يتأمل كيف كانت بداية هذه الملحمة الوطنية على يد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان إيمانه الراسخ بفكرة الاتحاد، المحرك الرئيس لتأسيس دولة الإمارات التي أصبحت من الفاعلين الأساسيين ليس فقط على الصعيد الإقليمي، بل الدولي كذلك، وقدمت نموذجاً تنموياً ملهماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي الجودو عيد الاتحاد اتحاد الجودو محمد بن ثعلوب
إقرأ أيضاً:
«اليويفا» يدرس تركيب «شريحة» لكرة «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حسم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حالة الجدل الخاصة بركلة ترجيح مهاجم أتلتيكو مدريد جوليان ألفاريز، والتي أسهمت في منح ريال مدريد بطاقة العبور إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وسجل ألفاريز الركلة الترجيحية بالفعل، قبل أن يقرر الحكم عدم احتسابها، بسبب لمس اللاعب الكرة مرتين في أثناء التسديد.
وبعد جدل حول عدم صحة ركلة ترجيح ألفاريز أمام ريال مدريد، فإن السؤال الذي يطرحه الجميع: لماذا لا تحتوي كرة دوري أبطال أوروبا على الشريحة الشهيرة، بينما تحتوي كرة كأس أوروبا وكأس العالم على هذه الشريحة؟، وهو ما طرحته صحيفة ماركا الإسبانية، والخطوة الأولى ليست مجرد وضع شريحة في الكرة، وتلك الشريحة، التي قامت شركة أديداس بتركيبها «تقنية كرة التوصيل» في كرات كأس أوروبا، كانت قادرة على رصد أي لمسة للكرة، والأهم من ذلك تحديد أي جزء من الجسم.
وكانت هذه الكرات مزودة بشريحة قادرة على تسجيل 500 نقطة بيانات في الثانية «بحسب ماركا»، ومن خلال تحديد الموقع الجغرافي، وبمساعدة 10 كاميرات متخصصة، موزعة بشكل ملائم حول الملعب، استطاعت قياس قوة الاصطدام.
وتُفضّل بطولة أوروبا أو كأس العالم استخدام هذا النوع من الكرات، حيث إنها بطولة مغلقة «51 مباراة في بطولة أوروبا»، مع عدد قليل من المباريات، وفي ملاعب لا يُشكّل فيها تطبيق التقنية مشكلة كبيرة، وهو أمر لا يحدث في بطولات مفتوحة مثل دوري أبطال أوروبا ومبارياته الـ177 في مرحلته النهائية، حيث تُقام في ملاعب مختلفة تماماً، ما يُصعّب تطبيق التقنية اللازمة.
ويرغب الاتحاد الأوروبي، أن تُدمج التكنولوجيا في كرة القدم، وفي الواقع كان دوري أبطال أوروبا أول بطولة كبرى تُطبّق تقنية خط المرمى، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أنه ليست كل الفرق قادرة على دعم التقنية المطلوبة في شريحة كرة كأس الأمم الأوروبية الشهيرة.