جائزة يوسف بن أحمد كانو تستقبل مشاركات مسابقة الفن التشكيلي نهاية أغسطس
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تستعد جائزة يوسف بن أحمد كانو لإسدال الستار عن آخر مسابقات الدورة الحادية عشرة وذلك في 31 أغسطس 2023 الجاري وهو موعد تسليم الأعمال الفنية لمسابقة الفن التشكيلي والتي أطلقتها بداية هذا العام. ومن المتوقع أن تشهد مسابقة الفن التشكيلي إقبالاً كبيراً من الفنانين وهواة الفنون البحرينين خاصة بعد أن تم تأكيد تسجيل أكثر من 140 مشارك في المسابقة.
وعبر الوجيه خالد محمد كانو رئيس مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو عن سعادته بالإقبال المكثف على مجالات الجائزة الثلاث التي تضم مسابقة البحث العلمي الجامعي بالتعاون مع بوليتكنك البحرين ومسابقة البحث العلمي في المجال الإقتصادي ومسابقة الفن التشكيلي. وأشاد كانو بتعاون المجلس الأعلى للفنون ووزارة شئون الشباب والمراكز والمعارض الفنية في البحرين والتي ساهمت في الترويج لمسابقة الفن التشكيلي تحديداً مما أدى إلى وصول موضوع المسابقة لأعداد كبيرة من المهتمين.
وجاءت مسابقة الفن التشكيلي لجائزة يوسف بن أحمد كانو للدورة الحادية عشرة بعنوان «المرأة البحرينية» وتركت للمشاركين حرية التعبير عن العنوان من خلال أعمال فنية متعددة الشكل والطابع تشمل الرسم والنحت والطباعة وغيرها من فنون. وتصل جائزة المركز الأول للمسابقة إلى عشرة آلاف دولار، ستكون مخصصة لأفضل عمل فني يعبر عن المرأة البحرينية بناء على تقييم لجنة تحكيم مكونة من مختصين في مجال الفن التشكيلي.
وتعتبر جائزة يوسف بن احمد كانو إحدى مبادرات مجموعة شركات يوسف بن أحمد كانو في مجال المسؤولية الإجتماعية و تحرص على تشجيع التميز في العلوم والبحوث العلمية والإبداع في الثقافة والفنون ليس في الخليج فحسب بل في كافة الدول العربية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
أحمد سعد الدين: الأغنية والسينما جسّدتا بطولات الحروب.. وعلينا توثيق التاريخ للأجيال القادمة
أكد الناقد الفني أحمد سعد الدين أهمية الدور الذي لعبه الفن المصري في توثيق الحروب والانتصارات الوطنية، مشيرًا إلى أن الأغاني والأعمال السينمائية كانت من أبرز الوسائل التي عبرت عن تلك اللحظات التاريخية، رغم وجود حاجة ملحّة لتوثيق أعمق وأكثر شمولًا.
وأوضح سعد الدين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الأغاني الوطنية كانت الوسيلة الأسرع والأكثر تأثيرًا في نقل مشاعر الجمهور، وإحياء الذاكرة الجمعية حول الحروب. ولفت إلى الأغنية الشهيرة "على الربابة" التي كتبها بليغ حمدي وغنتها الفنانة وردة يوم السادس من أكتوبر 1973، والتي أصبحت رمزًا لتلك المرحلة.
وتناول الناقد الفني إسهام السينما المصرية في توثيق البطولات، مشيرًا إلى أفلام مهمة مثل "الرصاصة لا تزال في جيبي"، الذي وصفه بأنه أيقونة في تاريخ السينما الحربية المصرية، لكنه انتقد في الوقت ذاته ضعف الإنتاج السينمائي المعبر عن تلك الحقبة في السنوات الأخيرة، واعتبره تقصيرًا في نقل البطولات إلى الأجيال الجديدة.
وأرجع سعد الدين هذا التراجع إلى ارتفاع تكلفة إنتاج الأفلام الحربية والتاريخية، وهو ما يجعل القطاع الخاص يفضل الأعمال ذات التكلفة الأقل والعائد السريع، على حساب توثيق المحطات الوطنية الكبرى.
ووجه رسالة إلى صناع السينما والمنتجين بضرورة إعادة النظر في أولوياتهم، داعيًا إلى الاستثمار في توثيق التاريخ المصري من خلال أعمال فنية تقدم قصصًا واقعية لم تُروَ بعد، خاصة أن حرب أكتوبر وحدها تزخر بتفاصيل ومعارك تصلح لإنتاج عشرات الأفلام.