66 شهيدا و100 مصاب في قصف مروع على بيت لاهيا.. مشاهد تحبس الأنفاس
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، مجزرة مروعة بالقرب من مستشفى كمال عدوان في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بعد قصف عنيف استهدف مربعا سكنيا مكتظا بالسكان.
وأسفر القصف عن استشهاد أكثر من 66 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى إصابة نحو 100 آخرين بجروح متفاوتة.
شاهد .. اللحظات الأولى بعد المجزرة في محيط مستشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا شمال غزة.
وأكد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، أن المشهد في المستشفى "مروع"، حيث تنقل أشلاء الشهداء والجثامين المقطعة إلى الطواقم الطبية.
وأشار إلى أن الحي السكني المستهدف دُمّر بالكامل على رؤوس ساكنيه، فيما لا تزال أعداد كبيرة من الشهداء تحت الأنقاض.
وقال أبو صفية: "عشرات الشهداء ملقون على الأرض، ولا توجد أي وسيلة لرفع الأنقاض وإنقاذ العالقين".
تغطية صحفية: 66 شهـ.ـيدا وعشرات الإصابات والمفقودين معظمهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال مربعاً سكنياً بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة. pic.twitter.com/kqTVIf66K6
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 20, 2024وأضاف أن الكارثة تتفاقم مع انهيار المنظومة الصحية في شمال القطاع، حيث باتت المستشفيات عاجزة تماماً عن التعامل مع الأعداد الكبيرة من الجرحى والشهداء.
انهيار المنظومة الصحيةوأوضح أبو صفية أن الفرق الطبية تجد نفسها مضطرة للعمل في ظروف شبه مستحيلة، بين محاولة إنقاذ الجرحى وانتشال جثامين الشهداء من موقع القصف. وأضاف:
"ما نشاهده يدمي القلب، معظم الضحايا أطفال ونساء، في ظل صمت عالمي مخزٍ".
نداء استغاثةتأتي هذه المجزرة ضمن سلسلة هجمات عنيفة يشنها الاحتلال على قطاع غزة، حيث ارتفعت أعداد الضحايا بشكل يومي وسط استمرار الحصار ونقص الموارد الطبية الأساسية.
وجدد مدير المستشفى دعوته للمجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف المجازر الإسرائيلية، محذراً من كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل عجز القطاع الصحي عن تقديم المساعدة اللازمة للضحايا.
مجزرة مروعة: عشرات الشهداء تحولت أجسادهم إلى أشلاء وأجساد محترقة، غالبيتهم من النساء والأطفال، يصعب التعرف عليهم، جراء قصف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة العروقي في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. pic.twitter.com/oLbb2XJqrk
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 20, 2024© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
إحصائية: مقتل وإصابة أكثر من 9 آلاف مواطن جراء الألغام الحوثية
وصل إجمالي ضحايا الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية، منذ بداية الانقلاب وحتى نهاية عام 2024 بلغ 4501 قتيل و5083 مصابًا، في مأساة إنسانية مستمرة تهدد أرواح المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية.
وبحسب الإحصائية التي قال مكتب مسام إنه حصل عليها، تصدرت محافظة تعز قائمة عدد القتلى من ضحايا الألغام الحوثية بـ 964 قتيلًا، تليها الحديدة بـ 835 قتيلًا، والجوف بـ 505 قتلى، والبيضاء بـ 409 قتلى، فيما جاءت مأرب خامسًا بـ 400 قتيل.
كما جاءت تعز أيضًا في مقدمة عدد المصابين من ضحايا الألغام بـ 1321 مصابًا، تليها الجوف بـ 813 مصابًا، ثم مأرب بـ 778 مصابًا، والحديدة بـ 586 مصابًا، بينما حلت البيضاء خامسًا بـ 330 مصابًا.
وفي إطار جهود مكافحة خطر الألغام، تمكن مشروع "مسام" لنزع الألغام منذ انطلاقه في يونيو 2018 وحتى منتصف فبراير 2025 من انتزاع 481,776 لغمًا وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة من مختلف المناطق اليمنية.
وشملت هذه العمليات 6,726 لغمًا مضادًا للأفراد، و146,090 لغمًا مضادًا للدبابات، و8,194 عبوة ناسفة، و320,766 ذخيرة غير منفجرة، ما ساهم في تطهير 65,168,777 مترًا مربعًا من الأراضي، وإنقاذ آلاف الأرواح من خطر الانفجارات القاتلة.
ولاتزال الألغام الحوثية تمثل تهديدًا خطيرًا للمدنيين، مما يستدعي مضاعفة جهود نزعها وتقديم الدعم للضحايا، مع ضرورة تحرك دولي لوقف زراعة الألغام العشوائية التي تحصد أرواح الأبرياء في اليمن.