روسيا – أعلن وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن روسيا سترد بالمثل على مصادرة العوائد على الأصول الروسية المجمدة في الدول الغربية.

وقال سيلوانوف في حديث لقناة “روسيا 1″، يوم الأربعاء: “نقوم بنفس الشيء. إذا اتخذت الدول الغربية قرارا باستخدام أصولنا والعوائد على أصولنا، فإن الجانب الروسي سيرد بأعمال متناسبة”.

وتابع: “ولذلك لدينا أصول مجمدة أيضا للمستثمرين الغربيين والمشاركين الغربيين في السوق المالية والشركات. وستستخدم العوائد على تلك الأصول مثلما تفعل الدول التي جمدت احتياطياتنا من الذهب وتستخدم العوائد على تلك الاحتياطيات”.

وأضاف: “وكان هناك رد متناسب من جانب روسيا الاتحادية”، مشيرا إلى أن تلك الخطوات ستطبق بعد ورود المعلومات عن الأعمال غير الودية للدول الغربية.

وكان سيلوانوف قد صرح في أكتوبر الماضي بأن روسيا على استعداد لاستخدام العوائد على الأصول الغربية المجمدة، ردا على استخدام الدول الغربية للعوائد على الأصول الروسية.

جدير بالذكر أن دول مجموعة السبع تعتزم تقديم قرض بحجم 50 مليار دولار لأوكرانيا، من المقرر سداده على حساب العوائد على الأصول الروسية المجمدة.

 

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العوائد على الأصول

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية تصف ما يحدث بالضفة الغربية “بالتطهير العرقي”

الثورة نت|
وصفت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا البانيزي ، اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في الضفة الغربية هو تجربة حقيقية لحملة التطهير العرقي التي يمارسها العدو الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، حيث هجر العدو الصهيوني 40 ألف فلسطيني من الضفة في شهر واحد .

وقالت المقررة الأممية :” ما يجري بالضفة الغربية وموقف الدول العربية أمر صادم” ، مستغربة من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، وقالت إن الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعا عن الفلسطينيين بدلا من الحديث عن إعمار غزة فقط .

وأكدت “ألبانيزي”، في تصريحات إعلامية، الأربعاء، أن ما تقوم به “العدو الاسرائيلي” في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنه ليس مفاجئا، متهمة بعض الدول العربية بالتآمر على الفلسطينيين.

وأشارت إلى أن العالم كله يعرف أن “العدو الاسرائيلي” يحاول السيطرة على ما تبقى من فلسطين، وإنه يفعل في الضفة حاليا ما فعله في قطاع غزة، فهو يريد بشكل جاد خروج كافة الفلسطينيين من أرضهم، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء .

واستنكرت المقررة الأممية تضييقات العدو في رمضان ، مؤكدة أنه لا مبرر من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى، وقالت إن الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلما ومقاومة .

وأوضحت أن دولا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات للرد على ما يقوم به “العدو الاسرائيلي”، بينما لم يتخذ العرب أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط دونالد ترامب في غزة .

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتعزيز قدراته الدفاعية في مواجهة التهديد الروسي
  • وزير المالية يلتقي وفداً من رجال وسيدات الأعمال في دمشق
  • البرلمان الفرنسي يوافق على توصية بمصادرة الأصول الروسية
  • ارتفاع أسعار الذهب متأثرة بحالة عدم اليقين حول الرسوم الجمركية
  • الجمعية الوطنية الفرنسية توافق على مصادرة الأصول الروسية المجمدة
  • دعما لسوريا.. أوربا تطلق الأصول المجمدة للأسد
  • مشيرة إلى الأصول واحتياطيات المالية.. فيتش: السعودية تمتلك قوة ائتمانية ومرونة الأولويات
  • البرلمان الأوروبي يتيح استخدام الأصول المجمدة للأسد لدعم سوريا
  • مقررة أممية تصف ما يحدث بالضفة الغربية “بالتطهير العرقي”
  • مقررة أممية: ما يحدث في الضفة الغربية حملة تطهير عرقي