دمشق-سانا

شهد بعض المحافظات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية هطولات ‏مطرية متفاوتة الغزارة سجل أعلاها 25 مم في العريضة بحمص .‏

وحسب نشرة مشروع الاستمطار الصادرة عن وزارة الزراعة والإصلاح ‏الزراعي فهي كالتالي:‏

في حمص.. 25 مم في العريضة و23 في تلكلخ و15 مم في ‏مرمريتا و12 مم في قلعة الحصن و7 في الناصرة وشين وتل دو3 مم.

وفي القنيطرة.. حضر 5 مم ونبع الصخر 1 مم.‏

أما بالنسبة لحماة فقد بلغت في الرصافة ومصياف 5 مم و 4 مم في وادي ‏العيون و 8 مم في عين حلاقيم و2 مم في ربعو والحميري وحر بنفسه و0.8 مم ‏في حماة المدينة، كما سجلت نسب الهطل في شطحة بالغاب 10 مم و8 مم ‏في الكريم وعين الكروم والسقيلبية 2 مم وفي أفاميا 1 مم.‏

وفي طرطوس.. القدموس 3.5 مم والشيخ بدر 2.3 مم ومشتى الحلو ‌‏8 مم ودريكيش 13 مم وصافيتا 2.5 مم والصفصافة 4 مم وبانياس 7 ‏مم وحمام واصل 2 مم وطرطوس المدينة 41.مم.‏

وفي اللاذقية.. صلنفة 1.5 مم وكسب 23 مم وقسطل معاف 6.5 مم ‏والمزيرعة 8 مم والقرداحة 13 مم والحفة 10 مم والقطيلبية 6 مم ‏ووادي قنديل 5 مم ومطار اللاذقية الدولي20.1 مم وبوقا 23.5 مم ‏والبهلولية 10 مم واللاذقية المدينة 13.5 مم .‏

وفي إدلب.. جسر الشغور وأرمناز 2 مم وإدلب المدينة 13 مم.‏

أما في حلب فقد بلغت في حلب المدينة 6 مم وأعزاز 5 مم وحلب – ‏المطار 1.5 مم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل

كتبت فيفيان حداد في" الشرق الاوسط": يشهد "مسرح المدينة" في قلب بيروت، نشاطات مختلفة تصبّ في خانة إحياء اللقاءات الثقافية بعد الحرب. ويأتي حفل "التناغم في الوحدة والتضامن" لفرقة الموسيقى العربية لبرنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" من بينها. وهو يُقام يوم 29 كانون الأول الحالي، بقيادة المايسترو فادي يعقوب، ويتضمَّن أغنيات وطنية وأناشيد خاصة بعيد الميلاد.

يوضح مدير برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية"، الدكتور نبيل ناصيف، لـ"الشرق الأوسط"، أنّ الحفل يهدف إلى إرساء الوحدة بين اللبنانيين، والموسيقى تُسهم في تعزيزها. ويتابع: "الوحدة والتناغم يحضران بشكل ملحوظ. فالفرق الموسيقية والمُنشدة المُشاركة تطوّعت لإحيائه من جميع المناطق. لمسنا هذه الروح أيضاً من خلال مسابقة سنوية لفرق كورال المدارس، فلاحظنا تماسكها وحبّها الكبير لإعادة إحياء موسيقى زكي ناصيف. أجيال الشباب تملك علاقة وطيدة بوطنها وجذوره، عكس ما يعتقده البعض". يمثّل الحفل لحظات يلتقي خلالها الناس مع الفرح. يُعلّق ناصيف: "لا نقيمه من باب انتهاء الحرب، وإنما ليكون دعوة من أجل غدٍ مفعم بالأمل. فالحياة تستمرّ؛ ومع قدرات شبابنا على العطاء نستطيع إحداث الفرق". يتألّف البرنامج من 3 أقسام تتوزّع على أغنيات روحانية، وأخرى وطنية، وترانيم ميلادية. في القسم الأول، ينشد كورال برنامج زكي ناصيف في "الجامعة الأميركية" تراتيل روحانية مثل "يا ربّ الأكوان"، و"إليك الورد يا مريم"، وغيرهما.

وفي فقرة الأغنيات الوطنية، سيمضي الحضور لحظات مع الموسيقى والأصالة، فتُقدّم الفرقة مجموعة أعمال لزكي ناصيف وزياد بطرس والرحابنة. يشرح ناصيف: "في هذا القسم، سنستمع إلى أغنيات وطنية مشهورة يردّدها اللبنانيون؛ من بينها (وحياة اللي راحوا)، و(حكيلي عن بلدي)، و(اشتقنا كتير يا بلدنا)، و(غابت شمس الحق)، و(مهما يتجرّح بلدنا). اللبنانيون يستلهمون الأمل والقوة منها. فهي تعني لهم كثيراً، لا سيما أنّ بعضها يتسّم بالموسيقى والكلام الحماسيَيْن".
يُنظَّم الحفل بأقل تكلفة ممكنة، كما يذكر ناصيف: "لم نستعن بفنانين لتقديم وصلات غنائية فردية من نوع (السولو)، فهي تتطلّب ميزانيات مالية أكبر لسنا بوارد تكبّدها اليوم. وبتعاوننا مع (مسرح المدينة)، استطعنا إقامته بأقل تكلفة. ما نقوم به يشكّل جسر تواصل بين اللبنانيين والفنون الثقافية، وأعدّه جرعة حبّ تنبع من القلب بعد صمت مطبق فرضته الحرب". تتألّف الأوركسترا المُشاركة من طلاب الدراسات الموسيقية في "الجامعة الأميركية"، وينتمي المنشدون في فريق الكورال إلى "مجتمع الجامعة الأميركية في بيروت"؛ من بينهم أساتذة وطلاب وموظفون، إضافة إلى أصدقاء تربطهم علاقة وثيقة مع هذا الصرح التعليمي العريق.

أشرفت على تدريب فريق الكورال منال بو ملهب. ويحضر على المسرح نحو 30 شخصاً، في حين تتألّف الفرقة الموسيقية من نحو 20 عازفاً بقيادة المايسترو فادي يعقوب.

يعلّق الدكتور نبيل ناصيف: "من شأن هذا النوع من المبادرات الفنّية إحياء مبدأ الوحدة والتضامن بين اللبنانيين. معاً نستطيع ترجمة هذا التضامن الذي نرجوه. نتمنّى أن يبقى لبنان نبع المحبة لأهله، فيجمعهم دائماً تحت راية الوحدة والأمل. ما نقدّمه في حفل (التناغم في الوحدة والتضامن) هو لإرساء معاني الاتحاد من خلال الموسيقى والفنون".
ثم يستعيد ذكرى البصمة الفنية التي تركها الراحل زكي ناصيف، فيختم: "اكتشف مدى حبّ اللبنانيين للغناء والفنّ من خلال عاداتهم وتقاليدهم. تأكد من ذلك في مشهدية (الدلعونا) و(دبكة العونة)، وغيرهما من عناصر الفلكلور اللبناني، وارتكازها على لقاءات بين المجموعات بعيداً عن الفردية. متفائل جداً بجيل الشباب الذي يركن إلى الثقافة الرقمية ليطوّر فكره الفنّي. صحيح أنّ للعالم الافتراضي آثاره السلبية في المجتمعات، لكنه نجح في تقريب الناس مختصراً الوقت والمسافات".    
 

مقالات مشابهة

  • إسطنبول تحت تأثير الأمطار الغزيرة: شوارع المدينة تتحول إلى برك مائية
  • مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل
  • 10 آلاف من النظام المخلوع يسوون أوضاعهم في اللاذقية وإقبال كثيف بدمشق
  • إصابة 18 عاملا بعد انقلاب سيارة بالفرافرة في الوادي الجديد
  • شهداء وجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال مناطق متفرقة من غزة
  • إصابة 7 أشخاص في حادث تصادم بحدائق أكتوبر
  • أمطار وثلوج... كيف سيكون طقس الـويك أند؟
  • طقس الجمعة: استمرار الأجواء الباردة مع نزول قطرات مطرية
  • عاجل | مراسل الجزيرة: أكثر من 40 شهيدا في غارات إسرائيلية متفرقة على شمالي قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • إصابة 10 أشخاص في حادث انقلاب ميكروباص بالهرم