أصدر ديوان المحاسبة، اليوم الأربعاء، الموسوعة القانونية والقضائية للوظائف الاشرافية في الجهات الحكومية في إطار خطته في التحول من تقديم الخدمات المعلوماتية إلى انتاج المعلومات ومصدر من مصادر نشر الدعم القانوني المتخصص في كل الجهات الحكومية في البلاد.

وقال مراقب مركز المعلومات بالإنابة بإدارة الإعلام والعلاقات العامة ومركز المعلومات في ديوان المحاسبة عبدالله الحميدي في بيان صحافي إن الموسوعة تتكون من جزأين إذ يحتوي الجزء الأول على التشريعات القانونية والأحكام القضائية في الوظائف الإشرافية في الجهات الحكومية.

«بلدية مبارك الكبير»: إصدار 83 رخصة يوليو الماضي منذ 18 دقيقة فتح باب التسجيل في خطة البعثات الإنكليزية 18 الجاري منذ 47 دقيقة

وأضاف أن الجزء الثاني يتضمن فتاوى إدارة الفتوى والتشريع المتعلقة بكل جوانب معالجة موضوع الوظائف الاشرافية في الجهات الحكومية في الكويت.

وأكد الحميدي أن الموسوعة تعد المرجع القانوني الوحيد الذي يعالج مسألة تولي الوظائف الاشرافية من الواقع العملي عبر المواقف المهنية المختلفة التي يمر بها الموظف الاشرافي في ترقياته وتعامله مع المرؤوسين من الناحية القانونية.

وأوضح أن إصدار هذه الموسوعة يعد استكمالا لسلسلة الإصدارات الناجحة التي يصدرها مركز المعلومات بديوان المحاسبة سنويا مثل المرجع الشامل في الوظائف القيادية والتفويض الاداري في الجهات الحكومية، مبينا أن جميع إصدارات مركز المعلومات متوافرة على الموقع الإلكتروني لديوان المحاسبة على الانترنت.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی الجهات الحکومیة

إقرأ أيضاً:

عصر جديد لهذا النوع من الكمبيوتر .. الذكاء الاصطناعي هيخلي اللابتوب أقوى بكتير

يشهد العالم تحولًا كبيرًا في طبيعة العمل مع التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي، ما يطرح تساؤلات جوهرية حول مستقبل الوظائف المكتبية التقليدية. 

يعتمد الصحفيون، المحاسبون، المبرمجون، وغيرهم على أجهزة الابتوب في أداء مهامهم اليومية، أصبحوا اليوم في مواجهة واقع جديد حيث يهدد الذكاء الاصطناعي بفرض تغييرات جذرية على سوق العمل.

صعود الذكاء الاصطناعي: تهديد للوظائف الرقمية؟

الوظائف التي تعتمد على الابتوب لطالما تميزت بالمرونة، سواء من حيث إمكانية العمل عن بُعد أو تجنب التنقل والالتزام بالزي الرسمي. ومع ذلك، فإن هذه الامتيازات قد تكون في خطر مع التطورات السريعة في نماذج الذكاء الاصطناعي التي بدأت تُظهر كفاءة عالية في أداء المهام التي كانت تتطلب في السابق تدخلًا بشريًا.

على سبيل المثال، النماذج الحديثة مثل "GPT-4" من شركة "OpenAI" وصلت لمستويات أداء تقارب أو حتى تتجاوز الأداء البشري في مهام البرمجة. 

كما أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية مثل "DALL·E" و"Sora" تنافس الفنانين البصريين والمصممين، مما أدى بالفعل إلى انخفاض الطلب على خدمات التصميم المستقل.

حتى في المجالات البحثية، بدأت خدمات مثل "Deep Research" من OpenAI في إظهار كفاءة عالية في إجراء الأبحاث عبر الإنترنت، بينما تُظهر النماذج "الوكيلة" مثل "Operator" قدرة متزايدة على تنسيق المهام المعقدة بطريقة تشبه أداء المديرين البشريين.

الكشف عن مولد الفيديو الجديد بالذكاء الاصطناعي في Gemini من جوجلجوجل تطلق نماذج ذكاء اصطناعي متطورة لتعزيز قدرات الروبوتاتعلي بابا تكشف عن ذكاء اصطناعي قادر على تعرف المشاعر البشريةتفاصيل أحدث برنامج ذكاء اصطناعي صيني.. هل ينافس شات جي بي تي؟سوني تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي مع ألعاب PS5 بطريقة مذهلةOpenAI تكشف عن أدوات جديدة لإنشاء وكلاء الذكاء الاصطناعيلماذا يتقدم الذكاء الاصطناعي أسرع من الروبوتات؟

على الرغم من التقدم الكبير في الذكاء الاصطناعي، لا تزال الروبوتات تعاني من صعوبات كبيرة في تنفيذ المهام الفيزيائية المعقدة. 

يعزى هذا التفاوت إلى ما يُعرف بـ"مفارقة مورافيك"، والتي تشير إلى أن المهام التي تبدو سهلة بالنسبة للبشر، مثل المشي أو التقاط الأشياء، تتطلب قدرًا هائلًا من التعقيد بالنسبة للآلات.

السبب الرئيسي وراء ذلك هو نقص البيانات الواقعية اللازمة لتعليم الروبوتات كيفية التفاعل مع العالم المادي. 

في المقابل، تُدرّب نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية على كميات هائلة من النصوص الرقمية، ما يتيح لها التعلم بشكل أسرع بكثير مقارنة بالروبوتات التي يجب أن تتعلم من خلال التجربة الحسية المباشرة.

 هل نحن على أعتاب تغيير جذري؟

وفقًا لدراسة أجرتها "Epoch AI"، يُمكن أن تحل نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة محل حوالي 13% من الوظائف الحالية، خاصة تلك التي تعتمد بشكل أساسي على المهام الرقمية عن بُعد مثل البرمجة، والمحاسبة، والصحافة الرقمية.

ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن هذا التحول قد لا يؤدي بالضرورة إلى فقدان شامل للوظائف، بل ربما يعيد تشكيل سوق العمل، بحيث يتحول العاملون إلى وظائف يصعب أتمتتها، مثل التمريض، أو الحرف اليدوية، أو الأعمال التي تتطلب تفاعلًا إنسانيًا مباشرًا.

التكيف مع المستقبل

في ظل هذا الواقع الجديد، قد يكون الحل الأمثل هو تبني المرونة وتطوير المهارات التي يصعب على الذكاء الاصطناعي تقليدها، مثل الإبداع والمهارات الاجتماعية.

 وبينما يواصل الذكاء الاصطناعي تقدمه السريع في المجالات الرقمية، تظل الوظائف التي تتطلب تدخلًا بشريًا مباشرًا في مأمن نسبي، على الأقل في الوقت الحالي.

 ليس بالضرورة الذكاء الاصطناعي عدوًا للعمالة، بل قد يصبح أداة لتعزيز الإنتاجية، بشرط أن يتمكن البشر من التكيف مع التغيرات واستغلال هذه التقنيات لتحقيق أقصى فائدة ممكنة.

مقالات مشابهة

  • بـ10 آلاف جنيه.. 90 فرصة عمل في هذه التخصصات| الشروط وطرق التقديم
  • وزير الكهرباء يصدر توجيهاً بشطر (24) مركز صيانة في بغداد
  • عصر جديد لهذا النوع من الكمبيوتر .. الذكاء الاصطناعي هيخلي اللابتوب أقوى بكتير
  • الصين تأمر البنوك بتعزيز الاقتراض لتعزيز الإنفاق
  • وزارة الحج والعمرة تعلن عن وظائف شاغرة
  • ديوان المحاسبة يبحث استعدادات هيئة الحج والعمرة لموسم 2025
  • براتب 25 ألف جنيه.. وزارة العمل توفر وظائف جديدة في بنان «الحق قدم»
  • رئيس الوزراء يصدر قرارًا بتشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لتعزيز كفاءته
  • "مدبولي" يُصدر قرارا بتشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
  • بالأسماء.. رئيس الوزراء يصدر قرارا بتشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار