دبي (وام)
 وقعت هيئة تنمية المجتمع بدبي اتفاقية تعاون مع مكتب اليونيسف لدول الخليج العربية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة بهدف توحيد الجهود، وتعزيز التعاون المشترك لتطوير وإطلاق برامج توعوية وتدريبية تسلط الضوء على حقوق الطفل. يأتي ذلك تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الطفل، ليؤكد التزام الطرفين بتحقيق بيئة داعمة وصديقة للأطفال تضمن لهم حقوقهم الكاملة وتتيح لهم فرص النمو والنجاح.

وقع الاتفاقية معالي حصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع، والطيب آدم، ممثل مكتب اليونيسيف لدول الخليج العربية.
وأكدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد أهمية الاتفاقية، ودورها في تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال حقوق الطفل، موضحة أن شراكة الهيئة مع اليونيسيف تمتد لسنوات طويلة، وتم خلالها إنجاز العديد من المشاريع في مجال نشر الوعي بحقوق الطفل وبناء قدرات المتعاملين مع الأطفال للمساهمة بحماية حقوقهم.
وقالت معاليها، إن الأطفال هم المستقبل واستثمارنا في حمايتهم وتمكينهم استثمار في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً، مؤكدة سعي الهيئة من خلال هذه الشراكة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول حقوق الأطفال، وتعزيز دور المتعاملين معهم لضمان بيئة صديقة وممكنة لهم، وسنعمل معاً على بناء قدرات العاملين في هذا المجال، وتوفير موارد إرشادية وتدريبية تسهم في حماية الأطفال، وتحقيق نموهم السليم ليصبحوا أفراداً فاعلين وقادة متميزين لمستقبل أكثر إشراقاً.
ويتعاون الطرفان بموجب الاتفاقية في إعداد وتطوير مواد إرشادية وتوعوية وتدريبية تسلط الضوء على حقوق الأطفال، وتتناول الجوانب المختلفة لحمايتهم وتعزيز رفاههم.
وتهدف الاتفاقية إلى بناء قدرات المتعاملين مع الأطفال، بما في ذلك أولياء الأمور والمعلمون ومقدمو الرعاية، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات التي تمكّنهم من القيام بدورهم الفاعل في حماية حقوق الأطفال وضمان بيئة داعمة لنموهم.
من جانبه، أكد الطيب آدم أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف التنموية المرتبطة بالطفولة، مؤكداً أن الشراكة مع هيئة تنمية المجتمع في دبي تعزز من مكانة دبي مركزاً ريادياً عالمياً في مجال حماية حقوق الإنسان، وأشاد بالتزام الإمارة بمبادرات تستهدف تمكين الأطفال من التمتع بحياة كريمة وآمنة.

أخبار ذات صلة «اليونيسيف»: مستقبل أطفال العالم في خطر لطيفة بنت محمد: تحويل الأفكار الملهمة إلى حلول مستدامة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليونيسيف الطفولة تنمية المجتمع دبي هیئة تنمیة المجتمع حقوق الطفل

إقرأ أيضاً:

باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يعمل على دعم وتشجيع صغار رواد الأعمال

أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر حرص الجهاز على تنفيذ توجيهات الدولة بنشر ثقافة العمل الحر بين مختلف فئات المواطنين، والعمل على إكسابهم المهارات اللازمة لإقامة وإدارة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لها جدوى اقتصادية توفر لهم و للعاملين  معهم فرص عمل لائقة ومستقرة ومربحة.

جاء ذلك خلال لقاء باسل رحمي مع فريق من صغار رواد الأعمال من مؤسسي مشروع حاوي لصناعة الملابس الجاهزة، والذي ذاع صيته مؤخرا بعد فوزه بتمويل من أحد برامج التمويل للشركات الناشئة في مصر، رغم انهم في سن الثانية عشر ..

وقال رحمي أن اللقاء مع ( فريق حاوي ) هو  رسالة تشجيع من الدولة ممثلة في جهاز تنمية المشروعات تؤكد على اهتمامها بنشر ثقافة العمل الحر بين صغار رواد الأعمال ودعمها لمثل هؤلاء الأطفال المصريين الذين اختاروا طريق ريادة الأعمال كوسيلة لإظهار تفوقهم وذكاءهم، مؤكدا على إتاحة مختلف أنواع الدعم لتطوير مشروعاتهم  و تدريبهم على كيفية إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وإدارتها، بحيث تكون هذه التدريبات هي الأساس لتأهيل جيل جديد من أصحاب المشروعات ورواد الأعمال، ومؤكدا أيضا على استعداد الجهاز على إتاحة الخدمات التمويلية لصغار رواد الأعمال عند بلوغهم السن القانوني.


وأكد رحمي خلال لقائه بالفريق بمقر جهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز على تنمية مواهب صغار رواد الأعمال وتحويل الطاقات الإبداعية لمشروعات ذات جدوى اقتصادية تشجيعا لهم على التفكير مستقبلا في إقامة المشروعات الصغيرة، مشيدا بجودة المنتجات التي يصنعها صغار رواد الأعمال في البراند الخاص بهم في الملابس الجاهزة وطريقتهم في التصميمات رغم حداثة سنهم، تلك التصميمات المستوحاة من الهوية المصرية الأصيلة بلمسات عصرية.


وأشار رحمي إلى أن الجهاز  سيعمل بشكل مبدئي  على إعداد دورات تدريبية لصغار رواد  الأعمال من الأطفال والمراهقين و العمل علي  وضعهم في  الطرق الصحيحة لتأسيس المشروعات سواء في الوقت الحالي أو مستقبلا، بما يعمل على تأسيس المزيد من المشروعات الابتكارية والإبداعية، وفتح آفاق العمل الحر لهم في هذا السن المبكر ومساعدتهم على معرفة كيفية إقامة وتأسيس المشروعات وإدارتها بشكل مبسط.

واستعرض الرئيس التنفيذي لصغار رواد الأعمال طبيعة وعمل جهاز تنمية المشروعات والخدمات التي يقدمها للشباب  الراغب في إقامة مشروعات صغيرة والمزايا والتيسيرات التي تتيحها الدولة لاصحاب المشروعات

من جانبه عبر الأطفال الثلاثة أعضاء فريق براند حاوي عبد الله عويس وياسين محمد وأليكس جون بيير عن سعادتهم باهتمام جهاز تنمية المشروعات بهم، وتناقش الأطفال مع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حول فرص خروج مشروعهم إلى النور وكيفية تطوير المنتجات وكذلك كيفية تسويق المنتجات بشكل احترافي وفق النظم والآليات الحديثة وتحديد شرائح الجمهور المستهدف بمنتجات مشروعهم، حيث جرت مناقشات ثرية أكد خلالها رحمي عن اهتمام جهاز تنمية المشروعات بهم واستعداد الجهاز لإتاحة مختلف سبل الدعم في سبيل تطوير مشروعهم مؤكدا على أنهم مثل يمكن الاحتذاء به في أوساط الأطفال والمراهقين ..

جدير بالذكر وأنه وفقا لحديث الأطفال الثلاثة أعضاء الفريق، فإنهم 3 زملاء في المدرسة في عمر 12 عام، جمعتهم الصداقة أولا، ثم فكرة تولدت لديهم لإنتاج تي شيرت بمقاس معين ما بين مقاس الأطفال ومقاس المراهقين، ذلك بعد معاناة أحدهم في العثور على مقاس مناسب له.

أوضح الأطفال أنهم بدأوا برأس مال بسيط وأنتجوا 40 قطعة وروجوا لها باستخدام صفحة على السوشيال ميديا تحمل نفس اسم البراند، حيث لاقى منتجهم رواجا في أوساط زملاءهم واصدقاءهم، وذلك حتى ظهورهم في برنامج مسابقات لتمويل الشركات الناشئة ونجح الفريق في الحصول على تمويل من البرنامج.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية جديدة بين وزارة الزراعة وGIZ.. الحاج حسن: هذه المشاريع ستحقق تنمية مستدامة
  • إطلاق مبادرة لتصنيف واعتماد الشركات الموثوقة في مجال الذكاء الاصطناعي بدبي
  • ذوى الإعاقة: استراتيجية عمل المجلس بناء جسور تواصل وتعاون مع الجهات المعنية
  • المالية: جلسة حوارية لوضع خارطة طريق لأهم المتعاملين الرئيسين المعنيين بالرقابة على الموازنة
  • صحيفة بريطانية تتساءل عن قدرات قادة حماس في إعادة بناء قواتهم
  • باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات يعمل على دعم وتشجيع صغار رواد الأعمال
  • اليونيسيف: سنعمل على معالجة أسباب سوء التغذية وتوفير المياه النظيفة في قطاع غزة
  • رئيس مياه الفيوم يستقبل مدير برنامج الحفاظ على حياة الأطفال وتنميتهم بمنظمة اليونيسف
  • اليونيسف: 35 طفلًا يُقتلون يوميًا في غزة و15 يُصابون بإعاقات مستدامة على مدار 14 شهرا
  • هل يمكن لدول الخليج أن تصبح قوى عظمى في مجال التكنولوجيا؟