الإصابة تحرم برشلونة من «الجوهرة الثمينة»!
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن غياب «النجم الشاب» لامين يامال «جناح» برشلونة ربما يصل إلى نهاية نوفمبر الجاري، نظراً لاستمرار معاناته من إصابة «الكاحل الأيمن»، والتي أبعدته عن المشاركة في هزيمة فريقه من ريال سوسيداد بهدف في الدوري الإسباني، قبل انطلاق مباريات «الأجندة الدولية» هذا الشهر.
ويأمل الألماني هانسي فليك المدير الفني لـ «البارسا» أن يتعافى يامال قبل هذا التوقيت، وأن يكون بمقدوره اللحاق بمباراة سيلتا فيجو في «الليجا» يوم السبت.
غير أن صحيفة «دياريو آس» كشفت النقاب عن أن برشلونة استبعد يامال بالفعل من مباراة الفريق أمام سيلتا في ملعب «بالايدوس» لأنه لا يزال يشعر بألم في الكاحل.
وقالت الصحيفة، إن غياب «الجوهرة الثمينة» للفريق «الكتالوني» يمثل ضربة قاصمة لفليك، في الوقت الذي يحاول فيه المدير الفني العودة بفريقه إلى طريق الانتصارات، بعد الهزيمتين الوحيدتين اللتين مُني بهما برشلونة أمام ريال سوسيداد وأوساسونا، وكانتا في غياب لامين يامال للإصابة، ما يؤكد دوره المهم مع الفريق، وكونه عنصراً أساسياً في انتصاراته، حيث سجل 6 أهداف، وصنع 8 أهداف أخرى، في 16 مباراة شارك فيها بمختلف المسابقات هذا الموسم، رغم كونه لا يزال في السابعة عشرة من عمره.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وثيق الصلة بـ «غرفة ملابس» برشلونة قوله، إنه من الصعب إمكانية تعافي يامال من إصابته وجاهزيته من الآن وحتى السبت المقبل، وإن اللاعب غير مستعد فيما يبدو للسفر مع الفريق إلى سيلتا فيجو، وقد يضطر أيضاً للجلوس على «دكة البدلاء» في مباراة الفريق أمام بريست الفرنسي على ملعبه في دوري أبطال أوروبا، وإن «البلاوجرانا» قد يسترد نجمه الشاب، بعد تعافيه تماماً، خلال مباراة لاس بالماس في «الليجا» 30 نوفمبر الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة لامين يامال هانسي فليك ريال سوسيداد سيلتا فيجو
إقرأ أيضاً:
لامين يامال: فليك صارم لكنه عادل
أكد جناح فريق برشلونة، النجم الإسباني الشاب لامين يامال، أن الموهبة لا ترتبط بعامل السن، مشيراً إلى أنه يسعى للاستمتاع بكل مباراة يخوضها بقميص ناديه.
قال لامين يامال في حديثه لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا": "أسلوبي في اللعب شهد تطوراً ملحوظاً، وأصبح أكثر جرأة وثقة بالنفس، في البداية كنت ألتزم فقط بالتعليمات، أما الآن فأمنح نفسي مساحة للإبداع، وأستمتع بكل لحظة في الملعب".
كما تطرق اللاعب الشاب إلى دوره تحت قيادة المدرب هانزي فليك، الذي منحه الثقة والحرية للتعبير عن موهبته، مؤكداً: "مدرب رائع، صارم لكنه عادل، يطلب مني أحياناً التركيز على الجوانب الدفاعية، لكنه يمنحني الحرية في الهجوم، ويطلب مني شيئاً واحداً فقط الاستمتاع باللعب".
وعن طموحاته المستقبلية، أشار يامال إلى أن حلم أي لاعب كرة قدم يتمثل في التتويج بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم قائلاً: "عندما تسمع نشيد دوري الأبطال تشعر بالقشعريرة، تسجيل الأهداف في هذه البطولة له إحساس مختلف، وكذلك كأس العالم، فهي البطولات التي تحلم بها منذ الصغر".
وتحدث لاعب برشلونة عن التغيرات التي طرأت على حياته بعد الفوز بكأس الأمم الأوروبية، موضحاً أنه أصبح أكثر ثقة بنفسه، لكنه فقد جزءاً من حياته الطبيعية.
وأوضح: "لم أعد الطفل نفسه، تغيرت حياتي بالكامل، لم أعد أعيش الحياة العادية، وأحياناً يكون الأمر صعباً، فأنا لم أعد قادراً على الخروج بحرية كما كنت أفعل سابقاً".