الأهرام: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ذكرت صحيفة الأهرام، أن الدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة، تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة في السنوات المقبلة.
وأضافت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر، اليوم الخميس، بعنوان «حتمية التحول للطاقة النووية» أن مصر تسير الآن بخطى متسارعة نحو التحول إلى إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية السلمية، هذا التحول سيمثل نقلة نوعية هائلة، ليس فقط في مجال إنتاج الكهرباء، وإنما وبالأساس نحو إدخال التكنولوجيا في كل مجالات الصناعة الوطنية.
وتابعت، وكما هو معروف فإن كل الدول المتقدمة اقتصاديا قد تحولت، ومنذ سنوات طويلة، إلى هذه الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، نظرا إلى نظافتها، وانخفاض تكلفتها قياسا إلى الطاقة الأحفورية.
وأشارت إلى أن المهتمين بقضية التنمية في مصر يعرفون أن الطاقة النظيفة هي محور إقامة صرح التنمية، وأن نسبة الطاقة النظيفة المساهمة في إنجاز التنمية سترتفع إلى 42% بحلول عام 2030.
وتابعت: أن الخبراء يشيرون إلى أن الطاقة الكهربائية، التي سيتم توليدها من محطة الضبعة، يمكن استخدامها في تطبيقات عديدة، منها تحلية مياه البحر، وإنتاج الهيدروجين، والمشروعات الزراعية المتطورة، وفي الطب للتخلص من الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وكذلك في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تتجه إليه مصر بقوة في السنوات القليلة المقبلة.
اقرأ أيضاًمستقبل وطن: الشائعات لن تُثني الدولة من استكمال بناء الجمهورية الجديدة
الرئيسان السيسي وبن زايد يشهدان عرض الفيلم التسجيلي «الجمهورية الجديدة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهرام الصحف المصرية الجمهورية الجمهورية الجديدة التنمية الشاملة
إقرأ أيضاً:
تعيين استشاري للمرحلة الـ 7 من «مجمع محمد بن راشد»
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي، تعيين ائتلاف بقيادة شركة «ديلويت» العالمية بصفتها استشارياً للمرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
وستدمج هذه المرحلة 1,600 ميجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية مع نظام متقدم لتخزين الطاقة بالبطاريات بقدرة 1,000 ميجاوات، ما سيجعل هذه المرحلة أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية والتخزين على مستوى العالم وفق نموذج المنتِج المستقل للطاقة.
من المقرر أن يتم تشغيل المرحلة السابعة على مراحل بين عامي 2027 و2029، لتتخطى الهيئة بذلك هدف الوصول بالقدرة الإنتاجية للمجمع إلى 5,000 ميجاوات، قبل الموعد المحدد في عام 2030.
وأكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أهمية المشروع قائلاً: «تؤكد المرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموه بتحويل دبي إلى اقتصاد خالٍ من الكربون، ومن خلال الجمع بين التقنيات المتطورة للطاقة الشمسية الكهروضوئية ونظام رائد لتخزين الطاقة بالبطاريات، فإن هذه المرحلة ستسهم في التغلب على الطبيعة المتقطعة لإنتاج الطاقة الشمسية وستشكل نموذجاً قابلاً للتكرار بالنسبة لأنظمة الطاقة المستدامة على مستوى العالم. ويؤكد تعاوننا مع ديلويت، حرصنا على الاستفادة من الخبرات العالمية في تنفيذ المشاريع التي تعيد صياغة مستقبل الطاقة المتجددة».
وسيقدم الائتلاف الذي تقوده «ديلويت» خدمات استشارية متكاملة لضمان التوافق الاستراتيجي للمشروع مع الأولويات الوطنية، بما في ذلك الامتثال للقوانين واللوائح التنظيمية المعمول بها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وإعداد مستندات مناقصة المشروع وفق نموذج المنتِج المستقل للطاقة، وإدارة تقديم العطاءات، والمفاوضات التجارية، والهيكلة المالية، وإتمام اتفاقيات شراء الطاقة، فضلاً عن إتمام الإغلاق المالي للمشروع.
وإضافة إلى ذلك، ستقود «ديلويت» عملية التواصل مع المستثمرين العالميين من خلال التسويق والعروض الترويجية وورش العمل والتعريف بمفهوم مشاريع الطاقة المستقلة، وتعزيز الشراكات الدولية لتسريع التحول في مجال الطاقة في دبي.