حلقة نقاش حول دعم هيئة فولبرايت للفنانين بمهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
القاهرة - الرؤية
أقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، أمس الأربعاء حلقة نقاش حول دعم هيئة فولبرايت للفنانين على مدى 75 عامًا، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.
وتحدث خلال الندوة المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت مصر الدكتورة ماجي نصيف، ومسؤولة برامج أول في هيئة فولبرايت مصر مي عياد والفنان مختار الديناري والمخرجة ياسمين الهواري، والمخرج يوسف هشام ويدير الحوار مسؤول برامج أول في هيئة فولبرايت مصر نهى صلاح.
تسلط هذه الندوة الضوء على الفرص المتنوعة التي تقدمها هيئة فولبرايت للفنانين والمحترفين في مجالات الفن المختلفة، وتضم خريجي فولبرايت الذين يشاركون تجاربهم من خلال منحة فولبرايت والتأثير الذي أحدثته على حياتهم المهنية.
تقوم هيئة فولبرايت مصر بإدارة برامج للتبادل التعليمي والثقافي بين مصر والولايات المتحدة، وقد تأسست في عام 1949 بموجب بروتوكول تعاون بين وزارة الخارجية المصرية ووزارة الخارجية الأمريكية، وهي أكبر وأقدم برنامج فولبرايت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أدارت هيئة فولبرايت مصر مجموعة متنوعة من المنح للفنانين المصريين والأمريكيين والتي تتضمن: منح للفنانين المصريين في مجالات الفنون الجميلة والتطبيقية والتمثيلية والأدائية، ومنح للمهنيين المصريين في مجالات إدارة الفنون والمؤسسات الفنية والثقافية ودراسات المتاحف والتراث، ومنح الماجستير الممولة بالكامل ومنح جمع المادة العلمية لطلاب الدكتوراه المصريين.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للجامعات المصرية والمؤسسات الفنية والثقافية استضافة الخبراء والفنانين والأساتذة الأمريكيين في دراسات السينما والدراما والفنون المسرحية والفنون الجميلة والموسيقى ودراسات الفنون الأدائية.
يحتفي برنامج فولبرايت مصر هذا العام بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين على تأسيسه، ولديه شبكة ثرية تضم أكثر من 8000 خريج وساعد برنامج فولبرايت في إلهام العديد من الفنانين المصريين البارزين وربطهم بالمشهد الفني في الولايات المتحدة، ومن بين هؤلاء الفنانين والحاصلين على منحة فولبرايت لبنى عبد العزيز (ممثلة)، وحسين فهمي (ممثل)، وجاذبية سري (رسامة)، وإيناس عبد الدايم (عازفة فلوت ووزير الثقافة السابق)، وغيرهم الكثير.
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سكورسيزي وسبيلبرغ يناشدان ميلوني لإنقاذ دور السينما في روما
ناشد عمالقة هوليوود رئيس الوزراء الإيطالي جيورجيا ميلوني منع قانون جديد قد يحول أقدم دور السينما في روما إلى مراكز تسوق.
إذ قد يؤدي قانون إيطالي جديد إلى تحويل ما يصل إلى 50 من أقدم دور السينما المغلقة في روما إلى مراكز تسوق ومحلات تجارية وفنادق.
وقد صرح المهندس المعماري الإيطالي الشهير رينزو بيانو، الذي صمم مركز بومبيدو في باريس والشارد في لندن، أن دور السينما هي "رئة الأكسجين الأخيرة لمدننا التي تتشبع بشكل متزايد بالسيارات ومراكز التسوق والفنادق ومنازل العطلات".
وقد شارك المهندس المعماري البالغ من العمر 87 عامًا رسالة إلى صحيفة لا ريبوبليكا، التي نشرتها، وفيها تناشد فيها مجموعة شخصيات مهمة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا لإنقاذ دور السينما التي يعود تاريخ بعضها إلى ثلاثينيات القرن الماضي، ومن هؤلاء صانعو الأفلام مارتن سكورسيزيوستيفن سبيلبرغوجين كامبيونوسبايك ليوفرانسيس فورد كوبولا، على اعتبار أن القانون المقترح سيمثل "تدنيساً عميقاً للمقدسات".
Relatedمهرجان برلين السينمائي: ما مدى معرفتك بمهرجان برلين السينمائي؟أكاديمية السينما الفرنسية تنسحب من منصة إكس: "تصرفات ماسك لا تتماشى مع قيمنا"مهرجان غويا للسينما في دورته الـ39.. ما هي الأعمال التي حصدت أكبر عدد من الجوائز؟وجاء في الرسالة المفتوحة التي وقعها مخرجون آخرون مثل ديفيد كروننبرغويورجوس لانثيموسوتود هاينزوويس أندرسونوكين لوتش بالإضافة إلى ممثلين مثل إيزابيلا روسيليني ومارك روفالو وليا سيدو: "إن محاولة إعادة توظيف المساحات المخصصة للنهضة الثقافية المحتملة للمدينة الخالدة، إلى فنادق ومراكز تسوق ومحلات تجارية، أمر غير مقبول على الإطلاق".
وتضيف الرسالة: "سيمثل مثل هذا التحوّل خسارة لا يمكن تعويضه، وهو ما يمثل تدنيسًا عميقًا ليس فقط لتاريخ المدينة الغني، بل أيضًا للإرث الثقافي للأجيال القادمة". و"من واجبنا أن نحول هذه "الكاتدرائيات المهجورة في الصحراء" إلى معابد ثقافية حقيقية، أماكن قادرة على تغذية أرواح الأجيال الحالية والمستقبلية على حد سواء".
ووقّع أكثر من 500 من صانعي الأفلام على نداء في الصحافة الإيطالية، بما في ذلك مدير مهرجان البندقية السينمائيألبرتو باربيرا، الذي انضم إليه أيضًا لاعب كرة القدم الإيطالي الشهير فرانشيسكو توتي.
وذكر قائد نادي روما السابق أن "دور السينما في طفولتنا لا يمكن أن تصبح أكثر من مراكز تسوق"، واصفًا دور السينما بأنها "أماكن للذكريات والسحر وأحلام اليقظة".
وقال توتي: "إن تذكر اللحظات التي قضيناها في السينما في سن المراهقة والطفولة، هي تقليد وقيمة يجب أن ننقلها إلى الأجيال الجديدة". وأضاف: "نحن بحاجة إلى أماكن للرياضة والثقافة ورياض الأطفال والمدارس، وليس المزيد من مراكز التسوق".
المصادر الإضافية • la Repubblica
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفيلم النرويجي "أحلام: حب الجنس" يحصد جائزة الدب الذهبي في مهرجان برليناله 2025 "حفنة عسل" في برليناله 2025: رحلة مظلمة لتفكيك أسرار الحب والإخلاص مهرجان برلين السينمائي: ما مدى معرفتك بمهرجان برلين السينمائي؟ جورجيا ميلونيإيطالياتصويتسينما