شبكة انباء العراق ..

خلال الساعات القليلة الماضية، سجلت عدد من المناطق في بغداد ومحافظات أخرى، شهادات عن تحليق مكثف لطائرات مسيرة في سماء البلاد، فيما تعد هذه المؤشرات شديدة الأهمية، مع التطورات الأخيرة التي وضعت العراق ضمن دائرة الخطر الإسرائيلي مع استمرار تصاعد ضربات فصائل المقاومة ضد اهداف إسرائيلية.

ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات على التيليغرام في العراق، وجود طيران مكثف مسير تم رصده في البلديات والانبار وبعض المناطق الأخرى في بغداد.

وبالتزامن مع ذلك، كشفت تقارير عن ان واشنطن أبلغت بغداد بأنها “استنفدت كل وسائل الضغط على إسرائيل لمنع تنفيذ ضربات جوية ضد أهداف عراقية”، مشيرة الى ان “واشنطن طلبت من العراق منع هذه الهجمات بسرعة، حيث من المفترض ان الضربات الجوية الإسرائيلية ستكون وشيكة إذا لم تمنع الحكومة العراقية هجمات الفصائل.

واعتبرت الحكومة العراقية والعديد من المحللين السياسيين، ان رسالة الشكوى التي قدمها الكيان الى مجلس الامن الدولي ضد العراق، هو بداية للاعتداء وضرب العراق.

وخلال اليومين الماضيين، استمرت فصائل المقاومة بهجماتها حيث نفذت هجومين اول الامس الثلاثاء، ونفذت هجوما واحدا امس الأربعاء، ما يشير الى استمرار الهجمات رغم التحذيرات، الامر الذي يرفع المخاوف من إمكانية تنفيذ التهديد الإسرائيلي ضد العراق.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

“حين يرقص الكبار… تسقط أوروبا!”

“حين يرقص #الكبار… تسقط #أوروبا!”
بقلم: د. #هشام_عوكل أستاذ إدارة الأزمات والعلاقات الدولية
“هل أوروبا اليوم أمام فرصة أخيرة لصناعة مصيرها، أم أن #قطار #التاريخ قد غادر المحطة ولم يترك لها حتى مقعداً شاغراً؟”
في عالم #السياسة، لا مكان للمجاملة حين تدور #رقصة_الكبار.
ها هي الولايات المتحدة تتفاوض مع إيران وروسيا، تغلق الأبواب خلفها، وتترك أوروبا على العتبات، تنتظر المجهول
وكما قال ديغول يومًا:
“أمريكا لا تملك أصدقاء، بل أدوات.”
تغييب أوروبا عن المفاوضات الكبرى لم يعد تفصيلًا دبلوماسيًا، بل سياسة أمريكية مقصودة.
واشنطن ترى القارة العجوز عبئًا أكثر منها حليفًا، بينما تتعامل مع الملفات الساخنة مباشرةً حيث يكون الحسم أسرع والربح أوضح.
أما حلف الناتو، ذاك الجسد العتيق، فلا يعيش إلا على أنفاس الرئة الأمريكية.
مطالبة واشنطن برفع الإنفاق الدفاعي إلى 5٪ من الناتج القومي ليست نداء شراكة، بل تحذير انسحاب وشيك.ولو انسحبت أمريكا، لن يبقى من الحلف إلا الذكرى.
وكما لخصها ونستون تشرشل بمرارة:
“لا أصدقاء دائمون، لا أعداء دائمون… بل مصالح دائمة.”
وفي مواجهة هذا الخواء، يتكرر الحلم الأوروبي الخجول ببناء جيش موحد.
لكن الواقع أكثر قسوة: فرنسا تفكر، ألمانيا تحسب، بولندا ترتجف، ودول البلطيق تصلي ألا تضطر إلى حمل السلاح وحدها.
في هذا السياق، يطل بوتين بهدوء اللاعب المخضرم، عارضًا “التفاوض مع أوكرانيا بلا شروط.”
ليس حبًا في السلام، بل براغماتية المنتصر.
يتقاطع عرضه مع رغبة أمريكية خفية في إنهاء حرب تستنزف الخزانة والهيبة.
وأوكرانيا، كالعادة، آخر من يُستشار، وأول من يُضحى به.
يبدو وكأن واشنطن وموسكو، رغم العداء المعلن، توصّلتا إلى فهمٍ غير مكتوب:
أغلقوا هذا الملف… لنلتفت جميعًا إلى التحدي الحقيقي.
ذلك التحدي الذي لم يعد يحمل اسم موسكو… بل اسم بكين.
فالشرق الأوسط، بكل أزماته المزمنة، لم يعد أولوية أمريكية. لا فلسطين ولا اي قضية ساخنة بالشرق الاوسط ” تفاوض كبار “
الضربات الخاطفة للحوثيين، والمواقف الباردة من النزاعات الإقليمية، ليست إلا رسائل واضحة:
“انتهت مهمة الإطفائي… وبدأ سباق السيطرة.”
المارد الصيني لا يحتاج إلى قاذفات؛ يكفيه أن يغزو بالمصانع، بالموانئ، وبشبكات التكنولوجيا التي تسري كالسم في شرايين العالم.
الصين لا تهتف، لا تهدد… بل تبني وتصبر وتنتظر
الخاتمة
“هل أوروبا اليوم أمام فرصة أخيرة لصناعة مصيرها، أم أن قطار التاريخ قد غادر المحطة ولم يترك لها حتى مقعداً شاغراً؟”
“وهل يمكن لقارة فقدت زمام المبادرة أن تستعيد دورها… أم أن العالم الجديد لا ينتظر من يتلكأ خلفه؟

مقالات مشابهة

  • بغداد تطرد الشركة الأوكرانية من عكاز بعد “عام جدلي”.. هل ورطت نفط الوسط العراق بـ”تحكيم دولي”؟
  • منتخب سويسرا لا يعترف بـ “الكيان الصهيوني”
  • “حين يرقص الكبار… تسقط أوروبا!”
  • ولي عهد لوكسمبورج يشكر الحكومة السعودية على دعم “رسل السلام”
  • مئات المصابين في انفجار يهز “بندر عباس” الإيرانية.. وإسرائيل تنفي علاقتها
  • انفجار قوي يهز ميناء “الشهيد رجائي” جنوبي إيران / شاهد
  • 12 صورة ترصد تقدم أعمال تنفيذ قناطر ديروط الجديدة
  • “الحفاظ على حرية التعبير في العراق” .. عنوان ورشة عمل في العاصمة بغداد
  • من الأمن إلى النفط: مباحثات عراقية-سورية تُعيد تشكيل العلاقات
  • “تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني