عبد الرحمن الجماز: سيناريو سعود يتكرر مع مصعب الجوير
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ماجد محمد
أكد الإعلامي الرياضي عبد الرحمن الجماز أن احتراف اللاعب مصعب الجوير في أوروبا، قد يعيد سيناريو اللاعب سعود عبدالحميد، الذي تعرض لمسار مشابه في مسيرته.
وأعاد الجماز نشر مقالًا من صحيفة الرياضية، أفاد بأن الهلال رفض عرضين أوروبيين لمصعب الجوير، أحدهما من نادٍ إيطالي، معلقًا: “أتوقع نفس سيناريو سعود سيتكرر مرة أخرى.
وفقًا لمصادر صحفية، رفض الهلال التفريط بخدمات الجوير رغم تلقيه عروضًا مغرية، وذلك لرغبة النادي في الاحتفاظ به، خاصة أنه يُعتبر موهبة صاعدة وركيزة مهمة للفريق. وكان الهلال قد أعار اللاعب لنادي الشباب لمدة موسم بناءً على توصية المدرب البرتغالي جورجي جيسوس.
قدم مصعب الجوير أداءً مميزًا مع فريق الشباب هذا الموسم، حيث شارك في 10 مباريات، منها 8 في دوري روشن و2 في كأس الملك، مسهمًا في 6 أهداف بتسجيله هدفين وصناعته 4 أخرى.
وعلى الصعيد الدولي، نجح الجوير في إثبات نفسه ضمن قائمة المنتخب السعودي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث شارك أساسيًا في مواجهة أستراليا ودخل بديلًا أمام إندونيسيا.
من جهته، أوضح ستيف كالزادا، الرئيس التنفيذي للهلال، موقف النادي قائلاً: “لسنا معتادين على التعليق على مثل هذه الأمور شخصيًا، ونفضل أن تصدر تعليقاتنا عبر القنوات الرسمية للنادي.”
وتتباين الآراء حول قرار الهلال، ففي حين يرى البعض أن الاحتفاظ باللاعب يدعم قوة الفريق على المدى القريب، يعتقد آخرون أن احترافه في أوروبا كان سيعود بالفائدة على اللاعب والنادي معًا، لا سيما في ظل الاهتمام الدولي المتزايد بمواهبه.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشباب الهلال مصعب الجوير
إقرأ أيضاً:
نائب أمريكي يحذر من تكرار «سيناريو صدام حسين» في سوريا وتحركات «داعش» تثير المخاوف في العراق
حذّر نائب أمريكي من أن تكرر الولايات المتحدة في ما فعلته سابقا في العراق، بعد الحرب وإسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقال النائب الديمقراطي الأمريكي جيك أوشينكلوس، في مقابلة مع شبكة “CNN”: “أعتقد أنه عند رسم الإدارة الأمريكية لمسار المستقبل في سوريا، يجب على الولايات المتحدة أن تكون واضحة بشأن ما نحاول القيام به وما لا نحاول القيام به”.
وأضاف أوشينكلوس أن “ما لا نحاول القيام به هو بناء الدولة مثلما حاولنا في العراق”.
وتابع: “ما نحاول القيام به هو منع عودة ظهور داعش أو توفير ملاذ آمن له، ونحاول التأكد من أن أي حكم في سوريا يحترم حقوق الأقليات والنساء والأكراد والدروز، وما إلى ذلك”.
واستطرد أوشينكلوس: “نريد أن نضمن أن تتبنى الحكومة السورية الجديدة موقفا غير عدواني تجاه إسرائيل وجيرانها، وأعتقد أن تحقيق هذه الأشياء يعد انتصارًا كبيرًا للولايات المتحدة وإسرائيل”.
يأتي ذلك وسط تجدد المخاوف في العراق مع تصاعد الحديث عن تحركات لعناصر “تنظيم داعش” في مناطق متفرقة من البلاد، وسط تساؤلات عن طبيعة هذه التحركات، وقدرات داعش للنهوض مجددًا.
ومنذ سقوط نظام ، يرصد خبراء ومحللون، إضافة إلى بيانات أمنية رسمية، تحركات لعناصر تنظيم داعش في محافظة كركوك والمناطق القريبة من الحدود العراقية.
وقال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في اتصال هاتفي مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هاميش فالكونر، إن “تنظيم داعش الإرهابي يُعيد تنظيم صفوفه، إذ استولى على كميات من الأسلحة نتيجة انهيار الجيش السوري وتركه مخازن أسلحته، وهو ما أتاح له توسيع سيطرته على مناطق إضافية”.
وحذّر حسين من “خطورة هروب عناصر داعش من السجون، ومن انفلات الوضع في “معسكر الهول”، وانعكاس ذلك على الأمن في سوريا والعراق”.
وتزامنت تحذيرات وزير الخارجية العراقي مع إعلان القيادة المركزية الأمريكية قتل زعيم داعش “أبو يوسف” المعروف باسم محمود في محافظة دير الزور بسوريا.
وفي العراق، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية تنفيذ عدة عمليات نوعية أسفرت عن اعتقال سبعة مطلوبين للقضاء العراقي وفق أحكام المادة (4 إرهاب) في منطقتي العدالة و(1) حزيران بمحافظة كركوك.
وبحسب بيان رسمي، فقد “كان المعتقلون ينتمون إلى تنظيم داعش، إذ كان أحدهم يعمل ناقلًا رئيسيًا للأشخاص والأسلحة والتجهيزات اللوجستية”.
وسبق ذلك، رفع علم داعش في إحدى القرى بمحافظة كركوك. وطبقًا لمصادر عراقية، فإن قوة أمنية، طوّقت الجمعة، قرية في محافظة كركوك، بعد رفع علم “داعش” على بوابة إحدى مدارسها، ما أثار حالة من الهلع والرعب.
وتشير القيادة المركزية الأمريكية إلى أنها لن تسمح لداعش باستغلال الوضع الحالي في سوريا وإعادة تشكيل نفسه مجددًا.
ونقل بيان عن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، أن “داعش لديه نية لتحرير أكثر من 8000 من عناصر التنظيم محتجزين حاليًا في منشآت في سوريا”، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستستهدف هؤلاء القادة والعناصر بقوة، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سوريا”.
لكنّ ضابطًا سابقًا في الجيش العراقي، قال إن “عناصر داعش يقبعون في سجون قوات سوريا الديمقراطية وبعض السجون العراقية، ولا بد من تأمين هذه السجون”، مشيرًا إلى أن “التحركات التركية الأخيرة في مناطق نفوذ قسد، والعملية العسكرية المرتقبة ضدها، تثير القلق وعلى المجتمع الدولي والعراق التنبه لذلك”.