عاجل - كوريا الجنوبية تعدل سياسات الرعاية الصحية لمواجهة أزمة الإضراب الطبي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية استبعاد أطباء الصحة العامة العاملين في المناطق ذات الخدمات الطبية المحدودة، مثل الجزر، من التعيينات الخاصة بنظام الرعاية الطبية الطارئة. يأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة للتعامل مع أزمة نقص القوى العاملة الطبية الناتجة عن الإضراب الجماعي للأطباء المتدربين.
خطة حكومية لتحسين نظام إرسال الأطباءصرّح باك مين سو، النائب الثاني لوزير الصحة والرعاية الاجتماعية، خلال اجتماع عُقد اليوم، بأن الحكومة وضعت خطة لتحسين نظام إرسال أطباء الصحة العامة والأطباء العسكريين.
دعا باك المجتمع الطبي، بما في ذلك الجمعية الطبية الكورية وجمعية الأطباء المتدربين، إلى المشاركة في هيئة استشارية تضم الأحزاب السياسية، الحكومة، والقطاع الطبي. وأكد أن الحكومة ستواصل الحوار المفتوح مع جميع الأطراف المعنية لتطبيع خدمات الرعاية الصحية.
وشدد باك على أهمية الحوار في إيجاد حلول للأزمة الحالية، مؤكدًا التزام الحكومة بالتواصل المستمر لضمان عودة الاستقرار لنظام الرعاية الطبية.
الإضراب وتأثيره على الرعاية الطبيةأدى الإضراب الجماعي للأطباء المتدربين إلى نقص حاد في الكوادر الطبية، مما دفع وزارة الصحة إلى اتخاذ تدابير استثنائية مثل إرسال أطباء الصحة العامة والأطباء العسكريين إلى المؤسسات الطبية المتأثرة. ومع ذلك، قررت الحكومة استبعاد العاملين في المناطق ذات الأولوية الطبية من هذه المهام لضمان عدم تأثر هذه المناطق بشكل إضافي.
مشاركة المنظمات الطبيةجدد النائب الثاني لوزير الصحة دعوته للمنظمات الطبية، مثل الجمعيات الطبية والأطباء المتدربين، للمشاركة في الجهود المشتركة لحل الأزمة. وأكد على ضرورة تكاتف الجهود بين جميع الجهات المعنية لتحقيق استقرار في نظام الرعاية الصحية وضمان استمرارية الخدمات الطبية للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية أطباء الصحة العامة اضراب الاطباء الرعاية الطبية الطارئة وزارة الصحة الهيئة الاستشارية الحكومة الكورية الرعایة الصحیة نظام الرعایة
إقرأ أيضاً:
الأحمر يستأنف تصفيات المونديال بلقاء كوريا الجنوبية من استاد كأس العالم
حددت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشكل رسمي مواعيد وأماكن مباريات الجولتين السابعة والثامنة للمرحلة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 والتي ستقام يومي 20 و25 مارس المقبل، حيث سيحل منتخبنا الوطني ضيفا على كوريا الجنوبية 20 مارس المقبل في استاد كأس العالم بالعاصمة سيؤول الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي (الثالثة عصرا بتوقيت سلطنة عُمان)، ثم يلتقي المنتخب الكويتي بعدها بخمسة أيام في استاد جابر الدولي الساعة التاسعة والربع مساءً بالتوقيت المحلي، وستُصادف هاتين المباراتين إقامتها خلال أيام شهر رمضان المبارك، ويلتقي قبل ذلك المنتخب الكويتي شقيقه العراقي في استاد البصرة الدولي.
ويمتلك المنتخب الكوري أفضلية حسم تأهله للمونديال بشكل رسمي في حال فوزه على منتخبنا الوطني والأردن والتي سيخوضها على أرضه حيث يتقدم بثبات وهدوء نحو التأهل الحادي عشر في تاريخه بحصوله على 14 نقطة في الست جولات الأولى، لهذا تعتبر هاتين أهم مواجهتين لرجال المدرب هيونغ ميونج بو في التصفيات قبل أن يواجه العراق في البصرة 5 يونيو القادم ويأمل أن يحسم تأهله بشكل مباشر قبل ذلك، بينما لا زال منتخبنا في رصيده 6 نقاط مقابل 4 للكويت وثلاث للمنتخب الفلسطيني بينما يمتلك المنتخب الأردني أفضلية منافسة العراق على المقعد المباشر الثاني برصيد 9 نقاط وبفارق نقطتين عن المنتخب العراقي الذي يواصل الزحف من أجل تأهل غائب عنه منذ قرابة 40 عاما، بينما سيلعب منتخبنا في استاد جابر الدولي للمرة الأولى على الصعيد القاري بعد أن لعب عليه العديد من مباريات خليجي 23 و26 منها النهائيين أمام الإمارات في بداية 2018 والبحرين بداية الشهر الحالي.
ويتأهل أول فريقين في كل مجموعة من المجموعات الثلاث مباشرة إلى كأس العالم 2026 لتحجز ستة من المقاعد الثمانية المباشرة المتاحة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع (ستة منتخبات) لخوض الملحق الآسيوي، والذي تقام مبارياته بنظام الدوري من جولة واحدة في أكتوبر من العام الحالي، بحيث يتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة إلى كأس العالم، في المقابل ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في الملحق الآسيوي لخوض مواجهة من مباراتي ذهاب وإياب، لتحديد الفريق المتأهل إلى الملحق العالمي، وستقام منافسات هذا الدور الحاسم في نوفمبر 2025.
الأولى في سيؤول
وستكون مواجهة العشرين من مارس المقبل هي الأولى التي يخوضها منتخبنا الوطني على استاد سيؤول كأس العالم بعد أن لعب أمام كوريا الجنوبية في تصفيات أمم آسيا 2004 في استاد إنشيون وانتهت تلك المباراة بخسارة الأحمر بهدف نظيف، بينما لُعبت المباراة الثانية في استاد أولسان 14 فبراير 2004 في تحضيرات المنتخبين آنذاك لتصفيات مونديال ألمانيا وانتهت بخسارة قاسية للأحمر بخمسة أهداف مقابل لاشيء، وافتتح استاد سيؤول كأس العالم في نوفمبر 2001 بسعة تصل لـ66 ألف متفرج واستضاف في مونديال 2002 ثلاث مباريات وهي افتتاحية فرنسا والسنغال المثيرة وتركيا والصين بالإضافة لمواجهة ألمانيا وكوريا في نصف النهائي والتي انتهت بهدف ثمين للألمان، كما استضاف الملعب بعض النهائيات المهمة مثل نهائي مونديال الناشئين 2007 بين غانا وإسبانيا ونهائي دوري أبطال آسيا 2023 بين نادي سيؤول أف سي وضيفه جوانزهو إيفرجراندي الصيني، وهو يعتبر الملعب الرئيسي للمنتخب الكوري واستضاف في هذه التصفيات مواجهة فلسطين 5 سبتمبر المقبل والتي انتهت بالتعادل السلبي وتعرض يومها المنتخب لصافرات استهجان من قبل الجماهير، بينما خاض المنتخب مواجهة العراق 15 أكتوبر الماضي في استاد يونجين ميرو والذي يتسع لـ37 ألف متفرج.
نهاية معسكر الدوحة
وفي سياق متصل بالمجموعة أنهى المنتخب الأردني معسكره الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة بالتعادل السلبي أمام المنتخب الأوزبكي مساء الاثنين الماضي، وكانت تلك المباراة الثالثة التي يخوضها المنتخب الأردني في معسكر الدوحة، حيث لعب مباراتين وديتين أمام زينيت سان بطرسبرج الروسي وتعادل في الأولى بهدف لمثله، وسجل هدفه المدافع سعد الروسان، فيما خسر في المباراة الثانية الجمعة الماضية بهدف نظيف.
وفي تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الأردني أكد جمال سلامي مدرب المنتخب على نجاح التجمع الحالي وتحقيق المكتسبات المطلوبة منه "خرجنا بالعديد من الفوائد الفنية هذه الفترة، وأصبح لدينا تصورات واضحة حول اللاعبين الذين تم استدعاؤهم بهذا الوقت، حيث جاء المعسكر بفترة مثالية مناسبة بالنسبة لنا، لتجربة أكبر عدد من اللاعبين المحليين والمحترفين بالخارج، وتوسيع رقعة الخيارات بالمراكز بالفترة المقبلة".
وأضاف: خضنا خلال المعسكر 3 مباريات ودية قوية، والتي ساهمت بشكل كبير للتعرف على مستوى الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين، حيث عمدنا رفقة الجهاز الفني المعاون لإشراك جميع العناصر أثناء هذه اللقاءات والوقوف على قدراتهم، ومنحهم الفرصة لإثبات أنفسهم والمشاركة بالمنتخب بالاستحقاقات الرسمية المقبلة.
وضمت قائمة المنتخب: يزيد أبو ليلى، نور بني عطية، عبدالله الفاخوري، إحسان حداد، عبدالله نصيب، سعد الروسان، حسام أبو ذهب، مهند خيرالله، أحمد أيمن، مصطفى كمال، ورد البري، يوسف أبو جزر، علي حجبي، أحمد عساف، خالد زكريا، عون المحارمة، محمد كحلان، عامر جاموس، مهند سمرين، محمد الناصر، أحمد العواودة، أيهم هشام، أحمد العرسان، بكر كلبونة، محمد أبو رزق، محمد العكش، وبدأ المعسكر في العاصمة عمّان 12 يناير الجاري قبل أن يُستكمل في الدوحة خلال الفترة 15-28 من يناير الجاري.