أول تعليق من العاهل الأردني على الجرائم الإلكترونية بعد إقراره (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
في أول تصريح له عقب إصداره، السبت الماضي، مرسوما بالموافقة على مشروع قانون "الجرائم الإلكترونية"، قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني،إن "الأردن ملتزم بالتعددية السياسية والإعلامية، وهو ليس دولة تعسفية ولن يكون أبدا، وتاريخنا يشهد على ذلك".
واعتبر الملك الأردني، أن "تطبيق قانون الجرائم الإلكترونية سيكون العامل الحاسم في الحكم عليه ومراجعة بعض بنوده، بالتعاون مع الجميع، كما هو الحال في باقي التشريعات"، وذلك خلال لقائه رئيس وأعضاء مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان، ونقيب الصحفيين الأردنيين في قصر الحسينية، الثلاثاء.
جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه رئيس وأعضاء مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان ونقيب الصحفيين في قصر الحسينية: وجهت الحكومة إلى مراجعة مشروع قانون ضمان حق الحصول على المعلومات #الأردن pic.twitter.com/bGHuS7DFOj — RHC (@RHCJO) August 15, 2023
وفتح مشروع القانون المكون من 41 مادة، باب النقاش على مصراعيه، خاصة في الفضاء الرقمي الذي تفاعل بصورة واسعة، عبر منشورات منتقدة لـ"العقوبات المشددة" التي وردت في القانون، بينما اعتبره ناشطون وحقوقيون "تضييقا على الحريات".
ما قبل إقرار القانون العتيد بصيغته النهائية ومصادقة جلالة الملك
غرّدوا فما زال هناك بقية من امل ????????????????????????#الملك_حامي_الحريات #قانون_الجرائم_الإلكترونية pic.twitter.com/uFzbdRRSJO — Al Najdawi Issam ???????????????????????? (@issam_najdawi) August 6, 2023
"إقالة الحكومة و البرلمان أولى من رد القانون" #قانون_الجرائم_الالكترونية pic.twitter.com/elhqmk6DCJ — ???????? (@jordanpatriot10) August 8, 2023
تجدر الإشارة إلى أن الإرادة الملكية وافقت، الأسبوع الماضي، على ستة مشاريع قوانين، بينها "الجرائم الإلكترونية" الذي أثار جدلا واسعا؛ فيما يعتبر القرار الملكي بحسب الحكومة "خطوة جديدة من الخطوات الدستورية لإقرار القوانين في البلاد".
وفي السياق نفسه، نقل الديوان الملكي، الثلاثاء، عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، تأكيد العاهل الأردني توجيهه الحكومة إلى "مراجعة مشروع قانون ضمان حق الحصول على المعلومات، بما يكفل حق الجميع في الحصول على المعلومات الصحيحة والدقيقة، وبشكل سريع مما يساهم في الرد على الإشاعات والأخبار الكاذبة".
ووفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أكد العاهل الأردني على أن "مكافحة هذه الجرائم يجب ألا تكون على حساب حق الأردنيين في التعبير عن رأيهم أو انتقاد السياسات العامة" مضيفا بالقول: "كلنا متفقون على ضرورة مواجهة الإساءات التي تخالف الأخلاق والقانون عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وأشار الملك عبدالله الثاني إلى أن "المملكة ستشهد العام القادم انتخابات برلمانية بمشاركة حزبية واسعة، تؤكد التزامنا بالتحديث السياسي كضرورة بالرغم من التشكيك بذلك من قبل بعض الفئات".
إلى ذلك، جدد العاهل الأردني، التأكيد على "الجدية في تنفيذ مسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري"، مردفا إننا "ملتزمون بذلك ونسير بقوة، بالتعاون بين جميع مؤسسات الدولة والمواطنين، ولا مجال للتراجع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الجرائم الإلكترونية الملك عبدالله الاردن حرية التعبير الملك عبدالله الجرائم الإلكترونية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجرائم الإلکترونیة العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
العقوري: مجلس النواب مهتم بإعداد قانون مكافحة غسيل الأموال
عبر رئيس لجنة التحقق من الأموال الليبية المجمدة بالخارج بمجلس النواب “يوسف العقوري “عن بالغ اهتمامه بعمل مجلس النواب على إعداد مسودة قانون مكافحة غسيل وتهريب الأموال وتمويل الإرهاب لعرضها على مجلس النواب لمناقشتها وإبداء رأي أعضاء مجلس النواب عليها ، مجدداً تقديره لاهتمام مجلس النواب بتعزيز الإطار القانوني المتعلق بمكافحة الجرائم المالية وقد جاء بناء على متابعة من لجنة التحقق لذلك الموضوع.
واعتبر العقوري إقرار القانون المشار إليه خطوة مهمة نحو تعزيز الشفافية ومحاربة الجرائم المتعلقة بالأموال وهو ما سينعكس بمزيد من الاستقرار على المؤسسات المالية الوطنية، مؤكداً على ضرورة التزام جميع المؤسسات المالية في الفترة الحالية بما يصدر عنها من تصريحات إعلامية ، وأن الأوضاع مستقرة ولا تهديد جدي على العملة الليبية.
ورحب العقوري بجميع المقترحات والملاحظات التي يمكن أن تساهم في تعزيز الشفافية المالية والحوكمة الرشيدة في النظام المصرفي الوطني، موضحا بأن أوضاع الاقتصاد الليبي مستقرة حالياً، مشيراً إلى حرص مجلس النواب على إعطاء قضية الاستقرار الاقتصادي الأولوية القصوى بالنظر لأثر ذلك على مستوى معيشة المواطن الليبي.