مذبحة جديدة تستهدف الاطفال والنساء في غزة.. ومقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
ارتكب الاحتلال مذبحة جديدة خلفت 66 شهيدا معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 100جريح إثر تدمير حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وقتل ضابط إسرائيلي وأصيب آخر في عملية للمقاومة شمالي القطاع، في حين قالت كتائب القسام إنها استهدفت بقذيفتي "الياسين 105" دبابة ميركافا وناقلة جند إسرائيليتين غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وعلى الجبهة اللبنانية، قال الأمين العام لـحزب الله نعيم قاسم إن إسرائيل "لا يمكن أن تهزمنا وتفرض شروطها علينا"، مؤكدا أن الحزب استعاد عافيته، و"ليس لدينا إلا قرار واحد هو المقاومة والصمود والاستمرار مهما طال الزمن".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن بقية الرهائن.. حديث إسرائيلي عن "ضمانات الأمان"
أعلنت إسرائيل أنّها تلقّت من الوسطاء الدوليين ضمانات بأنّ تجري في المستقبل بصورة "آمنة" عمليات الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك في أعقاب الفوضى التي سادت الإفراج عن 7 رهائن في خان يونس الخميس.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان إنّه "بناء على طلب رئيس الوزراء نتنياهو، قدّم الوسطاء التزاما بضمان الإفراج الآمن عن رهائننا الذين سيتمّ إطلاق سراحهم في المراحل التالية"، وذلك بعيد إصدار نتنياهو قرارا بتأخير إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين المشمولين بعملية التبادل.
أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية، الخميس، تلقي تعليمات من المستوى السياسي بوقف تحرير الأسرى الفلسطينيين.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان: "أمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى جانب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بتأجيل إطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم اليوم - حتى يتم ضمان الخروج الآمن للمختطفين في المستقبل. وتطالب إسرائيل الوسطاء بتحقيق ذلك".
وكان نتنياهو ندد بـ"مشاهد صادمة" عند إطلاق سراح ثلاثة رهائن، بينهم إسرائيليان في قطاع غزة.
وقال، في بيان: "أرى بهلع شديد المشاهد الصادمة خلال إطلاق سراح رهائننا. هذا دليل إضافي على قسوة حركة حماس الإرهابية التي لا توصف".
وكان التلفزيون نقل مشاهد فوضى عارمة في قطاع غزة فيما يجهد مسلحون لضبط مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا لمتابعة تسليم والرهائن.