شرطة أبوظبي تحتفي بيوم الطفل العالمي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
نفذت ادارات شرطة أبوظبي مبادرات احتفالية بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 من نوفمبر من كل عام ضمن اهتمامها بتوفير الرعاية وتعزيز التوعية بتدابير السلامة والأمان لأطفالنا .
ودعت مديرية المرور والدوريات الأمنية ضمن مبادراتها التوعوية في أبوظبي والعين والظفرة والمناطق الخارجية ومن خلال دوريتي الطفل والسعادة إلى أهمية تعزيز منظومة السلامة المرورية للأسر والأطفال ونشر الثقافة المرورية بضرورة وجود مقاعد مخصصة للأطفال داخل المركبة حيث شاركت في فعالية مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل وعقدت ورشة للسلامة المرورية ومسابقة توعية تخللها توزيع الهدايا على طلبة المدارس واطلع الحضور على أهداف دورية الطفل في تعزيز القيم المرورية الإيجابية وشارك الصغار في مرسم للأطفال وشاهدوا عرضاً للأفلام عبر التوعية الرقمية .
وأكد العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية أن سلامة الأطفال في مقدمة أولويات شرطة أبوظبي عبر تطبيق البرامج والخطط لحمايتهم وتشمل الرقابة حول المدارس، والقواعد الخاصة بتوفير الجلوس الآمن لهم داخل المركبات، وجلوس الأطفال دون سن العاشرة في المقاعد الخلفية، وجلوس من هم دون الرابعة على كراسي الأطفال المخصصة لهم.
وأوضح أن شرطة أبوظبي تخصص العديد من البرامج المرورية التي تتناسب مع الأطفال وأعمارهم وقدراتهم الذهنية، وتشمل مرسم وألعاب تركيبية مرورية، وكتيبات تلوين وهدايا مستمدة من موضوعات مرورية وبرامج توعية عبر الآيباد والفيديوهات التوعوية الكارتونية بهدف توجيه رسائل تثقيفية تهدف إلى غرس الوعي المروري في نفوسهم وتشجيعهم على التعاون مع عناصر المرور وتطبيق قواعد وأنظمة المرور وتضمنت الفعالية تقديم عروض وورش توعوية متنوعة لطلاب المدارس، إلى جانب العروض والأفلام التوعوية، والمسابقات.
ونفذ قسم التوعية والتثقيف المروري متمثلاً في فرع التوعية والتثقيف المروري بمنطقة العين مبادرة احتفالية في مدرسة الديوان وتضمنت ورش توعوية تثقيفية مرورية وعرض أفلام كارتونية للأطفال لجذب انتباههم ومشاركتهم وتحفيزهم للتعرف على دور شرطي المرور في تأمين السلامة للأطفال.
وقدم فريق التوعية محاضرة توعوية للأطفال تضمنت تعريفهم بكيفية النزول والصعود السليم بالحافلة المدرسية وحثهم على الالتزام بالجلوس بطريقة صحيحة في مقاعد الحافلة المدرسية والالتزام بريط حزام الأمان وعدم التحرك من مواقعهم في الحافلة وعدم وضع الحقائب بالممرات وعدم الوقوف على الكراسي أثناء تحرك الحافلة والحفاظ على نظافة الحافلة المدرسية بعدم رمي المخلفات ووضعها في سلة المهملات المخصصة تعزيزا لسلامتهم والالتزام بإرشادات السائق ومشرف الحافلة المدرسية واطلاعهم على اهداف دوريتي السعادة والطفل في تعزيز الإيجابية وتثقيفهم بدور رجال المرور في تعزيز السلامة المرورية وشاركوا في فقرة مخصصة لهم للرسم والمسابقات.
وأعرب الطلاب عن تقديرهم لرسالة التوعية المرورية وقدموا الشكر لإدارة المرور والدوريات الأمنية في منطقة العين على توزيع الهدايا الرمزية عليهم وتعريفهم بأهداف دورية الطفل في ترسيخ التوعية والثقافة المرورية ودورية السعادة في نشر الإيجابية المرورية.
كما نفذ قسم التوعية والتثقيف المروري بإدارة المرور والدوريات الأمنية في منطقة الظفرة مبادرة احتفالية في مدرسة الشذى وتضمنت فقرات توعية لتعزيز الوعي المروري للنشء تخللها توزيع كتيبات التوعية والهدايا الرمزية لرسم البهجة والسعادة في نفوس الأطفال احتفاء بيومهم العالمي.
وحث فريق التوعية والتثقيف المروري في منطقة الظفرة مستخدمي الدراجات الكهربائية “الـ “سكوتر” في الطرقات العامة على ضرورة الالتزام بوسائل الحماية والسلامة اللازمة واستخدامه في الأماكن المخصصة له الآمنة وبعيداً عن الطرقات العامة مع الحرص على الالتزام بارتداء معدات الحماية الشخصية خوذة الرأس، وواقي الركبتين والمرفقين.
وناشد الفريق الآباء بضرورة تحمل مسؤوليتهم في مراقبة الأبناء أثناء استخدام الـ “سكوتر” موضحاً ان الـ “سكوتر” لعبة محببة جدا بالنسبة للأطفال والمراهقين، لكنها تدق ناقوس الخطر في حال انتهاء بطارية الجهاز فإنه يتوقف فجأة، ما يؤدي إلى تقييد حركة المستخدم بفعل القصور الذاتي، وهذا قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه وايضا الحركات الدائرية المفاجئة التي يقوم بها بعض الأطفال تؤدي إلى فقدان الاتزان لبعض اللحظات ما يؤدي إلى الحوادث والصدمات.
ونظم فريق الفعاليات والشراكات بمديرية شرطة المناطق الخارجية زيارة للأطفال المرضى في مدينة شخبوط الطبية وبمشاركة دورية السعادة التابعة لمديرية المرور والدوريات الأمنية تزامنا مع الاحتفال بيوم الطفل العالمي .
وأكد العميد محمد حسين الخوري نائب المدير للشوؤن الإدارية والعمليات ورئيس فريق الفعاليات والشراكات أن اليوم العالمي للطفل، هو مناسبة للاحتفاء بالأطفال في كل مكان وتجديد الالتزام ببناء عالم يمكن فيه لكل طفل أن يُحقّق أمنياته وأحلامه، مشيرًا إلى أن هذا اليوم هو تذكير قوي بمسؤوليتنا المشتركة في رعاية وحماية وتمكين أصغر أعضاء مجتمعنا الذين يمثّلون جيل المستقبل.
و قدمت المقدم دكتور فاتن محمد مناحي رئيس قسم تنسيق الخدمات المساندة في مركز شرطة الفلاح ونائب رئيس فريق الفعاليات والشراكات، النصائح والإرشادات التوعوية حول حماية الأطفال لأنفسهم والتصرف في حال تعرضهم لأي مكروه.
واشتملت المبادرة على توزيع الهدايا للأطفال المرضى ونشر البهجة والسعادة على وجوهم والاطمئنان على صحتهم وقدم ذوي المرضى الشكر لفريق شرطة أبوظبي على مبادرته الإنسانية والتي تركت اثراً طيباً وايجابياً في نفوس المرضى وذويهم ، وقدم فريق العمل الشكر لإدارة مدينة شخبوط الطبية على حسن الاستقبال وحسن تقديم الرعاية الطبية المتميزة لمرضاهم داعين إلى مزيد من التعاون مستقبلا لخدمة المجتمع وأفراده وفي نهاية الزيارة تم تكريم مدينة الشيخ شخبوط الطبية بدرع تذكارية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“تحقيق أمنية” تشارك العالم الاحتفال بيوم الطفل
تُشارك مؤسسة “تحقيق أمنية” العالم الاحتفال باليوم العالمي للطفل، الذي يُصادف 20 نوفمبر من كل عام بوصفه الذكرى السنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل.
وقالت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة “تحقيق أمنية”، إن اليوم العالمي للطفل، هو مناسبة للاحتفاء بالأطفال في كل مكان وتجديد الالتزام ببناء عالم يمكن فيه لكل طفل أن يُحقّق أمنياته وأحلامه، مؤكدة أن هذا اليوم هو تذكير قوي بمسؤوليتنا المشتركة في رعاية وحماية وتمكين أصغر أعضاء مجتمعنا الذين يمثّلون جيل المستقبل.
وأضافت أن مؤسسة “تحقيق أمنية”، تؤمن بأن لكل طفل الحقّ في الفرح والأمل والابتسام، لا سيما أولئك الذين يواجهون تحدّيات كبيرة بسبب الأمراض الخطيرة، ورسالتنا لا تتعلق فقط بتحقيق الأمنيات، بل هي أيضاً إلهام لتعزيز القوة والصمود في قلوب الأطفال، وتعريفهم بأنهم ليسوا وحدهم في رحلتهم.
وأوضحت أن اليوم العالمي للطفل هو دعوة للعمل من أجل رفاهية وصحة وسعادة الأطفال، وان كلّ أمنية تحقّقها المؤسسة هي احتفاء بالحياة وبإمكانية تحقيق الأحلام، ولحظة تجمع العائلات معاً وتذكّر بالتأثير الكبير الذي يمكن لأمنية واحدة أن تُحدثه في حياة الطفل.
وتوجّهت الشيخة شيخة، بأعمق الشكر إلى المانحين والمتطوعين والداعمين الذين يُسهمون في تحقيق أمنيات الاطفال وجعلها حقيقة واقعة، مؤكدة ان المؤسسة تصنع عالماً يتمكّن فيه الأطفال وعائلاتهم من عيش لحظات من السعادة والأمل، بغضّ النظر عن الصعوبات التي يواجهونها.وام