يترقب المسؤولون اللبنانيون نتائج المحادثات التي يجريها الموفد الرئاسي الاميركي آموس هوكشتاين في اسرائيل في شأن وقف اطلاق النار، بعدما أنهى "الشق اللبناني" من مهمته باجتماع ثان مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قال"عملنا اللّي علينا بانتظار ردّ إسرائيل على المقترح ليُبنى على الشّيء مقتضاه".‏
اضاف: لقد ناقشنا ‏في اليومين الماضيين كامل بنود الاتّفاق المؤلّفة من 13 بنداً بتفصيل دقيق يلحظ كلّ شاردة وواردة.

نحن أمام أيّام حاسمة، فإمّا أن يقبل نتنياهو وتنتهي الحرب وإمّا أن يرفض كعادته ونذهب إلى سيناريوهات أكثر ‏سوءاً، وقريباً ستتّضح الصّورة بناء على الرّدّ الإسرائيلي على المقترح.‏
 وكان هوكشتاين قد صرح بعد اللقاء مع الرئيس بري : تم بناء هذا الاجتماع على ما حصل البارحة وقد انجزنا تقدماً اضافياً وسوف انتقل خلال ساعتين الى اسرائيل لمحاولة الوصول الى خاتمة اذا تمكنا من ذلك.
وقال  مصدر مطلع "إن ثمة ارادة قوية وواضحة وحازمة لدى الجانب الأميركي للتوصل إلى اتفاق يوقف النار وينهي الحرب، وقد نجح هو کشتاین فعلاً في تضييق المسافات الفاصلة عن اكمال هذا الاتفاق لكن ليس هناك بعد من تطابق بين موقفي المفاوض اللبناني وإسرائيل".
وافادت المعلومات المستقاة من مصادر معنية "ان لبنان اصر على اعادة صياغة أحد البنود الذي كان يقضي باعتبار الخط الأزرق حدوداً نهائية، وطالب بالعودة الى الحدود الرسمية المعترف بها بموجب اتفاق الهدنة، وبانسحاب العدو الاسرائيلي من النقاط المتّفق على أنها خروقات، وتسجيل بقية النقاط على أنها محل نزاع، وبالتالي انسحاب قوات الاحتلال إلى خلف الحدود كما كانت عليه في 6 تشرين الأول 2023.
واشارت المصادر "الى ان النقاش في هذه النقطة المتعلقة  بترسيم الحدود وتحديداً الخطّ الأزرق مستمر ولم يحسم بعد رغم اصرار لبنان على موقفه".
اضافت المعلومات "أن هوكشتاين قد يعود الى لبنان لنقل الملاحظات الاسرائيلية وتبادل الأوراق والأفكار للوصول الى الصياغة النهائية، لكن اسرائيل وفق المعلومات، ما زالت ترفض حتى الان وقفا شاملا لاطلاق النار، ومتمسكة بهدنة الستين يوما للتأكد من انسحاب حزب الله من الجنوب مع اسلحته وبعدها يتم انسحاب الجيش الاسرائيلي من لبنان خلال ستين يوما وعلى مراحل، هذا هو شرطها الاساسي، اما النقاط الاخرى فقابلة للتعديل وتحديدا حول الدفاع عن النفس على ان يعطى هذا الحق للبنان ايضا".
واشارت اوساط رئيس مجلس النواب نبيه بري "الى ان  المناقشات مع هوكشتاين جرت في أجواء مريحة قدّمنا خلالها أقصى ما يمكن من التسهيلات التي من شأنها وقف العدوان الاسرائيلي على لبنان، بالشكل الذي يؤكّد على القرار 1701 وتنفيذه بكل مندرجاته، ولا يمسّ او يتعارض مع سيادتنا الوطنية .ما تمّ الإتفاق عليه مع هوكشتاين يشكّل السبيل الموضوعي لوقف إطلاق النّار وإنهاء العدوان الإسرائيلي".







المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

منصوري تناقش قضايا جوهرية تتعلق بتعزيز الحوكمة في إفريقيا بجوهانسبرغ

حلت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، بمدينة جوهانسبرغ في جمهورية جنوب إفريقيا، لترأس أشغال الاجتماع التاسع للجنة توجيه ومتابعة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية لمراجعة النظراء.

وحسب بيان لوزارة الخارجية، يأتي هذا الاجتماع لمناقشة قضايا جوهرية تتعلق بتعزيز الحوكمة في إفريقيا. بما في ذلك خطة العمل الاستراتيجية للآلية الإفريقية لمراجعة النظراء (2025-2028)، تحقيق الاستدامة المالية. ودعم كفاءة المؤسسات الحوكمية في القارة.

كما يندرج في إطار التحضير للقمة الرابعة والثلاثين لمنتدى رؤساء الدول والحكومات للآلية الإفريقية لمراجعة النظراء المزمع عقدها تحت الرئاسة الدورية للجزائر، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون والتي تهدف إلى تعزيز الشفافية وترسيخ المساءلة وضمان تحقيق الأهداف الطموحة لأجندة الاتحاد الإفريقي 2063 وخطة التنفيذ العشرية الثانية لها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • منصوري تناقش قضايا جوهرية تتعلق بتعزيز الحوكمة في إفريقيا بجوهانسبرغ
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • اسرائيل والاسئلة الكبرى
  • إصابة جندي لبناني جراء إطلاق نار على حدود سوريا
  • الجيش اللبناني يُعلن اشتباك عناصره مع مسلحين مجهولين على الحدود السورية..تفاصيل
  • بدء سريان اتفاق وقف الحرب على غزة.. اسرائيل خرقت الاتفاق مبكراً وحماس أعلنت أسماء أول 3 رهائن اسرائيلية
  • اسرائيل تشن غارات جوية جنوبي غزة قبل ساعة من سريان الاتفاق
  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • رئيس لجنة جمعية كرة القدم المصغرة يُنوه بالدعم الذي تحظى به اللعبة من وزارة الرياضة
  • الرئيس العراقي يكشف عن 3 مشاكل جوهرية تعاني منها بلاده