ممرضة أمريكية تكشف مواقف مؤثرة من اللحظات الأخيرة للمحتضرين.. ماذا يقولون؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
من يواجهون الموت، غالبا يختبرون مجموعة متنوعة من المشاعر، وتختلف اللحظات الأخيرة لكل شخص بين بكاء ورسائل وداع مؤثرة، وهو ما كشفته ممرضة الرعاية التلطيفية جولي ماكفادن التي تعمل في إحدى دور المسنين، وتحدثت عن أكثر لحظات الندم التي يتحدث عنها المرضى على فراش الموت.
لحظات الندم على فراش الموتوفي حديثها إلى الدكتور كاران راجان، جراح هيئة الخدمات الصحية الوطنية، في برنامجه الصوتي، تقول جولي ماكفادن التي تمتلك خبرة أكثر من 15 عامًا في رعاية المحتضرين بمدينة لوس أنجلوس، إنّ الأمر الأكثر شيوعًا للمرضى قبل وفاتهم هو الندم على عدم تقدير السنوات التي قضوها في صحة جيدة، تحكي «جولي»: «أول ما أسمعه طوال الوقت هو أنهم يندمون على عدم تقدير صحتهم عندما كانوا يتمتعون بها، هذا هو الشيء الأول الذي يقوله الناس لي»، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
أما الندم الثاني الذي تسمعه «جولي» في كثير من الأحيان هو اعتراف المحتضرين بأنهم عملوا كثيرًا ويتمنون لو لم يضيعوا حياتهم في العمل، كما كشفت في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على إنستجرام، أنّ العديد من المرضى المحتضرين يشعرون بالندم على علاقاتهم العاطفية، موضحة أنّهم إما يتمنون لو أنّهم حافظوا على علاقات وصداقات معينة، أو يندمون على حمل الضغائن.
وفي اللحظات الأخيرة التي تسبق وفاتهم، تقول «جولي» إنّ معظم المرضى المُحتضرين قد يعانون من الألم وضيق التنفس والانفعال الشديد والارتباك والفوضى الشاملة، فضلًا عن التغيرات في التنفس، والتغيرات في لون الجلد، والإفرازات والحمى.
عبارات مؤلمة تسمعها ممرضة رعاية المسنين من المُحتضرين قبل وفاتهم بدقائق أو ساعات قليلة، كأن ينادي المرضى على والديهم المتوفين: «هناك شيء يقوله معظم الناس قبل أن يموتوا، وعادة ما يكون عبارة أنا أحبك، أو ينادون والدتهم أو والدهم الذين عادة ما يكونون ماتوا بالفعل»، بحسب «جولي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوفاة فراش الموت علامات الموت
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مخاطر جديدة لحمية اليويو على المرضى بالسكري
قال باحثون إن المرضى بالسكري من النوع الأول الذين تخلصوا الوزن واستعادوه بشكل متكرر، معرضون إلى انخفاض وظائف الكلى بـ 40%.
وقال الدكتور ماريون كاموين من مركز مستشفى جامعة بوردو في فرنسا: "لقد أظهرنا أن التقلبات العالية في وزن الجسم مرتبطة بزيادة خطر النتائج المختلفة لتطور مرض الكلى السكري لدى المصابين بالسكري من النوع الأول، بغض النظر عن عوامل خطر مرض الكلى التقليدية".وبحسب "هيلث داي"، يمكن أن يؤدي تغيير وزن الجسم إلى الضغط على القلب والكلى، ويؤدي اتباع حمية اليويو بين مرضى السكري من النوع الأول إلى ضرر يعيق الكلى عن تصفية السموم في الدم.
ظاهرة السمنةوقال الباحثون إن مرض السكري من النوع الأول كان يُعتبر منذ فترة طويلة مرضاً للأشخاص النحيفين، لكن السمنة أصبحت أكثر شيوعاً في هذه المجموعة وكذلك عامة الناس.
وفي للدراسة، فحص الباحثون 6 سنوات من بيانات وزن الجسم لأكثر من 1400 شخص شاركوا في دراسة صحية طويلة الأمد لمرض السكري.
وقارن الفريق تقلب الوزن بـ 6 معايير توضح مدى عمل كلى الشخص.
وتبين أن وظائف الكلى انخفضت بين متبعي حمية اليويو، وكانوا أيضاً أكثر عرضة لزيادة مستويات ألبومين البروتين في البول.
فرضيتانوقال الباحثون إنه ليس من الواضح بالضبط لماذا يؤدي فقدان الوزن المتكرر واستعادته إلى الإضرار بصحة الكلى، لكن طرحوا فرضيتين.
فقد لاحظوا أن الأنسولين المستخدم لعلاج مرض السكري من النوع الأول يمكن أن يساهم في دورة وزن الجسم بين النقص والزيادة.
بينما افترض باحثون آخرون أن اتباع حمية اليويو قد يفرض ضغطاً على القلب، يساهم في تلف الكلى والأوعية الدموية.