#سواليف

في إطار استعدادات كلية التمريض في جامعة #عمان_الأهلية للحصول على الاعتماد الدولي من
Accreditation Commission for Education in Nursing (ACEN)
تحقيقاً للمزيد من الجودة والتميز ، التقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان وفد ACEN الذي يقوم بالزيارة التقييمية الأولى، والذي ضم كلًا من الدكتورة ليندا نيل آرد والدكتورة لورا بولك.


وحضر اللقاء كلا من الأستاذ الدكتورة إيمان النزلي عميدة كلية التمريض، والأستاذ الدكتورة منتهى الغرايبة المستشارة لملف ال ACEN، والدكتورة ربيعة العلاري نائبة العميدة لشؤون الاعتماد والجودة، والدكتورة منى النسور مديرة مركز صحة المرأة بكلية التمريض ، والدكتورة فيروز أبو سويلم -مديرة مركز الارتباط العالمي بالجامعة.
وتعدّ هذه الزيارة لتقييم مدى تحقيق كلية التمريض لمعايير الاعتماد الدولي، حيث تضمنت سلسلة من اللقاءات والاجتماعات ، بدأت بلقاء عميدة الكلية ونائبتها ورؤساء الأقسام والهيئة الإدارية، وتبعها لقاء رئيس الجامعة ونوابه لشؤون الكليات العلمية والإدارية وضمان الجودة.
كما شملت الزيارة لقاءات منفصلة مع أعضاء هيئة التدريس في الكلية وطلبتها من مختلف المراحل والتخصصات، وحضور عدد من المحاضرات والاطلاع على الأجواء التدريبية لبعض الإجراءات التمريضية التي يقوم بها الطلبة في مختبرات كلية التمريض وأماكن التدريب العملي في المستشفيات.
وخلال الزيارة، جرى تقييم مبنى كلية التمريض والقاعات الصفية والمختبرات وأماكن التدريب العملي، إضافة إلى المكتبة وعمادة شؤون الطلبة.
وأكد الأستاذ الدكتور ساري حمدان أهمية الحصول على الاعتماد الدولي في مختلف البرامج والتخصصات، مشيرًا إلى أن هذا يسهم في تعزيز جودة التعليم، واستقطاب الطلبة المتميزين، ويُسهّل قبول الخريجين في برامج الدراسات العليا، كما يُسهم في تأهيلهم لسوق العمل بكفاءة.
من جهتها، أكدت الأستاذة الدكتورة إيمان النزلي أن حصول كلية التمريض على شهادة الاعتماد الدولي سيرفع من تصنيف الكلية عالميًا، ويعزز مكانتها العلمية بين كليات التمريض في الجامعات المحلية والإقليمية والدولية، مما سينعكس إيجابًا على مستوى خريجيها على جميع الأصعدة.
وأشارت الدكتورة ليندا نيل آرد إلى أن هيئة ACEN تركز على تطوير تعليم التمريض وممارسته من خلال وظائف الاعتماد. وأوضحت أن الاعتماد يُعزز جودة المؤسسات أو البرامج التعليمية فيما يتعلق بالموارد المستثمرة، والعمليات المتبعة، والنتائج المحققة.
وأضافت أن الغرض من ACEN هو توفير اعتماد متخصص لجميع مستويات تعليم التمريض وبرامج الانتقال إلى الممارسة، سواء داخل الولايات المتحدة أو على الصعيد الدولي، مما يضمن توافق البرامج مع المعايير العالمية وتعزيز قدرتها على تحقيق مخرجات تعليمية متميزة.
وفي نهاية زيارة فريق الاعتماد ACEN تم ترشيح كلية التمريض في جامعة عمان الأهلية للحصول على شهادة الاعتماد الدولي في الفترة القادمة وفي حال مطابقة جميع المعايير المطلوبة لشروط الاعتماد سيتم احتساب الحصول على الاعتماد بأثر رجعي من تاريخ 19 نوفمبر 2024.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف عمان الأهلية الاعتماد الدولی کلیة التمریض

إقرأ أيضاً:

هل يجوز الاعتماد على الإنترنت كمرجع ديني؟.. علي جمعة يجيب

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، على سؤال حول هل التلقي الديني من خلال مواقع الإنترنت والمنصات التعليمية يعد صحيحًا؟ أم أن هناك منهجًا آخر يجب اتباعه للحصول على المعرفة الدينية؟.

ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته.. رد حاسم من الدكتور علي جمعةالدكتور علي جمعة يجيب على أسئلة الطلاب حول حكم تربية الأسود والنمور

أوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء: "لا يصلح هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وفي أولها قالوا إن هذا الأمر دين، فقالوا: انظروا ممن تأخذون دينكم"، لافتا إلى أن هناك فرق ما بين الدين والتدين، فالدين مبني على علم، والعلم هناك فرق بينه وبين المعلومات، ما استفدناه من التراث هو العقلية الفارقة التي كانت تفرق بين الدين والتدين، وبين العلم والمعرفة، وبين العلم والمعلومات، وهكذا كانت تفرق الأمور، فالأمور واضحة بالنسبة لهم، اللبس يؤدي بنا إلى مزيد من الضلال أو المتاهة. العقلية العشوائية تسير وراء كثرة المعلومات، بينما العقلية العلمية تسير وراء نسق موجود.

وتابع: "العلم يتكون من الأستاذ، والشيخ، والكتاب، والمنهج، والجو العلمي، هذه الخمسة تؤدي إلى تلقي العلم، والعلم له مراحل: في مرحلة ابتدائية، ومتوسطة، ونهائية، بعد النهائية، يكون معك أداة للفهم، فيجب عليك أن تستمر في العلم وتداوم عليه، مذاكرته في حياة العلم من المحبرة إلى المقبرة، والعلم من المهد إلى اللحد، ولا يزال الإنسان يتعلم حتى يموت. حتى في كلام الحكماء في الأمثلة يقولون: يموت المتعلم وهو يتعلم، وكم من عالم مات على كتابه وهو يقرأ ويبحث وهكذا، العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة".

واستكمل: "فالعلم يحتاج منا إلى بذل المجهود، حتى قالوا: اعطِ طيّك كلك يعطيك بعضه، لأن الإنسان محدود في زمانه، في مكانه، في قدره، عقله، في اطلاعه، في ساعات أيامه، وتلقيه يجب أن يكون صحيحًا".

أضاف: "أما الجماعة الذين يتبعون العقلية العشوائية، فهم أولًا يفتقدون التوثيق، والتوثيق من أهم الأشياء التي ألهم الله بها علماء المسلمين منذ البداية، منذ العصر النبوي، ومنذ عصر الصحابة، وفي نقل الصحابة للعلم للتابعين، ونقل التابعين للعلم لمن بعدهم من تابع التابعين، فتابع تابع التابعين، ألهمهم الله سبحانه وتعالى قضية التوثيق".

وأردف: "يعني إيه التوثيق يا مولانا؟ الأمر كان على أن نقول عنها نحوًا، فنحو، يعني كان أولًا هو الحجية، ما هي الحجية؟ نحن الآن افتقدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتحاقه بالرفيق الأعلى، ولم يعد فينا، كنا نسأله فيجيب، وهو الذي ارتضاه الله سبحانه وتعالى أن يكون مصدرًا للأحكام: (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)، خذوا عني مناسككم عليه الصلاة والسلام افتقدناه فلما افتقدناه بانتقاله، بقي الاجتهاد".

وتابع: "ماذا نفعل؟ فسألوا أنفسهم أسئلة: ما هي الحجية؟ قالوا: الحجية هي كتاب الله، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فيه نبأ من قبلكم، ومن نبأ من بعدكم، وحكم ما بينكم، إلى آخره فاقروا جميعًا على أن كتاب الله هو الحجية، وأنه نبي مقيم، وأنه إذا كان النبي قد انتقل، فإن القرآن هو كلمة الله الأخيرة لهذا الكون".

وأضاف: "هناك أولًا العهد القديم، العهد الجديد، هناك العهد الأخير، خلاص، آخر شيء رسول الله وخاتم النبيين، من هذا المفهوم أقروا أن الكتاب هو المصدر وهو الحجية، قال له: طيب، إذا كان الكتاب هو الحجية، فهل أرشدنا إلى شيء آخر؟ قال: أرشدنا. قالوا: أرشدنا إلى السنة، فقال: (فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ)".

وأكمل: "قال الله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، فبدأوا بعد الحجية يسعون إلى التوثيق، طيب، أين هو الكتاب؟ ولما حدث خلل في قراءته، ولما حدث بعض الشذوذ في قراءته عند بعض الناس من غير علم، بالرغم من أن هذا الشذوذ قد يوافق اللغة العربية، لكنه يخالف المرسوم أو يخالف ما سمعوه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءت قضية جمع القرآن، وهي قضية التوثيق، وظل هذا التوثيق في أمة محمد صلى الله عليه وسلم، شوف الفرق بين العلم، وشوف الفرق بين العشوائيات".

مقالات مشابهة

  • رسالة بعد منتصف الليل
  • هل يجوز الاعتماد على الإنترنت كمرجع ديني؟.. علي جمعة يجيب
  • بنك الخرطوم يعيد إفتتاح المزيد من فروعه في العاصمة
  • «الاعتماد والرقابة» تشارك بالمؤتمر الدولي الثاني للسكتة الدماغية والقسطرة المخية التداخلية
  • وفد عن كلية الدفاع لسلطنة عمان في زيارة للمجلس الشعبي الوطني
  • وزير الاتصال يستقبل وفدا عن المجمع الإعلامي CNN
  • عمان الأهلية تُثمّن قرارمجلس الوزراء حول مهنة التجميل وتهنىء طلبتها
  • الدكتورة غفران الشمري: خدمة أهالي كربلاء شرف ومسؤولية.. والتواصل المباشر هو مفتاح النجاح
  • أسرة عمان الأهلية تتبادل التهاني بمناسبة عيد الفطر
  • من إدارة مستشفى الصدر إلى قيادة صحة المنيا.. من هى الدكتورة نادية مكرم؟