مصرع مؤرخ اسرائيلي في كمين لحزب الله
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
سرايا - بين ما تكبدته "اسرائيل" من خسائر بالأرواح في حربها مع حزب الله، واحدة حدثت أمس الأربعاء بمقتل مؤرخ وجغرافي شهير على مستوى دولي فيها، هو "زئيف إيرليتش" الذي دخل الى الجنوب اللبناني بطريقة "انتهك بها الأوامر العملياتية" وفقا لما ورد ببيان أصدره الجيش "الاسرائيلي".
إيرليتش، القتيل بعمر 71 سنة، كان في منطقة عملياتية تبعد 5 الى 6 كيلومترات عن الحدود، وتطل على مدينة صور والسهل الساحلي الجنوبي للبنان، منشغلا بعملية مسح لقلعة قديمة قرب قرية "شمع" البعيدة 105 كيلومترات عن بيروت، وتقريبا 18 عن صور، حين فاجأه عناصر من حزب الله بقذائف أردته قتيلا أثناء مرافقته لجنود "اسرائيليين"، في حادث وصفه الجيش "الاسرائيلي" بأنه "خطير وغير عادي" لأن إيرليتش، الذي كان يحمل سلاحا شخصيا ويرتدي ملابس عسكرية ومعدات واقية، وهو مدني في منطقة، وكان إلى جانب العقيد "يوآف ياروم" رئيس أركان لواء جولاني.
وكان ياروم، وهو محارب قديم فقد ساقه في القتال بلبنان قبل سنوات، يزور موقعا قتل فيه جندي "إسرائيلي" في وقت سابق، وبدأ الثنائي في مسح القلعة القريبة من مسجد يقع على سلسلة تلال مرتفعة، ويمكن رؤيته قربه في فيديو معروض أدناه، عندما أطلق عنصران من حزب الله، كانا مختبئين في القطاع لأيام "صواريخ من مسافة قريبة" ما أدى إلى مقتل إيرليش الذي بدأ الجيش منذ أمس يحقق بظروف وجوده، لمعرفة إذا كان هناك لأغراض أثرية أو كجزء من مهمة عملياتية.
وتشير النتائج الأولية إلى أن دخول المؤرخ إلى المنطقة "انتهك الأوامر العملياتية" بحسب ما يشير بيان الجيش الذي لخصته وسائل اعلام "اسرائيلية"، منها ما وجدته "العربية,نت" منشورات في موقع Ynet التابع بالغة الانجليزية لصحيفة "يديعوت أحرونوت" والمضيف أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها ضباط الجيش "الإسرائيلي" إلى جنوب لبنان في الأسابيع الأخيرة.
باحث عن "أرض إسرائيل"
كما تبين من تحقيق أولي أن عناصر حزب الله كانوا قد نصبوا فخا لجنود "اسرائيليين"، وبينهم كان المؤرخ الذي تعرض لاطلاق الصواريخ "فقتله انهيار مبنى حين كان داخل مقام النبي شمعون الصفا في قرية شمع. ولاحقا قتل الجيش عنصري حزب الله المهاجمين".
والمتوافر من معلومات في الانترنت عن إيرليتش، أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، وثانية في "التلمود وتاريخ شعب "إسرائيل" من جامعة Touro University College الأميركية، كما خدم كضابط مشاة ومخابرات خلال الانتفاضة الأولى. وهو رائد احتياط بالجيش.
إيرليتش أيضا، مستكشف وباحث عن "أرض إسرائيل" التي كتب عنها دراسات عدة في ملحق تصدره كل سبت صحيفة Makor Rishon "الاسرائيلية"، وهو معروف بأنه اشتغل مدرسا في معهد Lander Institute بالقدس، كمتخصص بالضفة الغربية التي اشتهر بتوثيقه مواقع قديمة بالقرى العربية فيها، اضافة لعمله كمحاضر في "كلية يعقوب للتراث".
إقرأ أيضاً : 66 شهيداً و100 جريح في قصف الاحتلال مربعاً سكنياً شمال غزةإقرأ أيضاً : تفاصيل "اليد المميتة" الروسية .. 400 صاروخ نووي تطلق بلحظاتإقرأ أيضاً : سقوط شظايا "صاروخ اعتراضي" في نهاريا
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1164
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-11-2024 08:58 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
العماد الذي لا مثيل له في البلاد
صانع المعجزات في الحروب والتفجيرات الشهيد عماد مغنية ”
في الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد الحاج رضوان عماد فائز مغنية الحاج ربيع رضوان الله عليه ” حزب الله أصبح أجيالاً ومجتمعاً لا يمكن إزالته”.
الحاج رضوان:
الاسم الذي نال رضا الله ” لقد رضي الله عن المؤمنين”، راضياً الله في مناهضة العدو الإسرائيلي، والاستكبار العالمي الذي يقف مع الكيان اللقيط، مُذل العدو الإسرائيلي ،العاصف الذي لا يعرف الهدوء مع العدو الإسرائيلي، المطل على التلال مستهدفاً المواقع الحيوية للعدو على الشريط الحدودي ،الباطش للعدو، والذي كان له الدور الأبرز في عملية أسر الجنديين الإسرائيليين على الحدود، رجل العمليات الميدانية للمقاومة، القائد الجهادي الأسطوري الكبير في حزب الله، المرهق استخباراتياً لـ ٤٢دولة.
الحاج رضوان:
الذي وضع السياسات والإجراءات التي تتعلق باستراتيجية إزاله إسرائيل من الوجود، الصانع لحالة توازن الردع مع العدو الإسرائيلي، خاطف الطائرات، والعقل المدبر لتفجير السفارات، قائد العمليات الخارجية.
عماد :-
اسم يعني العمود الذي يشكل الدعم والقاعدة، العمود الذي قام عليه حزب الله، العمود الطويل إلى ما لا نهاية به أصبح حزب الله طويلاً إلى مالا نهاية، عماد الشريف العالي المكانة في قومة، المعلم لهم، قائد الانتصارين، عنواناً للنصر، التطور الذكي، والإبداعي، والعسكري، والأمني في هذه المقاومة .
العماد:
رمزاً ونموذجاً للقدرة والنصر على العدو الأكبر في تاريخ المناضلين من أجل الحرية، الثائر على الاستكبار، فاتح عهد الاستشهاديين، العقل المدبر وراء أول العمليات الاستشهادية، المفجر لمقرات المارينز، المهدد الحقيقي للكيان الإسرائيلي، بطل الكاتيوشا، والذي كان له الفضل بعد الله في تحويل غزة من بقعة محتلة إلى قلعة حصينة ضد الاحتلال.
عماد :-
القاهر الأول للعدو الإسرائيلي في الأراضي العربية، محقق انتصار أيار عام ٢٠٠٠م، المفجر للبارجة الحربية الإسرائيلية في حرب تموز، محقق انتصار تموز ٢٠٠٦م، صانع الكثير من الانتصارات، الصامت الذي هز الاستكبار العالمي، مسؤول عن بناء القوة العسكرية لحزب الله، ورجل التخطيط الأول في حزب الله، المنفذ لكل أوامر الأمين العام لحزب الله الشهيد الأقدس حسن نصر الله رضوان الله عليه ،.
فالعماد هو مالك الأشتر في عصره، العماد الذي لا مثيل له بالبلاد.
فائز :
الفائز دنيا وآخرة الفوز العظيم، المجاهد المتفوق، المفلح، الناجح، المنتصر على أعدائه، الظافر بالأماني والخير، الرجل الثاني في حزب الله، البائع نفسه لله والجهاد في سبيل الله وعمره ١٣ عاماً إلى جانب الفصائل الفلسطينية المسلحة، السراج المنير في حركة فتح، رئيس حركة الجهاد الإسلامي، رئيس المجلس الجهادي في حزب الله، مهندس المعارك المطور للقدرات العسكرية لحزب الله، مؤسس كتائب الرضوان، المغير لمعادلات الصراع من لبنان إلى فلسطين، المدرب للأجيال في حزب الله ،” ذلك هو الفوز العظيم”.
مغنية:-
اسم قائداً بالفطرة ،الرجل المتواضع الذي كان عمله، وعقله، وشجاعته تخضع لسيطرة إيمانه، العاشق للعلم والمعرفة والبصيرة والجهاد ،الحليم الوقور في كلامه ،القائد العطوف ،والحريص على المجاهدين ،المحقق الاستقلال السياسي ،والثقافي للمقاومة ،ومن عوامل انطلاق مغنية في العمل الجهادي هو تأثره ُفي الحروب الأهلية اللبنانية ،وفهمه الهدف منها ومن يقف وراءها وهي قوى الاستكبار العالمي ،وتأثر مغنية أيضاً بشخصية الإمام الخميني قدس الله سره مقتدياً به ،وقد قام مغنية بالحفاظ على كثير من الشخصيات من عملية الاغتيالات منهم السيد فضل الله، المتصدي لجيش العدو الإسرائيلي في منطقة خلدة ،وهو أول من أسس العمل المقاوم ضد العدو الإسرائيلي ،الحامي للمسيحيين في لبنان، مغنية اسم غني على التعريف.
اغتاله الموساد الإسرائيلي بعد أكثر من ٢٥ عاماً من الملاحقة الاستخباراتية لدول قوى الاستكبار العالمي ،حيث استشهد عام ٢٠٠٨م ،في سيارة مفخخة في دمشق، ولم يمت عماد بل أصبح حياً يرزق مخلفاً الآلاف من المجاهدين يحملون روحية عماد ليصبح منشأة عماد ٥ ،عماداً للمقاومة والتضحية ،وبشارة النصر الحاسم وربيع النصر ،هنيئاً وطوبا للحاج ربيع هذا الفضل من الله ،وعهداً منا للحاج رضوان أننا على نهجه ماضون ومستمرون في إفشال المشروع الاستعماري الذي تسعى له دول قوى الاستكبار العالمي في الشرق الأوسط التي صرح بها المجرم الكافر ترامب ،وتحرير المقدسات ..