وفاة طفلة بعد احتجازها وتعذيبها.. والشرطة تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
شهدت منطقة حلوان بمصر حادثة مأساوية، حيث توفيت طفلة لم تتجاوز العاشرة من عمرها بعد تعرضها للاحتجاز والتعذيب داخل شقة سكنية.
الواقعة بدأت عندما توجهت والدة الطفلة للعمل في تنظيف إحدى الشقق برفقة ابنتها، وانتهت باتهام الأم بسرقة مبلغ مالي، ليقوم صاحب الشقة باحتجازها وابنتها والتعدي على الطفلة بالضرب المبرح.
وفقًا للتحريات، ذهبت والدة الطفلة لتنظيف شقة سكنية برفقة ابنتها الصغيرة. وبعد انتهاء العمل، زعم صاحب الشقة اختفاء مبلغ مالي، ووجه اتهامًا للأم بالسرقة. ورغم إنكارها التهمة، قام المتهم باحتجازها مع ابنتها داخل الشقة.
وأثناء محاولته إجبار الأم على الاعتراف وإعادة الأموال، اعتدى المتهم على الطفلة بالضرب، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة وكدمات في أنحاء جسدها. تم نقل الطفلة إلى المستشفى، حيث أصيبت بتليف في يدها استدعى بترها، لكنها توفيت لاحقًا متأثرة بإصاباتها.
تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من مستشفى حلوان العام بوفاة الطفلة نتيجة الإصابات البالغة. وعلى الفور، تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادثة. وأظهرت التحريات أن المتهم احتجز الأم وابنتها، واعتدى على الطفلة تحت مزاعم السرقة.
بعد تقنين الإجراءات، ألقت الشرطة القبض على المتهم، الذي اعترف خلال التحقيقات بجريمته مدعيًا محاولته استرداد الأموال المزعومة. تم تحرير محضر بالواقعة، وبدأت السلطات اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
أثارت هذه الحادثة المروعة غضبًا واسعًا بين الأهالي في حلوان، الذين طالبوا بتوقيع أقصى العقوبات على المتهم لضمان تحقيق العدالة ومنع تكرار مثل هذه الجرائم البشعة.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
من فقدان البصر إلى قدرتها على المشي.. طفلة تتغلب على المرض بعد إصابتها بفيروس نادر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات لطفلة تدعى ليال مصابة بمرض لم يمكنها من المشي بسهولة مثل باقي البشر، ولكن اظهرت الفيديوهات أن ليال تتحدى وتتغلب علي المرض وتواجه المصاعب من أجل الحياة وممارسة يومها بشكل طبيعي.
وفي البداية، كانت الطفلة وُلدت بصحة جيدة، ولكن واجهت أول تحدياتها عندما أصيبت بفيروس نادر أطلق عليه اسم "ANE"، وهو فيروس يهاجم المخ بشكل مفاجئ بعد تعرضها لهذا الفيروس، حيث دخلت في غيبوبة طويلة تاركةً أهلها في حالة من الحزن والقلق.
وبعد تعرضها للمرض الذي استمر طويلا، بدأ الأطباء في البحث عن أسباب حالتها لمعالجتها، ولكن النهاية كانت صادمة للغاية، لأن الفيروس الذي أصاب ليال أثر على الكثير من وظائف جسمها، ومنها بصرها وعدم قدرتها على المشي.
وعلى الرغم من الحالة الصعبة التي مرت بها تلك الطفلة، لم يفقد أهلها الأمل بل كان لديهم إيمان عميق بأن الله سيشفي ابنتهم والعلاج سيعود بالخير، وعندما قام الأطباء بفصل الأجهزة عن ليال حدثت المعجزة وفاقت من الغيبوبة، وهو ما جعلهم يدركون أن الله قادر على كل شيء.
وبدأت رحلة العلاج بعد ذلك، ولكنها كانت رحلة طويلة ومؤلمة خاصة بعد فقد بصرها، ولكن بعد فترة من العلاج المكثف بدأت ترى من جديد، وفي عام 2018 أجرت عملية في النخاع الشوكي لفك التشنجات التي كانت تؤثر على حركتها، وعلى الرغم من صعوبة العملية إلا أنها كانت ناجحة، مما منحها أملًا جديدًا في استعادة قدرتها على المشي.
ومؤخرًا أجرت ليال عملية لتصحيح قدمها في رمضان الماضي، ولفترة طويلة كانت في الجبس، وهو ما جعلها تمر بمرحلة صعبة، ولكن بمساندة أهلها وأصدقائها الذين كانوا دائمًا بجانبها واصلت علاجها الطبيعي بقوة وعزيمة.
ويذكر أن قصة هذه الطفلة تعتبر مصدر إلهام للكثيرين، وتؤكد أن الأمل موجود حتى في أصعب الظروف، فالتشجيع المستمر من الأهل والأصدقاء يمكن أن يكونا عاملين أساسيين في نجاح أي شخض للتغلب على التحديات التي تواجهه.
IMG_6831 IMG_6827 IMG_6828 IMG_6832