إنقلاب موازين الحرب بين روسيا وأوكرانيا .. وأسعار الغاز في أوروبا تقفز لأعلى مستوياتها هذا العام
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
ارتفعت العقود الآجلة المرجعية بنسبة 3.4% بعد انخفاضها في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء.
تمت الموافقة على الضربة الأوكرانية باستخدام صواريخ "ستورم شادو" رداً على نشر روسيا لقوات كورية شمالية ضد أوكرانيا، وهي خطوة من جانب موسكو اعتبرتها حكومة المملكة المتحدة تصعيداً للصراع، وفقاً لشخص تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
وتقترب الولايات المتحدة من اتخاذ قرار نهائي برفع بعض القيود على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية لضرب أهداف عسكرية محدودة داخل روسيا.
تتفاعل أسعار الغاز الأوروبية مع الأحداث الجيوسياسية، وتتبع أسعار النفط. ورغم استمرار إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا الوسطى كالمعتاد، يراقب التجار أي تغييرات في الوضع الراهن، لا سيما بعد أن قطعت شركة "غازبروم" إمداداتها لأطول شركائها، "أو إم في" (OMV)، ومع انتهاء اتفاقية العبور بين كييف وموسكو نهاية العام الحالي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أوروبا استنفذت نصف مخزونها من الغاز هذا الشتاء وقلق حول نقص الإمدادات
استنفدت أوروبا نصف مخزونها من الغاز الطبيعي هذا الشتاء، مما أثار مخاوف من حدوث نقص في الإمدادات، وعلى الرغم من التصريحات المطمئنة التي أطلقتها المفوضية الأوروبية. بشأن أمن إمدادات الغاز، فإن احتياطيات الاتحاد الأوروبي تحتوي على غاز أقل بنسبة 16% مقارنة ببداية عام 2023.
وأشارت صحيفة الإسبانيول إن أوروبا بذلك استنفذت نصف مخزونها من الغاز هذا الشتاء. وإجمالي مستوى مخزونات الغاز في أوروبا انخفض بنسبة 25 % من ذروتها، ليكون أكبر انخفاض منذ عام 2018.
وارتفعت الأسعار بنسبة 4% الأسبوع الماضي لتقترب من أعلى مستوياتها في 14 شهرا، حيث تكافح السوق من انخفاض المخزونات وضيق الإمدادات. وانخفضت العقود الآجلة في البورصة الهولندية، وهي معيار الغاز الأوروبي، بشكل طفيف اليوم الاثنين. حيث تراجعت بنسبة 1.2% إلى 49.05 يورو لكل ميجاواط.
وبدأ عام 2025 بالإغلاق النهائي لخط أنابيب الغاز الروسي الذي يمر عبر أوكرانيا، ورغم أن روسيا لا تمثل سوى 5% من الغاز الذي يصل إلى الاتحاد الأوروبي. فإن كل شيء كان يشير إلى أن الاعتماد على روسيا سوف يتضاءل بشكل أكبر، ولكن هذا لم يحدث.
وأثار تعليق تدفق الغاز الروسي عبر أوكرانيا مخاوف بشأن إمدادات الغاز عبر الاتحاد الأوروبي. في السابق كانت موسكو تزود الاتحاد الأوروبي. بنحو 40% من احتياجاته من الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب.
وتشير الأرقام الأخيرة إلى أن البرتغال تمتلك أكبر حجم من تخزين الغاز قيد التشغيل، بنسبة تزيد عن 100%. وتأتي السويد في المرتبة الثانية بنسبة 88%، ثم بولندا بنسبة تقترب من 79%. في المقابل، تمتلك هولندا أقل حجم من الغاز المخزن بنسبة 48.96%، تليها كرواتيا بنسبة 49.71%، ثم فرنسا بنسبة 51.42%.
وعلى الرغم من هذه النسب التخزينية، فإن البرتغال تمتلك ثالث أصغر احتياطي من الغاز في أوروبا، بإجمالي 3.59 تيراواط/ساعة، في حين تمتلك ألمانيا أكبر احتياطي بواقع 178.28 تيراواط/ساعة. مع انخفاض درجات الحرارة في معظم أنحاء الاتحاد الأوروبي، قالت المفوضية الأوروبية إن أمن إمدادات الغاز ليس تحت التهديد.