“بيتكوين” تحطم حاجز الـ95 ألف دولار: صعود تاريخي بدعم من فوز ترامب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- في تطور تاريخي لأسواق العملات الرقمية، تجاوز سعر العملة المشفرة “بيتكوين” حاجز 95 ألف دولار للمرة الأولى على الإطلاق اليوم الخميس. وبحسب بيانات منصة “بينانس”، سجلت البيتكوين ارتفاعًا بنسبة 3.95% خلال يوم واحد، ليصل سعرها إلى 95400.06 دولار عند الساعة 06:30 بتوقيت موسكو.
تستحوذ البيتكوين على نحو 67.7% من إجمالي سوق العملات المشفرة العالمي، مما يعزز موقعها كأكبر وأهم عملة رقمية في العالم. هذا الارتفاع الصاروخي يعكس ثقة المستثمرين في العملات الرقمية، خاصة في ظل التطورات السياسية والاقتصادية الأخيرة.
أثر فوز ترامب على البيتكوينشهدت البيتكوين قفزة كبيرة عقب فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية. ويرى المحللون أن هذه الطفرة تأتي في ظل توقعات بأن إدارة ترامب ستتبنى سياسات أكثر مرونة تجاه العملات المشفرة. يُنظر إلى ترامب على أنه داعم لبيئة تنظيمية مواتية يمكن أن تسهم في تقليل القيود على تداول العملات الرقمية، ما يفتح الباب أمام مزيد من الاستثمار المؤسسي.
العوامل المحركة للارتفاع التطورات السياسية: فوز ترامب خلق موجة من التفاؤل في أسواق العملات المشفرة، وسط تكهنات بسياسات جديدة تدعم الابتكار المالي. الطلب المؤسسي: شهدت العملات الرقمية، وخاصة البيتكوين، تدفقًا هائلًا لرؤوس الأموال من المستثمرين المؤسسيين الذين يرون فيها ملاذًا آمنًا واستثمارًا طويل الأمد. التضخم وانخفاض قيمة العملات التقليدية: يبحث المستثمرون عن أصول تحميهم من تأثير التضخم، مما يدفعهم نحو العملات المشفرة. مستقبل العملات المشفرةمع استمرار البيتكوين في تحطيم الأرقام القياسية، يتساءل المحللون: إلى أين يمكن أن يصل هذا الصعود؟
بيئة تنظيمية داعمة: إذا تبنت إدارة ترامب سياسات تنظيمية محفزة، فقد نشهد دخول المزيد من الشركات الكبرى إلى سوق العملات المشفرة. زيادة التبني العالمي: مع تزايد استخدام العملات الرقمية كوسيلة دفع واستثمار، قد ترتفع أسعار البيتكوين والعملات الأخرى إلى مستويات غير مسبوقة. تحديات أمام البيتكوينرغم التفاؤل الكبير، لا تزال العملات المشفرة تواجه تحديات تتعلق بالتنظيم العالمي، والتقلبات الكبيرة في الأسعار، واحتمالية تدخل الحكومات في السيطرة على السوق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العملات الرقمیة العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
“ميتا” ستدفع 25 مليون دولار لتسوية دعوى ترامب في 2021 بشأن وقف حساباته
أعلنت شركة ميتا بلاتفورمز الأميركية، أمس الأربعاء، أنها وافقت على دفع حوالي 25 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها الرئيس دونالد ترامب بشأن تعليق الشركة حساباته، بعد مهاجمة عدد من مؤيديه مبنى الكونغرس بواشنطن في السادس من يناير/ كانون الثاني 2021.
وكان ترامب قد رفع دعاوى قضائية ضد “تويتر” المعروفة حالياً باسم “إكس”، و”ميتا”، و”ألفابت” المالكة لـ”غوغل”، بالإضافة إلى رؤساء تلك الشركات، مدعياً أنها تسكت وجهات النظر المحافظة على نحو غير قانوني.
وجرى تعليق حسابي ترامب في “فيسبوك” و”إنستغرام” بعد أحداث الكونغرس وخطاب له كرر فيه ادعاءات كاذبة بأنّ هزيمته في الانتخابات الرئاسية كانت نتيجة احتيال واسع النطاق. ومن مبلغ التسوية، سيذهب 22 مليون دولار إلى صندوق لمكتبة ترامب الرئاسية، بينما سيخصص باقي المبلغ للرسوم القانونية ومدعين آخرين في القضية. وقدمت “ميتا” المالكة لـ”فيسبوك” إشعاراً بشأن التسوية في محكمة فيدرالية في سان فرانسيسكو.
صورة توضيحية لشعار “ميتا”، 10 يوليو 2024 (جاك سيلفا/Getty)
تكنولوجيا
طوارئ في “ميتا” بعد عدم إقرار روبوتها للدردشة برئاسة ترامب
“ميتا” تسترضي ترامب
وأنهى مارك زوكربيرغ العمل في الولايات المتحدة ببرنامج “ميتا” لتقصّي صحة الأخبار بواسطة جهات مستقلة في مختلف أنحاء العالم الذي نشأ بسبب سيل من المعلومات المضللة على منصاتها أثار قلق السلطات الديمقراطية. وستستعيض “ميتا” عن هذا البرنامج بنظام “ملاحظات المجتمع” الذي يمكن لمن يرغب من المستخدمين المساهمة فيه، عبر إضافة سياق إلى بعض المنشورات، كما الحال على “إكس”.
وعلى غرار “إكس” أيضاً، ليّنت “ميتا” قواعد الإشراف على المحتوى على “فيسبوك” و”إنستغرام”، فبات يُسمح بالمزيد من الإهانات والدعوات لاستبعاد النساء والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي والعابرين جنسياً من المؤسسات. وأثار تراجع “ميتا” عن برنامج تقصّي صحة الأخبار، الذي وصفه الرئيس جو بايدن بأنه “مخزٍ”، موجة من القلق في دول عدة، وكذلك لدى الأمم المتحدة ومجلس أوروبا.
وحذرت الشبكة الدولية لتقصي الحقائق، التي تضم أكثر من 130 منظمة، من عواقب وخيمة إن وسعت “ميتا” قرارها ليشمل العالم كله. واتخذ زوكربيرغ أكثر من خطوة لاسترضاء دونالد ترامب منذ الصيف، وخصوصاً منذ انتخابه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، على نحو ما فعل عدد من جيرانه ومنافسيه.
فهو تناول العشاء معه في نوفمبر، وتبرع بمليون دولار لحفل تنصيبه في 20 كانون يناير/ كانون الثاني الحالي، وعين عدداً من حلفائه والمقرّبين منه في مناصب رئيسية. وزار منتجع مارآلاغو، المقر الحالي للرئيس المنتخب في فلوريدا، أكثر من مرة، بحسب وسائل الإعلام الأميركية. وقال في مقابلة مع جو روغان: “أعتقد أن الرئيس ترامب يريد فقط أن تربح أميركا، وهذا يجعلني متفائلاً”.
(رويترز، فرانس برس)