اختبار بسيط يساعد على اكتشاف أعراض الخرف
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
البوابة - الخرف هو مرض تنكسي عصبي يمكن أن يؤدي إلى تدهور جودة حياة الشخص. يبدأ بفقدان الذاكرة والارتباك وضعف الكلام. بمرور الوقت يفقد الشخص السيطرة على مهامه اليومية التي تكون ممتعة في الغالب.
اختبار بسيط يساعد على اكتشاف أعراض الخرفالخرف هو اضطراب شائع في المخ يسبب تلف خلايا المخ البشري وهو حالة تتميز بفقدان الذاكرة وضعف الإدراك.
مثل السرطان، يعد الكشف المبكر عن الخرف أمرًا بالغ الأهمية ويمكن أن يساعد التشخيص الدقيق. في حين يؤثر التدهور العقلي على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، فقد تبدأ الأعراض في سن الثلاثين، مما يتسبب في إلحاق الضرر بخلايا المخ ببطء. في حين لا يتم إجراء اختبارات المخ بشكل شائع، فإن الاختبار البسيط في المنزل - والذي يطلق عليه الخبراء "طريقة رسم الساعة" هو أداة فحص سريعة وفعالة لمعرفة ما إذا كنت تعاني من مرحلة مبكرة من الخرف.
الدكتور خيسوس راميريز بيرموديز، طبيب نفسي وأعصاب في المعهد الوطني لعلم الأعصاب وجراحة الأعصاب في المكسيك، لجأ إلى X لمشاركة اختبار رسم الساعة البسيط هذا. وكتب، "رسم الساعة. يظل أحد أسهل الطرق وأرخصها لتحديد المرضى الذين يعانون من اضطرابات عقلية/سلوكية والذين يحتاجون إلى مزيد من الفحوصات العصبية والنفسية العصبية."
كيفية إجراء الاختبار
يتم إجراء الاختبار بناءً على - مدى جودة رسم الشخص لدائرة الساعة. هل قام الشخص بتضمين جميع الأرقام؟ هل تم رسم جميع الأرقام بالترتيب الصحيح على وجه الساعة وفي المكان الصحيح؟ هل رسم عقربين على الساعة؟ هل تشير عقارب الساعة إلى الوقت الصحيح الذي طلبت منهم الرسم فيه؟
وفقًا للخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، إذا اجتازوا جميع الأسئلة وأجروا اختبار الساعة بشكل صحيح، يمكن استبعاد الخرف.
يحدث التدهور العقلي عندما تفقد الخلايا العصبية واتصالاتها في الدماغ. هناك أنواع عديدة من الخرف بما في ذلك مرض الزهايمر وتعتمد الأعراض على المنطقة المتضررة من الدماغ. يمكن أن يؤثر الخرف على الأشخاص بشكل مختلف.
المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
كيف تحمي جسمك من الالتهابات وما هي الأطعمة المفيدة؟
طبيب البوابة: أفضل طريقة لخفض الجلوكوز في الدم
كلمات دالة:الخرفالشيخوخةالتقدم في العمر تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
لانا فيصل عزت مترجمة ومحررةبدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترند اختبار بسيط يساعد على اكتشاف أعراض الخرف دجاج مشوي بالزبدة والثوم الحار للاحتفال بعيد الشكر ياسمين صبري تصاب بحروق في ساقها أحمد داش وياسمينا العبد في قائمة (فوربس) للمشاهير تحت الثلاثين ما هو نظام دكتور أوز الغذائي لمدة 21 يومًا؟ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الخرف الشيخوخة التقدم في العمر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
أوضحت نتائج دراسة أجراها باحثون من معهد غلين بيغز لمرض ألزهايمر والأمراض العصبية التنكسية في جامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو بالتعاون مع كلية الطب بجامعة بوسطن أن ارتفاع درجات مؤشر الالتهاب الغذائي (DII) يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف بأنواعه المختلفة، بما في ذلك مرض ألزهايمر.
وكشف الباحثون ـنه بحلول عام 2050 من المتوقع أن يصل عدد المصابين بالخرف إلى 152 مليون حالة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، ما يضع ضغطا متزايدا على الأنظمة الصحية حول العالم.
ولإجراء الدراسة استخدم الباحثون بيانات من مجموعة فرامينغهام للقلب لتحليل العلاقة بين النظام الغذائي ومعدلات الإصابة بالخرف وتشخيصات مرض ألزهايمر لـ 1487 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 60 عاما أو أكثر، وكانوا جميعا خاليين من الخرف في بداية الدراسة.
وجمع الباحثون خلال مدة الدراسة المحدةة البيانات الغذائية من استبيانات تواتر الطعام (FFQs) التي تم إجراؤها خلال 3 دورات فحص بين عامي 1991 و2001.
وتم حساب درجات DII بناء على 36 مكونا غذائيا، صُنّف بعضها كمكونات مضادة للالتهابات (مثل الألياف والفيتامينات A وC وD وE، وأحماض أوميغا 3 الدهنية)، بينما صُنّف البعض الآخر كمكونات محفزة للالتهابات (مثل الدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة).
وتوصل الباحثون إلى أن مع كل زيادة في درجة DII، ارتفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 21% وعند تقسيم المشاركين بناء على درجات DII الخاصة بهم، تبين أن أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية محفزة للالتهابات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 84% مقارنة بالأفراد الذين يتبعون الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات.
ودعمت نتائج هذه الدراسة قول أن الالتهاب الناتج عن النظام الغذائي يساهم في العمليات العصبية التنكسية، من خلال تأثيره على مسارات الالتهاب الجهازية .
وتشير النتائج إلى أن التدخلات الغذائية التي تركز على الأطعمة المضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل خطر الخرف. كما يمكن أن تساعد في تطوير استراتيجيات غذائية مستهدفة لتحسين صحة الدماغ والوقاية من الخرف، وخاصة في الفئات المعرضة للخطر.