يزور عضو كتلة نواب حزب الكتائب اللبنانية، النائب نديم الجميّل،  العاصمة الأميركية واشنطن، حيث يعقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين أميركيين وممثلين عن المؤسسات المعنية بلبنان، للتباحث حول الوضع اللبناني الراهن وأهمية تعزيز الاستقرار في ظل الأزمات المتفاقمة التي تواجه البلاد.

وكتب على  منصة "أكس": أكدت  خلال لقاء مع American Task Force for Lebanon أن الحل المستدام والطويل الأمد في لبنان يجب أن يرتكز على النقاط التالية:حصر السلاح بيد الجيش اللبناني وفقاً للدستور، مع تسليم حزب الله سلاحه كما فعلت الأطراف اللبنانية كافة بعد اتفاق الطائف.

العودة إلى اتفاقية الهدنة الموقعة مع إسرائيل عام 1949 كخطوة لإرساء الاستقرار.. وضع خطة تعافٍ شاملة تشمل إعادة الإعمار وعودة النازحين إلى ديارهم بأسرع وقت ممكن، مع التواصل مع الأشقاء العرب والأصدقاء الدوليين لتطوير المجتمع اللبناني بكل أطيافه، مع ضمان الشفافية المطلقة في إدارة وصرف الأموال.العبرة تكمن بعدم تكرار أخطاء الماضي نشدد على ضرورة التعاون الدولي والعربي لدعم لبنان في الخروج من أزماته الراهنة".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية

أعلن الجيش اللبناني -السبت- أنه تسلم مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي يقضي بسيطرة السلطات اللبنانية على جنوب البلاد.

وقال الجيش اللبناني إنه تسلم موقعين عسكريين كانا يتبعان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، ومعسكرا تابعا في السابق لتنظيم فتح- الانتفاضة في منطقة البقاع.

وأوضح -في بيان- أنه تسلم مركزَي السلطان يعقوب، وحشمش ومعسكر حُلوة. وقال إنه صادر عتادا عسكريا وكميات من الأسلحة والذخائر.

وأضاف أنه يتابع تسلُّم مراكز عسكرية أخرى كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، "في إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة اللبنانية".

ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.

وقف إطلاق النار

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وحتى الحين، ارتكب الجيش الإسرائيلي 280 خرقا لوقف إطلاق النار.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

إعلان

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن سقوط 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
  • الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع  
  • سامي الجميّل: لإقرار قانون اللامركزية وتحقيق إنماء متوازن على كامل الأراضي اللبنانية
  • اللاجئون السوريون بين النزوح والعودة: لا قرار بحلّ الأزمة!
  • عاجل - الرئيس السيسي يؤكد لـ "ميقاتي" دعم مصر لمؤسسات الدولة اللبنانية
  • الرئيس السيسي يؤكد لـ«ميقاتي» دعم مصر لمؤسسات الدولة اللبنانية
  • السيسي: مستعدون لتقديم كل الدعم الممكن لإغاثة الشعب اللبناني
  • الرئيس السيسي يؤكد لميقاتي دعم مصر لكافة مؤسسات الدولة اللبنانية
  • إعلان مهم من الجيش اللبناني | تفاصيل
  • لجنة الإشراف على الهدنة: العدو الاسرائيلي لا يعد بالانسحاب