أظهرت بيانات وزارة الخزانة الأميركية -أمس الثلاثاء- زيادة الحيازات الأجنبية من سنداتها في يونيو/حزيران، وأن اليابان كانت أكبر حائز خارجي لها، إذ زادت مشترياتها الصافية منها.

وزادت حيازات الأجانب من ديون الحكومة الأميركية إلى 7.563 تريليونات دولار في يونيو/حزيران، ارتفاعا من 7.521 تريليونات الشهر السابق له.

وأظهرت البيانات أن الحيازات الأجنبية من سندات الخزانة، في أكبر اقتصاد عالمي، ارتفعت أيضا عن العام السابق، عندما بلغت 7.417 تريليونات دولار.

وزادت اليابان محفظتها من سندات الخزانة إلى 1.106 تريليون دولار من 1.097 تريليون في مايو/أيار.

وحازت الصين 835 مليار دولار من سندات الخزانة في يونيو/حزيران، انخفاضا من 847 مليارا في مايو/أيار، في حين ارتفعت حيازات بريطانيا إلى 672 مليار دولار، من 660 مليارا.

وكانت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني قد فاجأت المستثمرين أول أغسطس/آب بخفضها تصنيف الولايات المتحدة من "AAA إلى AA+" مرجعة ذلك إلى التدهور المالي المتوقع على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وتكرار مفاوضات سقف الدين الحكومي التي تهدد قدرة إدارة الرئيس على سداد التزاماتها المالية.

وبهذا تكون فيتش ثاني وكالة تصنيف ائتماني كبرى تخفض تصنيف الولايات المتحدة بعد "ستاندرد أند بورز" عام 2011.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی یونیو

إقرأ أيضاً:

تركيا تسعى لتمديد الإعفاء الممنوح لبنك غازبروم

أنقرة (زمان التركية) – ذكرت وكالة بلومبرج أن تركيا تطالب بتمديد الإعفاء الممنوح لتركيا من معاملات غازبروم بنك.

ووفقًا للمعلومات التي أدلى بها مسؤولون كبار لبلومبرج فإن الإعفاء الممنوح لتركيا من قبل الولايات المتحدة في عقوباتها ضد غازبرومبنك، والذي تستخدمه تركيا أيضًا في مدفوعات واردات الغاز الطبيعي، ينتهي هذا الشهر. ومن المستهدف تمديد الإعفاء بعد الاتصالات التي ستتم مع الولايات المتحدة.

وقال المسؤولون إن الإعفاء الممنوح لتركيا في 20 ديسمبر سينتهي في 20 مارس، مؤكدين أن تمديد الفترة ”ضرورة“ لتركيا.

وفي هذا السياق، سرّعت وزارتا الخزانة والمالية والطاقة والموارد الطبيعية من وتيرة عملهما بشأن هذه المسألة. ومن المقرر أن يُجري وزير الخزانة والمالية محمد شيمشيك مكالمة هاتفية عبر الهاتف مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت. ومن المتوقع أن يشرح شيمشك لنظيره الأمريكي مبررات تركيا ومطالبها بشأن هذه القضية.

وكانت الوزارتان قد قامتا بحركة دبلوماسية من أجل الإعفاء بعد قرار العقوبات على بنك غازبروم .

وبينما استمرت المفاوضات مع الولايات المتحدة، أجرت تركيا أيضًا محادثات مع روسيا بشأن الحلول البديلة.

وفي نهاية شهر نوفمبر، زار مسؤولون روس وبيروقراطيون من الوزارات أنقرة لمناقشة السيناريوهات المحتملة.

وقال وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، الذي أعلن في تصريح لوكالة بلومبرج أن تركيا حصلت على إعفاء بعد مفاوضات، “إذا لم يتم منح الإعفاء، فهذا يعني أن تركيا أيضا أصبحت هدفا للعقوبات”.

وكانت قد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على بنك غازبروم، وهو قناة حيوية لمدفوعات الطاقة، في نوفمبر/تشرين الثاني بهدف الحد من عائدات روسيا من مبيعات الغاز، لكنها منحت في وقت لاحق إعفاءات للمستوردين الرئيسيين تركيا والمجر.

ولم تعلق وزارتا الخزانة والمالية والطاقة والموارد الطبيعية على المسألة. ولم يتسن في البداية الوصول إلى وزارة الخزانة الأميركية للتعليق.

Tags: بنك غازبرومتركياروسياعقوباتوزارة الخزانة التركية

مقالات مشابهة

  • تركيا تسعى لتمديد الإعفاء الممنوح لبنك غازبروم
  • الخزانة الأميركية تصدر رخصة بشأن الاتصالات في اليمن 
  • وزير الخزانة الأميركية: لا نشعر بالقلق تجاه تقلبات السوق
  • وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني
  • سعر الدولار يرتفع مدعوما بعوائد سندات الخزانة الأمريكية
  • الدولار يصعد مدعوماً بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية
  • لأول مرة.. عجز الموازنة الأميركية يسجل 1.15 تريليون دولار في 5 أشهر
  • ترامب يدعمه ومحتجون يهاجمونه.. ما رأي المنصات الأميركية بإيلون ماسك؟
  • رسوم أوروبية ردًا على الأميركية التي دخلت حيز التنفيذ
  • الذهب يستقر مع ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأميركية