باحث: «فيروز» تواكب جميع الأجيال العربية.. وصوت يوحد كل اللبنانيين
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال محمد دياب الباحث الفني، إن سر الاقبال على حب النجمة اللبنانية فيروز؛ هو الفن الراقي وأنها ظاهرة ثقافية، مضيفا أن فيروز هي الجمال والفن الراقي، وسرها يكمن في الجمال، كما أنها ظاهرة ثقافية مهمة في القرن العشرين هي والأخوين رحباني، وكانت محظوظة بالرحبانية.
وأضاف محمد دياب، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي إبراهيم عيسى، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن فيروز استطاعت بذكائها تواكب كل الأجيال الجديدة بعد ما انفصلت عن الأخوين رحباني ولجأت للأجيال الجديدة والشباب والمراهقين، قائلا: "في عندها أغاني تسمعها أجيال ورا أجيال وآخر أغنية أصدرتها كانت 2018 عن فلسطين ولها تسجيلات لم تطرح حتى الان".
وأشار إلى أن فيروز استطاعت بذكائها الفني أن تواكب جميع الأجيال العربية وغنت بأسماء الكثير من الدول العربية وصوتها كان حاضنا للعروبة وفي احتفال بعيد ميلادها حاليا، ولكن ليس بالقدر الكافي بسبب الظروف السياسية التي تحدث في العالم العربي ولا سيما لبنان، مؤكدا أن فيروز صوت يوحد كل اللبنانيين وحتى في الحرب الأهلية كانت كل الإذاعات المتناحرة تتغنى بأغاني فيروز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيروز الفن الأجيال العربية لبنان العالم العربى
إقرأ أيضاً:
بدل العربية.. عريس يُفاجئ عروسته بزفة على ظهر جمل في الشرقية
في مشهد أعاد أجواء الماضي إلى الواجهة وأثار جدلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، قرر الشاب محمد محمد الجد، البالغ من العمر 27 عامًا والمقيم بقرية زور أبو الليل بمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، أن يجعل حفل زفافه لحظة فريدة تحمل بصمة تراثية استثنائية.
محمد، شاب من ذوي الهمم، والذي يعمل صاحبًا لمكبرات صوت المناسبات، اختار أن يحاكي أجداده في يومه الكبير، مستبدلًا السيارات الفخمة بجمل يزينه الطابع التراثي.
في حديثه، لـ«الأسبوع» أوضح العريس أن فكرته جاءت من حبه لإحياء التراث القديم وتجنب التكلفة الباهظة لتأجير السيارات في حفلات الزفاف، وأضاف:«كنت سعيدًا للغاية وأنا أُزف على الجمل وسط أصدقائي وأهلي الذين شاركوني الفرح. أردت أن أعيش تجربة أجدادي، فهي ليست فقط موروثًا ممتعًا، بل جزء من هويتنا.»
وفي تعليقه على هذا الحدث غير التقليدي، قال علي الوزير، صديق العريس:«حفل زفاف محمد كان مختلفًا تمامًا. اختيار الجمل بدلاً من السيارة أعادنا بالذاكرة إلى القرن الماضي، حين كان أجدادنا يزفون العروس على جمل، لقد كانت تجربة مليئة بالمشاعر والجمال التراثي.»